الخطر هناك وليس هنا !... هأنتم أولاء تتصارعون وتتشاجرون كعادة العرب بينما يتقدم شارون نحوكم بجيش منظم عصري حسن التدريب .. متى تفيقون ؟
تقاطعوا فالمقاطعة تدمر اقتصادكم نفسه.. يُفصل 300 عامل كل أسبوع بسبب الخصخصة فلا يشعر بهم أحد، بينما صارت قضية عمال مكدونالد وكنتاكي تؤرق هؤلاء السادة .. من قال إن السفارة الأمريكية غير عربية ؟.. ألا يلخص هذا الرسم صفحات كاملة كتبتها عن المقاطعة ونفاق أعداء المقاطعة ؟
لا توجد ضغوط .. نحن أقوى من هذا .. هناك حمقى يتخيلون أن ابله كوندي تأمرنا بما يجب عمله .. من أين جاءتهم هذه الفكرة ؟
\
تأمل المذيعة البلهاء التي لا هم لها إلا إرضاء رؤسائها وأن يقول الفلسطيني ما تريد أن يقوله .. والفلسطيني لا وقت عنده لهذا السخف .. إن المسجد الأقصى أهم عنده من رضا رؤسائها ..
بالفعل صار الشجب بطولة ... وكما لاحظ فيصل القاسم: (لم يعد العرب يشجبون ويدينون كما كانوا في الماضي.. حتى هذا فقدوه)..
هذا هو شريف عرفة سليط اللسان .. الحصان الجامح الذي لا يقبل الترويض .. لكن هل ينكر احد أن الرسم صادق ومعبر ؟
برغم كل شيء ما زالت فرصة صدام أفضل من فرصة ابن لادن ... تأمل تكوين الكادر وشعاع الضوء الذي يخترق الظلام ووجوه الأمريكيين الشائهة كأنهم مسوخ .. لو كنت أستاذ فنون جميلة لقلت أكثر من هذا ..
الوضع الداخلي له نصيب لا بأس به من رسوم شريف .. الانهيار الذي نعيشه في كل شيء .. الاسد الجائع هو مصر كلها .. تذكرت مقالاً كتبته عن (عندما يصير التبول مهنة) ... تأمل عم عيسوي ووضعه التعس ... أليس هو ذات وضع الأسد ؟.. أليسا أخوين ؟
كيف يشعر العسكري حارس المصرف الذي يتقاضى مائة جنيه في الشهر ويرى الناس تخرج وتدخل بالملايين ؟.. إن هذه مؤشرات خطرة جدًا ...
لا تعليق ............ ...
رسم هذا الكاريكاتور قبل أن تتوحش الشرطة .. ترى ماذا رسم بعد تعرية الصحفيات ومذبحة ميدان مصطفى محمود ؟
الآن يتكلم عن حالة التناقض والفصام التي نعانيها في مجتمعاتنا العربية .. ما هذه العين الحساسة ؟
سخرية لاذعة أخرى .. الازدواج والادعاء في كل مكان ..
سبحان الله !... نفس ما قلته أنا عن فيلم التجربة الدانمركية يا عم شريف .. لكنك قلت ما قلته أولاً وبشكل أكثر جاذبية ..
أما اللوحة الأخيرة فهي الأروع، وتلخص الكثير .. نسر العلم قرر أن يهاجر بعد ما كفر من هذا البلد الذي ضاع أو كاد ..
على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء
باحبها وهي مالكه الأرض شرق وغرب وباحبها وهي مرميه جريحة حرب
باحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء واكرهها وألعن أبوها بعشق زي الداء
واسيبها واطفش في درب وتبقى هي ف درب وتلتفت تلقيني جنبها في الكرب
والنبض ينفض عروقي بألف نغمة وضرب