مسلم Admin
عدد المساهمات : 9693 نقاط : 17987 السٌّمعَة : 67 تاريخ التسجيل : 11/03/2010 العمر : 55
| موضوع: لبيك اللهم لبيك - مشاري راشد الإثنين أكتوبر 11, 2010 1:30 am | |
| | |
|
مسلم Admin
عدد المساهمات : 9693 نقاط : 17987 السٌّمعَة : 67 تاريخ التسجيل : 11/03/2010 العمر : 55
| موضوع: رد: لبيك اللهم لبيك - مشاري راشد الإثنين أكتوبر 11, 2010 1:35 am | |
| مامعنى لبيك اللهم لبيك ؟؟[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الحج مدرسة التوحيد من أول لحظة يتلبس به الحاج
قال جابر بن عبد الله في صفة حج النبي صلى الله عليه وسلم: " ثم أهل بالتوحيد لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك
لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك " رواه مسلم
وقال أنس في وصفه لإهلال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لبيك عمرة لا رياء فيها ولا سمعة"
ففي هذا تربية للنفس على توحيد الله والإخلاص له.
فإن الحاج يبدأ حجه بالتوحيد، ولا يزال يلبي بالتوحيد ، وينتقل من عمل إلى عمل بالتوحيد.
وتحمل التلبية معان عديدة منها:
1- " لبيك اللهم لبيك " بمعنى إجابة بعد إجابة، وكُررت إيذانا بدوام الإجابة واستمرارها.
2- " لبيك اللهم لبيك " أي انقدت لك بعد انقياد.
3- أنها مأخوذة من لَبّ بالمكان ، إذا أقام به ولزمه ، والمعنى أنا مقيم على طاعتك ملازم لها،
فتتضمن التزام دوام العبودية.
4- ومن معاني التلبية: حبا لك بعد حب ، من قولهم " امرأة لَبًة "
إذا كانت محبة لولدها، ولا يقال لبيك إلا لمن تحبه وتعظمه.
5- تتضمن الإخلاص مأخوذ من لُبِّ الشيء، وهو خالصه، ومنه لُب الرجل عقله وقلبه.
6- تتضمن الاقتراب مأخوذة من الإلباب وهو الاقتراب، أي اقتراب إليك بعد اقتراب.
7- أنها شعار التوحيد ملة إبراهيم، الذي هو روح الحج ومقصده،
بل روح العبادات كلها والمقصود منها،
ولهذا كانت التلبية مفتاح هذه العبادة التي يدخل فيها بها.
• وتشتمل التلبية على:
حمداً لله الذي هو من أحب ما يتقرب به العبد إلى الله .
وعلى الاعتراف لله بالنعم كلها، ولهذا عرفها باللام المفيدة للاستغراق،
أي النعم كلها لك، وأنت موليها والمنعم بها.
وعلى الاعتراف بأن الملك كله لله وحده ، فلا ملك على الحقيقية لغيره.
( انظر مختصر تهذيب السنن لابن القيم )( 2/ 335-339 )
يشعر الحاج وهو يلبي بترابطه مع سائر المخلوقات حيث تتجاوب معه في عبودية الله وتوحيده،
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: " ما من مسلم يلبي إلا لبى ما عن يمينه وعن شماله من حجر أو سخر أو
صدر حتى تنقطع الأرض من ها هنا وها هنا " يعني عن يمينه وشماله .
رواه الترمذي ( 828 ) وابن خزيمة والبيهقي بسند صحيح.
| |
|