meshmesha مشرف
عدد المساهمات : 375 نقاط : 674 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 07/09/2010
| موضوع: هل نقراء القراءن فقط فى رمضان؟ الإثنين سبتمبر 27, 2010 4:59 am | |
| | |
|
مسلم Admin
عدد المساهمات : 9693 نقاط : 17987 السٌّمعَة : 67 تاريخ التسجيل : 11/03/2010 العمر : 55
| موضوع: رد: هل نقراء القراءن فقط فى رمضان؟ الثلاثاء سبتمبر 28, 2010 11:33 pm | |
| بارك الله فيكم اختي في الله مشمشة كتاب الله هو منهج حياة من تدبر اياته وعمل باحكامه وبسنة نبينا فاز ونجا فضل القرآن عظيم .. فهو كتاب حياة ومنهج وجود للإنسان، وهو يقدم للمسلم كل ما يحتاج في الدنيا والآخرة، ويجيب عن كل ما يخطر بباله من تساؤلات.. إنه أب حنون، وأم رؤوم ينزل على القلوب المؤمنة بردًا وسلامًا، ويمسح بيده الحانية عليها، فيزيل كل ما يعلق بها من أمراض وآلام، فهل يُعقل أن يغفل المسلم عن هذا الخير ولا يجعل لنفسه وِرْدًا ولو صغيرًا - من القرآن، وقد صدق الحق - جل وعلا -؛ إذ يقول: "… فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى" - طـه. إن كثيرًا من المسلمين يضعون المصاحف في علب جميلة مزخرفة ومزركشة.. وكأن القرآن جزء من الديكور والزينة!! والقرآن لم يُجعل لهذا، بل أنزله الله - تعالى -للتدبر والتأمل والفهم والتطبيق. وقد روى البيهقي في شعبه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد، قيل يا رسول الله وما جلاؤها؟ قال: تلاوة القرآن وذكر الموت. ومما يؤكد أهمية القرآن في حياة كل مسلم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيَّن أن من الدعاء أن يقول العبد: اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور بصري، وجلاء حزني، وذهاب همِّي وغمي.. وقد أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عبد الله بن عمر في الحديث المتفق عليه أن يختم القرآن في كل سبع ليال مرة، كما كان ابن مسعود، وعثمان، وزيد - رضي الله عنهم - يختمون في كل أسبوع مرة. والقرآن الكريم.. فيه نبأ من قبلنا، وخبر من بعدنا، وحكم ما بيننا، وهو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبَّار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، ونوره المبين، والذكر الحكيم، والصراط المستقيم، من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن عمل به أُجر، ومن دعا إليه هُدِي إلى صراط مستقيم. لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء ولا يملُّه الأتقياء، ولا يبلى على كثرة الرد والتكرار، وأهل القرآن هم أهل الله وخاصته، المتمسكون به ناجون فائزون، والمعرضون عنه هلكى خاسرون، ولم تملك الجن حين سمعته إلا أن قالت: "إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا" سورة الجن. وقال الله - تعالى -: "وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِين…"، الآيات من سورة الأحقاف. أنواع هجر القرآنوبعض الناس يظنون أن هجر القرآن محصور في هجر القراءة فحسب، ولكن الصواب أن أنواع الهجر كثيرة، فهناك هجر سماعه والإيمان به والإصغاء إليه، وهناك هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه، وإن قرأه وآمن به، والثالث هجر تحكيمه والتحاكم إليه، في أصول الدين وفروعه، واعتقاد أنه لا يفيد اليقين، وأن أدلته اللفظية، أو أنه يحكي ماضيًا أو أشياء صعبة التحقق، والعدول عنه إلى غيره من شر أو قول أو غناء أو لهو أو كلام أو طريقة مأخوذة عن الآخرين. وهناك هجر تدبره وتفهمه ومعرفة ما أراد الله منه، وكل هذا داخل في قول الله - تعالى -: "وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا" الفرقان. ومن هجر القرآن كذلك وجود حرج في الصدر منه، وهجر القرآن داء وبيل ومرض خطير؛ لأنه هجر لمصدر النور والهداية والسداد والرشاد، وإن في القرآن خيرًا لا يحصى ومن ذلك أنه: كتاب هدى: "الـم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِين" البقرةكتاب رحمة: "الـم * تِلْكَ آياتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ * هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِين" لقمانكتاب شفاء: "وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِين" الإسراءكتاب طمأنينة: "أَلا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوب" الرعد. كتاب الحياة الحقيقة: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُم" الأنفال. كتاب السرور والفرح: "قُلْ بِفْضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُون" يونس. كتاب خير عام: "وَقِيلَ لِلَّذِينَ آمَنُوا مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا خَيْرًا" النحل. كتاب حق: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْرًا لَكُمْ" النساء. ويقول الشاعر عمر عسل: عشـقتك يا كتـاب الله حـتى *** كأنـي لا أري حبًّـا سواكاإذا حـط الظلام على دروبي *** بلا خوف أسير على سناكاوإن ضلَّت خُطاي طريق حق *** أرى نور الحقيقة في هواكانزلت على الأمين لنا سلامًـا *** فهل تبعث جماعتنا خطاكا؟! آداب قراءة القرآن1- التأدب بآدابه والتخلق بأخلاقه، سُئلت السيدة عائشة عن أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقالت: (كان خلقه القرآن). 