عدد المساهمات : 159 نقاط : 248 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 16/03/2010 العمر : 42 الموقع : القاهرة
موضوع: صلاة الفجر (الفريضه الغائبه) الأحد مارس 21, 2010 5:57 pm
صلاة الفجر (الفريضة الغائبة)
لما افترض الله - عزَّ وجلَّ - على عبادِه الفرائض كان من رحمته - سبحانه - وعدله أن يفترض عليْهم ما يطيقون ويستطيعون؛ فقد قال - سبحانه وتعالى -: {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا} [البقرة: 286]، فإنِ استقرَّ الإسلام والإيمان في قلبِك واستشعرْت لذَّة الإيمان، ومحبَّة أن تأتمِر بأوامر الله وتنتهي بنواهيه، فيكون ردّ الكريم - سبحانه وتعالى - أن يجعل هذا الذي هو واجب عليك إتيانه ويحرم عليْك تركه تقرُّبًا إليه، فقال في حديثه القدسي: ((وما تقرَّب عبدي إلي بشيءٍ أحبَّ إليَّ ممَّا افترضته عليه، وما يزال يتقرَّب إليَّ بالنَّوافل حتَّى أحبَّه)).
ومع رحمته وعفوه وكرمه، هُناك مَن يهين نفسه ويُلقي بها في المهالك في أوَّل ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، ألا وهي الصَّلاة؛ فقد قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أوَّل ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة: الصَّلاة؛ فإن صلحتْ صلحَ سائر عمله، وإن فسدتْ فسَدَ سائرُ عمله))، فهي يسيرة على مَن يسَّرها الله عليه، ولكنَّه - سبحانه - جعل فيها اختبارًا ليفرِّق بين المؤمِن والمنافق، وهذا الاختِبار لا يَجتازه إلاَّ مَن وقر الإيمان في قلبه وثبتتْ محبَّة الله - عزَّ وجلَّ - بين جوانحه، هذا الاختِبار هو (صلاة الفجر).
الدَّرجة العالية: هو أن يتعلَّق قلبُك بها وتواظب عليْها في جماعة. والفشَل والرُّسوب: هو انتِهاء صلاة الجماعة وأنت لستَ بين الصُّفوف، في أي بيتٍ من بيوت الله؛ ولأهميَّة هذا الاختِبار كان النَّبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - يستخْدمه للفصْل بين المؤمِن والمنافق.
أخرج البخاري ومسلم عن أبِي هُريرة - رضِي الله عنْه - قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((إنَّ أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يَعلمون ما فيهما لأتوْهُما ولو حبوًا، ولقد هممتُ أن آمُر بالصَّلاة فتقام، ثمَّ آمُر رجلاً فيصلِّي بالنَّاس، ثمَّ أنطلق معي بِرجالٍ معهُم حزمٌ من حطَب إلى قومٍ لا يشْهدون الصَّلاة، فأحرق عليهم بيوتَهم بالنَّار)).
ولكم أن تتخيَّلوا عظم المشكلة، وضخامة الجريمة التي تدْفع رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - مع رحمته وشفقته على أمَّته، لأن يهمَّ بتحريق بيوت هؤلاء، ولكنِّي - والله - أرى أنَّه من رحمتِه وشفقته قال هذه الكلِمات؛ لأنَّه يريد أن يستنقِذ أمَّته من نار الآخِرة بتخْويفهم بنار الدُّنيا، وشتَّان بين نار الآخِرة ونار الدُّنيا!
وكان رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - إذا شكَّ في إيمان رجُل بحث عنْه في صلاة الفجْر، فإن لَمْ يجِدْه تأكَّد عنده الشَّكُّ نحوه.
