استبرق مشرف
عدد المساهمات : 306 نقاط : 639 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 15/03/2010 العمر : 37
| موضوع: السيد العادى الأربعاء أكتوبر 06, 2010 9:15 am | |
| [size=21]لا تكن مثل السيد "العادي" ولد السيد "العادي" سنة 1901م وكانت درجاته الدراسية دون المتوسط، وتزوج الآنسة "متوسطة" في سنة 1924م، ورزق بطفل سماه: "العادي الابن"، وطفلة سماها "العادية". قضى أربعين سنة في أمور غير ذات قيمة أو نفع وشغل عددا من المراكز التافهة. لم يجرب أبدا أية مخاطرة أو فرصة، وتعمد ألا يطور مواهبه، ولم يتعاط مع أحد في أي شيء كان. كان شعاره المفضل "لا دخل لي في هذا ! ابعد عن الشر وغني له". عاش 60 سنة بدون هدف ولا خطة ولا رغبات ولا ثقة ولا عزم أو تصميم.لم يسأل نفسه قط سؤالا صحيحا, كتبوا على شاهدة قبره: هنا يرقد: السيد "العادي" ولد سنة 1901م، ومات سنة 1921م، ودفن سنة 1964م لم يحاول أبدا أن يفعل أي شيء طلب من الحياة القليل فأعطته القليل ! قاعدة هامة: إذا لم تزد شيئا على الدنيا كنت أنت زائدا عليها
__________________[/size]
| |
|
استبرق مشرف
عدد المساهمات : 306 نقاط : 639 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 15/03/2010 العمر : 37
| موضوع: رد: السيد العادى الأربعاء أكتوبر 06, 2010 9:25 am | |
| الأفعال العادية …. تكون نتائجها عادية والأفعال العظيمة تكون نتائجها عظيمة فكيف هى أفعالك ؟ إن الجنة … العظيمة جزاء للأفعال العظيمة أصحاب الجنة المتقين أصحاب أفعال التقوى ومعاملة العظيم سبحانه أصحاب الجنة المحافظين على الصلاة … المؤمنين فما هل أفعالك ؟ وهل هى أفعال … عظيمة ؟ هل أفعالك وعبادتك لله …. عبادة عظيمة ؟
فكر .. وحدد فلربما تكون المكانة العادية يوم القيامة .. التى يحصل عليها أصحاب الأفعال العادية .. هى النار
فقد كان فعلهم عادي …. وكلما دعوتهم لترك معصية … يقولون هذا عمل عادى وينظرون لترك الصلاة على أنه عمل عادى
فرجاء لا تكن أفعالك عادية … واجعلها عظيمة … كعظمة الجنة … وكعظمة خالقنا سبحانه
عامل الله ….. ولا تجعل معاملتك عادية … تحت قدراتك التى وهبك الله إياها
المجرمين ….. كانوا يخوضوا مع الخائضين
كانوا يفعلون الفعل الذى يفعله الناس …. المعصية التى يعملها الناس .. كانوا يخوضون فيها ولا يشعرون بعظمة خالقهم وخشيته
… ( ماهو كل الناس بتعمل كده ) … | |
|
مسلم Admin
عدد المساهمات : 9693 نقاط : 17987 السٌّمعَة : 67 تاريخ التسجيل : 11/03/2010 العمر : 55
| موضوع: رد: السيد العادى الأربعاء أكتوبر 06, 2010 10:05 pm | |
| بارك الله فيكم اختي في الله نعم الاعمال العظيمة تكون نتيجتها عظيمة وسلعة الله غالية وسلعة الله الجنة {إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة111
انها الجنة وما ادراك ما الجنة فيها ما لا عينا رات ولا اذن سمعت ولا خطر علي قلب بشر فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالْأِكْرَامِ
وهذه منزلة اخر اهل الجنة دخولا ففي صحيح مسلم من حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( سأل موسى ربه : من أدنى أهل الجنة منزلة ؟ فقال : هو رجل يجئ بعد ما دخل أهل الجنة الجنة ، فيقال له : ادخل الجنة ، فيقول أي رب كيف وقد نزل الناس منازلهم وأخذوا أخذاتهم ؟ فيقال له : أترضى أن يكون لك مثل مُلك مَلِك من ملوك الدنيا فيقول : رضيت رب ، فيقال : ذلك لك ومثله ومثله ومثله ومثله فيقول في الخامسة : رضيت رب ، فيقول : لك هذا وعشرة أمثاله ، ولك ما اشتهت نفسك ولذت عيناك ، فيقول رضيت رب في صحيح مسلم من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( آخر من يدخل الجنة رجل فهو يمشى على الصراط مرة ويكبو مرة وتسعفه ( تلطمه وتضربه ) النار مرة ، فإذا جاوزها التفت إليها فقال : تبارك الذي نجاني منك ، لقد أعطاني الله شيئاً ما أعطاه أحداً من الأولين والآخرين ، فترفع له شجرة فيقول : أي رب أدنني من هذه الشجرة أستظل بظلها وأشرب من مائها ، فيقول الله تبارك وتعالى : يا ابن آدم لعلى إن أعطيتكها سألتني غيرها ، فيقول : لا يارب ، ويعاهده أن لا يسأله غيرها ، وربه يعذره لأنه يرى ما لا صبر له عليه ، فيدنيه منها فيستظل بظلها ويشرب من مائها ، ثم ترفع له شجرة هي أحسن من الأولى فيقول : يارب أدنني من هذه لأشرب من مائها وأستظل بظلها لا أسألك غيرها ، فيقول : يا ابن آدم ألم تعاهدني أنك لا تسألني غيرها ؟ فيقول : لعلى إن أدنيتك منها أن تسألني غيرها فيعاهده أن لا يسأله غيرها وربه يعذره لأنه يرى ما لا صبر له عليه ، فيدنيه منها فسنظل بظلها ويشرب من مائها ، ثم ترفع له شجرة عند باب الجنة هي أحسن من الأوليين . فيقول أي رب أدنني من هذه الشجرة لأستظل بظلها وأشرب من مائها لا أسألك غيرها . فيقول يا ابن آدم ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها ؟ قال : بلى يارب ، هذه لا أسألك غيرها ، وربه يعذره لأنه يرى ما لا صبر له عليه ، فيدنيه منها ، فإذا أدناه سمع أصوات أهل الجنة ، فيقول يارب أدخلينها . فيقول : يا ابن آدم ما يرضيك منى ، أيرضيك أنى أعطيك الدنيا ومثلها معها ؟ قال : يارب أتستهزئ منى وأنت رب العالمين )) . فضحك ابن مسعود فقال : ألا تسألوني مم أضحك ؟ فقالوا : مم تضحك ؟ قال : ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : مم تضحك يا رسول الله ؟ قال : (( من ضحك رب العالمين حين قال : أتستهزئ بي وأنت رب العالمين ، فيقول : لا استهزئ بك ولكنى على ما أشاء قادر )). حببها الله الينا وحثنا ان نعمل لننالها { وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ * وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُوْلَئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ }
شكرا اختي استبرق وجزاكم الله الفردوس الاعلي | |
|