أخرج الإمام أحمد والنَّسائي عن أُبَي بن كعب - رضِي الله عنْه - قال: صلَّى رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - صلاةَ الصُّبْح ثمَّ قال: ((أشهد فلان الصَّلاة؟)) قالوا: لا، قال: ((ففلان؟)) فقالوا: لا، فقال: ((إنَّ هاتين الصَّلاتَين (الصبح والعشاء) من أثقل الصَّلاة على المنافقين، ولو يعلمون ما فيهِما لأتوْهما ولو حبوًا)).
وعند ابن أبي شيبة بسندٍ صحيح عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: \"كنَّا إذا فقدنا الرَّجُل في صلاة الفجْر والعِشاء أسأْنا به الظَّنَّ\".
فها هو النَّبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - يفضِّل ويحبُّ أن يرى الكسيحَ يَحبو إلى المسجد ليدْرك صلاة الفجْر.
وأريدُك أن تتخيَّل رجلاً كسيحًا لا يقْوى على السَّير، وليس هناك مَن يُعينُه على الحركة، ومع ذلك فهو يصرُّ أن يأْتي المسجِد يزحف على الأرض ليدْرك الخير الَّذي في صلاة الفجر في جماعة، فإذا أدركْنا هذه الصَّلاة ثمَّ نظرْنا إلى الأصحَّاء الَّذين يتخلَّفون عن صلاة الفجْر في المسجِد، أدْركْنا عظم المصيبة!
وهناك مَن يظنُّ أنَّ وقت صلاة الفجر إلى ما قبل الظهر، وهو ظن خاطئ؛ فإنَّ مواقيت الصلاة - أيها المؤمنون - أمور توقيفيَّة، بمعنى أنَّه ليس فيها اجتِهاد من البشر، لقد حدِّدت بدقَّة في أحاديثِ رسولِ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - ولم تترك مجالاً لسوء فهم.
أخرج مسلم عن عبدالله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما -: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((وقْت صلاة الصُّبح من طلوع الفجْر ما لم تطْلع الشَّمس)).
وأشدّ مراحل الاختِبار هو لحظة استِيقاظك من النَّوم، وإليْك صورتين تخيَّل لنفسِك منهما ما تحبّ: 1- أخرج الإمام أحمد بسندٍ حسن أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قال: ((عَجِبَ ربُّنا - عزَّ وجلَّ - من رجلٍ ثار عن وطائه ولحافه من بين أهله وحِبه إلى صلاتِه، فيقول ربُّنا: أيا ملائكتي، انظروا إلى عبدي ثار عن فراشه ووِطائه ومن بين حِبه وأهله إلى صلاته؛ رغبةً فيما عندي وشفقة ممَّا عندي)). هذا رجُل يُباهي به اللَّه الملائكة.
2- عن أم أيمن أنَّ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((لا تتركنَّ صلاة مكتوبة متعمِّدًا؛ فإنَّ مَن ترك صلاة مكتوبة متعمِّدًا فقد برِئَتْ منْه ذمَّة الله))؛ صححه الألباني عن أحمد والبيهقي.
فإن تعمَّدت ألاَّ تقوم في ميعاد الفجْر، وضبطت المنبه على ميعاد العمل وليس ميعاد الفجر، أليس هذا تعمُّدًا لترْك الصَّلاة؟!
هكذا فالَّذي يضع المنبِّه على السَّاعة السَّابعة أو السَّابعة والنِّصْف – أي: بعد الشروق - يترُك الصلاة متعمِّدًا، وعليه أن يتحمَّل التبعات القاسية.
وهذه صورة إضافيَّة لك أيضًا: أخرج الشيخان عن أبي هُرَيرةَ - رضي الله عنه - أنَّ رَسُولَ اللهِ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قَالَ: ((يعْقِدُ الشَّيْطانُ على قَافِيةِ رَأْسِ أحَدِكُم إذا هُوَ نامَ ثَلاثَ عُقَدٍ؛ يَضْرِبُ على كُلِّ عُقْدَةٍ: عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ فارْقُدْ، فإن اسْتَيْقَظَ فذَكَرَ الله انْحَلَّتْ عُقْدةٌ، فإنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدةٌ، فإنْ صلَّى انْحَلَّتْ عُقْدةٌ، فأصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ، وإلاَّ أصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلانَ)).
الأمر ليس سهلاً ولا يسيرًا؛ فإنَّ من فضَّل النَّوم على نداء الملك: (الصَّلاة خير من النَّوم) فهو ممَّن ينطبق عليهم هذه الرُّؤيا؛ لأنَّ الجزاء من جنس العمَل، واسمع لهذا الحديث بقلْبِك: أخرج البُخاري عن سمرة بن جندب - رضِي الله عنه - أنَّ رسولَ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - رأى رؤْيا - ورؤْيا الأنبياء حقّ - وفي هذه الرؤيا يصوِّر رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - طرفاً من عذاب المذْنبين من المسلمين، وقد يكون هذا العذاب في القبر، وقد يكون في النَّار، وقد يكون في الاثنَين معًا. يقول رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّه أتاني الليلةَ آتيانِ (جبريل وميكائيل) وإنَّهما ابتعثاني وإنَّهما قالا لي: انطلِقْ، وإني انطلقت معهما، وإنَّا أتينا على رجُل مضطجِع، وإذا آخَر قائم عليْه بصخرة، وإذا هو يهْوِي بالصَّخرة لرأْسِه فيثلغ رأسه (أي: يشدخ)، فيتدهْده الحجر (يتدحرج)، فيأخذه فلا يرجع إليه حتَّى يصحَّ رأسه كما كان، ثمَّ يعود عليه فيفعل به مثلَ ما فعلَ المرَّة الأولى)).
يقول الرَّسول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((قلت لهما: سبحان الله! ما هذا؟ قالا: انطلق، انطلق)).
ومرَّ على مشاهدَ أُخْرى كثيرة ليس المجال أن نذْكُرَها الآن، ثمَّ بدأا يفسِّران له ما رآه، ففسَّرا له موقِف هذا الرَّجُل بأن قالا له: ((أمَّا الرَّجل الأوَّل الَّذي أتيت عليه يثلغ رأسه بالحجر، فإنَّه الرَّجل يأخُذ القرآن فيرفضُه، وينام عن الصَّلاة المكتوبة)).
ولعلَّ الجميع يعلم أنَّ النَّوم هو المانع الرئيس من صلاة الفجْر، والرَّجل يضربه في رأسه، وأشرف ما في الإنسان رأسه، والسَّبب في النَّوم.
أيُّها المؤمنون والمؤمنات، الأمر جدّ لا هزل فيه.
عدل سابقا من قبل راجي رحمه ربي في الأحد مارس 21, 2010 6:00 pm عدل 1 مرات
راجي رحمه ربي مشرف
عدد المساهمات : 159 نقاط : 248 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 16/03/2010 العمر : 42 الموقع : القاهرة
موضوع: رد: صلاه الفجر الأحد مارس 21, 2010 5:59 pm
أمَّا مَن قام لصلاة الفجر: 1- كُتِب من الذَّاكرين الشَّاكرين، وذلك أنه من أوَّل أن يستيقِظ المؤمن وهو يعْلم سنَّة النَّبيِّ في الاستِيقاظ من الذِّكْر المشروع. روى الترمذي من حديث أبِي هريرة - رضِي الله عنْه - عن النَّبِيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((إذا اسْتَيْقَظَ أحَدُكُم فلْيَقُل: الحَمْدُ للهِ الَّذِي عافانِي فِي جَسَدِي، ورَدَّ عليَّ رُوحِي، وأذِنَ لي بِذِكْره)) أو ((الحمد لله الَّذي أحيانَا بعد ما أماتَنا وإليه النُّشور)).
2- إذا توضَّأ فُتحت له أبواب الجنَّة إن قال بعد الوضوء: ((أشهد أن لا إلهَ إلاَّ الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه))، وثمرتُها: ((إلاَّ فُتِحت له أبواب الجنَّة الثَّمانية يدخُل من أيِّها شاء))؛ رواه مسلم.
3- إذا صلَّى ركعتَين بعد الوضوء غُفِر له ذنبه؛ قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن توضَّأ نحو وضوئي هذا ثمَّ صلَّى ركعتَين لا يُحدث فيهما نفسَه، غفر له ما تقدَّم من ذنبه))؛ رواه البخاري ومسلم.
4- يرتفع قدره إن خرج من بيته متوضِّئًا؛ قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن تطهَّر في بيته، ثمَّ مشى إلى بيتٍ من بيوت الله ليقضِي فريضةً من فرائض الله، كانت خطوتاه إحْداهُما تحطُّ خطيئة، والأُخْرى ترفع درجة))؛ رواه مسلم.
5- كان له نور إذا مشى إلى المسجِد؛ قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((بشِّر المشَّائين في الظُّلم إلى المساجِد بالنُّور التَّامّ يوم القيامة)).
وقال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ((مَن مشى في ظلمة اللَّيل إلى المساجد، لقِي الله - عزَّ وجلَّ - بنور يوم القيامة))؛ صحيح ابن حبَّان.
أخرج البخاريُّ ومسلم من حديثِ أبِي هُريرة أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قال: ((مَن غدا إلى المسجِد أو راح أعدَّ اللهُ له في الجنَّةِ نُزلاً كلَّما غدا أو راح)).
وأيضًا أنت ذاهب في زيارة إلى الله، هذا ما قالَه الرَّسول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن توضَّأ فأحسنَ الوضوء ثمَّ أتى المسجِد، فهو زائر الله، وحقٌّ على المزور أن يُكرم الزَّائر)).
6- إذا دخلت المسجدَ فالملائكةُ تدعو لك من أوَّل دخولك المسجِد إلى أن تخرُج منه، وممَّا يدلُّ على فضْل الصَّلاة مع الجماعة أنَّ مَن جلس في انتِظارها فهو في الصَّلاة، وأنَّ الملائكة تستغْفِر له وتدْعو له بالرَّحمة؛ فقال رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((لا يزال العبدُ في صلاةٍ ما كان في مصلاَّه ينتظِر الصلاة، وتقول الملائِكة: اللَّهُمَّ اغفِر له، اللَّهُمَّ ارحمْه، حتَّى ينصرف أو يحدث))؛ صحيح.
7- لك مثل الدنيا إن صلَّيت نافِلة الفجْر وهي أكثر صلاة نافلة خصَّها رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - بتعْظيم الأجر بصورة لافتة للنَّظَر؛ قال - صلَّى الله عليْه وسلَّم - فيما رواه الإمام مسلم عن عائشة - رضِي الله عنْها -: ((ركعتا الفجْر خيرٌ من الدُّنيا وما فيها)).
8- أنت في حفظ الله، وعدَك رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - أنَّك إذا صلَّيت الصبح فإنَّك ستكون في حِفْظ الله - عزَّ وجلَّ - سائرَ اليوم؛ روى الإمام مسلم عن جندب بن سفيان - رضِي الله عنْه - أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((مَن صلَّى صلاة الصبح فهو في ذمَّة الله)).
9- كقيام اللَّيل كله؛ أخرج مسلم عن عثمان بن عفان - رضِي الله عنْه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((مَن صلَّى العشاء في جماعة فكأنَّما قام نصف اللَّيل، ومَن صلَّى الصُّبح في جَماعة فكأنَّما صلَّى اللَّيل كلَّه))، هل تستطيع أن تصلِّي اللَّيل بكامله؟!
10- دخول الجنَّة، وعد صريح بالجنَّة؛ أخرج البخاريُّ عن أبي موسى الأشْعري - رضِي الله عنْه - قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن صلَّى البردَين دخل الجنَّة))، والبرْدان هما الصبح والعصر، فهذا وعدٌ من الرَّحمن - سبحانه وتعالى - أوْحى به إلى رسوله الكريم - صلَّى الله عليه وسلَّم - أن يدخِل الجنَّة أولئك الَّذين يحافظون على صلاتَي الصُّبح والعصر.
11- شهود الملائكة لصلاة الفجر؛ عند البخاري من حديث أبي هُرَيْرة أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((يتعاقبون فيكم ملائكة باللَّيل وملائكة بالنَّهار، ويَجتمِعون في صلاة الفجْر وصلاة العصر، ثمَّ يَعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم - وهو أعلم بهم -: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركْناهم وهم يصلُّون وأتيناهم وهم يصلُّون))، ثُمَّ يقُولُ أبُو هُرَيْرة: فاقْرَؤُوا إنْ شِئْتُمْ: {إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} [الإسراء: 78]، زاد ابن خزيمة في صحيحه: ((إنَّ الملائكة تقول: اللَّهمَّ اغفِر له يومَ الدِّين)).
فانظُر - رعاك الله - إلى الفارق الهائل بين أن تقول ملائكةُ الرَّحمن لله - عزَّ وجلَّ -: وجدنا فلانًا يصلِّي صلاة الفجر في جماعة، وبين أن يقولوا: وجدنا فلانًا نائمًا غافلاً عن صلاة الفجر.
كم حُرم هذا المسكين من خيرٍ ومن دعاء الملائكة له!
12- رؤية الله - عزَّ وجلَّ - عند البخاري ومسلم عن جرير بن عبدالله - رضِي الله عنْه - يقول: كنَّا جلوسًا عند النَّبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - إذ نظَرَ إلى القمَر ليلة البدْر، قال: ((إنَّكم ستروْن ربَّكم كما تروْن هذا القمَرَ لا تُضامون في رؤيته))، ثمَّ قال: ((فإنِ استطعْتُم أن لا تُغْلَبوا على صلاةٍ قبل طُلوع الشَّمس وصلاةٍ قبل غُروب الشَّمس فافعلوا)).
فيا خيبةَ مَن نام ولم تَشْهَد له الملائكة عند ربه!
أم عبد الرحمن عضو ملكي
عدد المساهمات : 1760 نقاط : 2851 السٌّمعَة : 9 تاريخ التسجيل : 28/08/2010
عدد المساهمات : 5 نقاط : 11 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 10/10/2010
موضوع: صلاه الفجر الإثنين أكتوبر 11, 2010 9:24 am
تقول غولدا مائير رئيسة وزراء اليهود (1969-1974
نحن لا نخاف من المسلمين إلا عندما يصلون الفجر في المسجد كما يصلون الجمعة
وتقول إحدى طوائف اليهود المتعصبة : نحن نعلم أن نهايتنا على يد المسلمين وسوف يتكلم الحجر والشجر ويخبر المسلمين عن مكان وجودنا، ولكن ليسوا هؤلاء المسلمين في هذا الزمان، لانهم منشغلون عن صلاتهم باللهو واللعب
إنهم يعلمون قوة ديننا وعزة ديننا ويعلمون أنه لا قوة ولا عزة لنا إلا برجوعنا إليه وأول هذه الخطوات وأقواها هي صلاة الفجر في جماعة كما نصلي الجمعة، وإنني من هذا المنبر أعلنا صرخة مدوية في كل أنحاء العالم ولكل من شهد:
أن لا إله إلا الله وأن محمدً رسول الله صلى الله عليه وسلم
حملة لإيقاظ كل المسلمين فجرا لتستيقظ الأمة بعدها
وما بالكم بـ: مليار وستمائة مليون مسلم يدخلون في ذمة الله وفي كنفه وحفظه ورعايته
فوالله وبالله لن تذل ولن تقهر ولن تغلب ولن تسلب أمة كانت بحفظ خالقها فادخلوا بحفظ خالقكم عن طريق صلاة الفجر
مسلم Admin
عدد المساهمات : 9693 نقاط : 17987 السٌّمعَة : 67 تاريخ التسجيل : 11/03/2010 العمر : 55
موضوع: رد: صلاه الفجر الإثنين أكتوبر 11, 2010 10:39 am
بارك الله فيكم اخي في الله عصام لولا انهم يعرفون قيمة صلاة الفجر لما اهابنا الاعداء ينتصر المسلمين في احدي الفتوحات الاسلامية بتطبيق سنة السواك فخافهم الاعداء وظنوا انهم يستنون لياكلوهم احياء فما بالكم بأن يجتمع المسلمين علي صلاة الفجر حين ينام الكسالي ويرجع الساهرون المخمورون الي بيوتهم وتري المصلين يهرولون في العتمة فكيف لا ننتصر وقد تركنا لذة النوم ولذة الغطاء من اجل رب العباد اشكرك اخي عصام واليكم هذه الفائدة المنقولة أخي المسلم اقرا و تأمل صلاة الفجر تشكو من قلة المصلين فيها مع انها صلاة مباركة مشهودة اقسم الله بوقتها فقال \والفجر و ليال عشر\ أخي المسلم كم من أجور ضيعتها يوم نمت عن صلاة الفجر كم حسنات ضيعتها يوم سهوت عن صلاة الفجر او أخرتها كم من كنوز فقدتها يوم تكاسلت عن صلاة الفجر 1/ صلاة الفجر تعدل قيام ليلة كاملة يقظة من نوم + إجابة للأذان + صلاة مع أهل الإيمان = ثواب قيام ليلة قال صلى الله عليه و سلم \من صلى العشاء في جماعة فكانما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكانما قام الليل كله \أخرجه مسلم
2\الحفظ في ذمة الله لمن صلى الفجر فعن ابي ذر رضي الله عنه قال.قال رسول الله صلى الله عليه و سلم \من صلى الصبح فهو في ذمة الله\رواه مسلم كن من رجال الفجر و اهل صلاة الفجر اولئك الذين ما ان سمعوا النداء يدوي الله اكبر.الصلاة خير من النوم .هبوا و فزعوا و ان طاب المنام و تركوا الفرش و ان كانت وثيرة ملبين النداء فخرج الواحد منهم الى بيت من بيوت الله تعالى و هو يقول \اللهم اجعل في قلبي نورا و في لساني نورا و اجعل في سمعي نورا و اجعل في بصري نورا و اجعل من خلفي نورا و من امامي نورا و اجعل من فوقي نورا \فما ظنك بمن خرخ لله في ذلك الوقت لم تخرجه دنيا يصيبها و لا اموال يقترفها اليس هو اقرب الى الاجابة في السعادة يعيشها حين لا ينفك النور عنه طرفة عين .
3\ صلاة الفجر جماعة نور يوم القيامة قال صلى الله عليه و سلم \بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة\
4\ دخول الجنة لمن يصلي الفجر في جماعة قال صلى الله عليه و سلم \من صلى البردين دخل الجنة\ والبردين هما الفجر و العصر وقال صلى الله عليه و سلم \لن يلج النار احد صلى قبل طلوع الشمس و قبل غروبها\
5\ يمنع الرزق و بركته قال ابن القيم \ونومة الصبح تمنع الرزق لانه وقت تقسم فيه الأرزاق
6\قال صلى الله عليه و سلم \ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها\
7\ تقرير مشرف يرفع لرب السماء عنك قل صلى الله عليه وسلم \ يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل و ملائكة بالنهر و يجتمعون في صلاة الفجر والعصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسالهم الله و هو اعلم كيف وجدتم عبادي فيقولون تركناهم وهم يصلون و اتيناهم و هم يصلون\ فيا عبد الله يا من تحافظ على صلاة الفجر سيرفع اسمك الى الملك جل و علا . الا يكفيك فخرا و شرفا
8\ الرزق والبركة لمن صلى الفجر جماعة قال صلى الله عليه وسلم \اللهم بارك لأمتي في بكورها
essam عضو
عدد المساهمات : 5 نقاط : 11 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 10/10/2010
موضوع: رد: صلاه الفجر الإثنين أكتوبر 11, 2010 10:46 am
[b]الهم ارزقنا و اياكم المداومه على صلاه الفجر
أم عبد الرحمن عضو ملكي
عدد المساهمات : 1760 نقاط : 2851 السٌّمعَة : 9 تاريخ التسجيل : 28/08/2010
موضوع: رد: صلاه الفجر الإثنين أكتوبر 11, 2010 10:59 am
يشارك فيه كل أفراد الأمة الإسلامية كبيرها وصغيرها , رجالاً ونساء حملة أنت مسئول عنها
كيف أبدا ؟؟!
يقوم كل واحد فينا بتبني (من اثنين إلي خمسة أفراد فقط ) يتولى إيقاظهم علي صلاة الفجر علي شرط أن يقوم هؤلاء الأفراد بإيقاظ من اثنين إلي خمسة أفراد وهكذا ,
واعتماداً علي المبدأ التسويقي فلو قمت بإيقاظ شخصين فقط فبعد أسبوعين فقط من دخولك هذا المشروع سوف تكون السبب في أيقاظ
اثنين وثلاثين ألف وسبعمائة وثمانية وستين مصلي للفجر ..
مشروع صغير لا يكلفك أكثر من مكالمتين هاتفيتين(( أو رنتين فقط ))
على الفجر والثواب كبير جداً فقط لا تحقرن من المعروف شيئاً
ملحوظة :
الأمانة الأولي تقع علي عاتق مصلي الفجر في كل مكان أن ينهضوا بالأمة ويعينوا الآخرين علي صلاة الفجر .
إذا لم تكن من مصلي الفجر فاتصل بمن تعرف أنه يداوم على هذه الصلاة حتى تشجعه علي هذا العمل واسأله أن يوقظك يومياً
وتذكر جيداً : إذا كانت سنة الفجر خيراً من الدنيا وما فيها فبالله عليكم ما بالكم بصلاة الصبح ...؟؟؟؟!!!!!!
كن من رجال الفجر و أهل صلاة الفجر أولئك الذين ما إن سمعوا النداء يدوي الله اكبر.الصلاة خير من النوم ..هبوا و فزعوا وإن طاب المنام، وتركوا الفرش و إن كانت وثيرة، ملبين النداء، فخرج الواحد منهم إلى بيت من بيوت الله تعالى، وهو يقول \اللهم اجعل في قلبي نوراً و في لساني نوراً و اجعل في سمعي نوراً و اجعل في بصري نوراً و اجعل من خلفي نوراً و من أمامي نوراً واجعل من فوقي نوراً ينفك النور عنه طرفة عين ....
**حملة أنت مسئول عنها**
وأوصيكم ونفسي بإحياء سنة المكوث في المسجد حتى تشرق الشمس ثم صلاة ركعتين فأجرهما كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة ، كما قال حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
مسلم Admin
عدد المساهمات : 9693 نقاط : 17987 السٌّمعَة : 67 تاريخ التسجيل : 11/03/2010 العمر : 55
موضوع: رد: صلاه الفجر الإثنين أكتوبر 11, 2010 8:09 pm
بارك الله فيكم فكرة طيبة ومشروع خير ان يتفق كل شخص مع خمس افراد ان يتصل او يرن عليهم لايقاظهم لصلاة الفجر ويراعي ان يكون الاتصال قبل الفجرة بفترة تسمح للشخص الاخر ان يتصل بمثلهم فهيا نبدأ هذا المشروع الطيب جعله الله في ميزان حسناتكم
مسلم Admin
عدد المساهمات : 9693 نقاط : 17987 السٌّمعَة : 67 تاريخ التسجيل : 11/03/2010 العمر : 55
موضوع: رد: صلاه الفجر الثلاثاء أكتوبر 12, 2010 1:51 pm