2- أن يحل حلاله ويحرم حرامه. 3- قراءته على أكمل الحالات من طهارة، واستقبال قبلة، والجلوس في أدب ووقار. 4- ترتيله وعدم الإسراع في القراءة؛ لقول الله - تعالى -: (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً) (لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِه)5- التزام الخشوع والبكاء أو التباكي عند قراءته كما أمر الرسول - صلى الله عليه وسلم - فيما رواه ابن ماجه (ابْكُوا فإن لم تبكوا فتباكوا)، وقوله - صلى الله عليه وسلم - (زَيِّنوا القرآن بأصواتكم) رواه النسائي. 6- تحسين الصوت بالقرآن لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - (زينوا القرآن بأصواتكم) رواه النسائي. 7- الإسرار بالتلاوة إن خشي الرياء، أو كان يشوِّش على مُصَلٍّ، والجهر بالقراءة إن كان في ذلك فائدة مقصودة تحمِل الناس على قراءته والتفكر في معانيه، وتعظيمه، واستحضار القلب عن تلاوته. إن تلاوة القرآن قيمة عظيمة فحافظ عليها، لكن القيمة الحقيقة أن تشهد وتتغير الجوارح بما قرأت. تذكر دائمًا أنك في مرحلة اختبار قاسٍ تحتاج لجهد وإرادة، وهذا الاختبار يتكون من سؤال واحد: هل يصبح القرآن حجة لك أم عليك؟ فكِّر جيدًا في السؤال، ثم أجب عليه في حدود الواقع العملي وفي زمن مدته عمرك الذي قدَّره الله لك. "… فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى" - طـه.
لو تدبرنا في هاته الأية لأدركنا حقا ان الخير والفلاح في القرآن العظيم الذي لا مثيل له من اي كلام من خشي الرحمان الرحيم جعل كتابه احسن رفيق لا يفارقه الا قليل
علاقة المسلمين بكتاب الله حسب الواقع السائد
1- نوع يعجبه وضع القرآن في علب مزخرفة ووضعها في مكان كأن القرآن جزء من الديكور واخرون يستعملونه فيما يغضب الله
2- نوع يعرف معنى القرآن ويجعله في مكان محفوظ ويدخل اياته قلبه ليزيده تقوى وايمان بتدبر وتأمل وفهما وتطبيقا
ان القرآن في حياتك ايها المسلم ذو اهمية كبيرة وخير مثال ان الرسول صلى الله عليه وسلم بين ان من الدعاء يقول العبد :
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور بصري، وجلاء حزني، وذهاب همِّي وغمي..
ان القرآن الكريم.. فيه نبأ من قبلنا، وخبر من بعدنا، وحكم ما بيننا، وهو الفصل ليس بالهزل
من تركه من جبَّار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله
القرآن الكريم هو حبل الله المتين
نوره المبين
الذكر الحكيم
الصراط المستقيم
من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن عمل به أُجر، ومن دعا إليه هُدِي إلى صراط مستقيم.
لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء ولا يملُّه الأتقياء، ولا يبلى على كثرة الرد والتكرار،
هل تريد ان تكون من أهل القرآن لأنهم أهل الله وخاصته، المتمسكون به ناجون فائزون، والمعرضون عنه هلكى خاسرون، ولم تملك الجن حين سمعته إلا أن قالت:
"إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا" سورة الجن. وقال الله - تعالى -: "وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِين…"، الآيات من سورة الأحقاف.
اوصيك واصي نفسي فلا تنس ان توصي غيرك
بعد رحيل رمضان المبارك الذي كان الناس فيه صيامأ وقياما يتلون كتاب الله عز وجل ويتسارعون في الختم لأن الأجر كان مضاعفا
لا تهجر القرآن واياك ان تفعل فتودع السعادة الحقيقية التي منحها لك كتاب الله
تمسك بكتابه واعمل بشريعته وتدبر اياته وافهم حروفه واجعله خير جليس لك واتلوه ليلا ونهارا
لا تتردد ولا تجعل الشيطان يلهيك عن كلامه ....لا تفعل وانطلق وعد الى كتابه ولا تهجره ما احياك لأنه سيكون كلامه انيسك في كل مكان
اللهم اهدنا الى هدايتك ووفقنا لما فيه خيرا وصلاح وثبتنا على الحق ياذا الجلال والإكرام
| |
|
أم عبد الرحمن عضو ملكي
عدد المساهمات : 1760 نقاط : 2851 السٌّمعَة : 9 تاريخ التسجيل : 28/08/2010
| موضوع: رد: هل نقراء القراءن فقط فى رمضان؟ الثلاثاء سبتمبر 28, 2010 11:44 pm | |
| كلماتى أُلقيها فى أذن قارئهاوأرجو منهُ أن يكون واعيهاولا يترك منها كلمة فيهاإلّا وقد استوعب كل معانيهاأختى الحبيبة قد أرسل زوجك (أو صديقة لكِ )إليك اليوم رسالة بها كل أشواقهِوقد أمرك فيها بأوامر يجب أن تؤديها وقد وضّح لكِ فيها حبهُ...أنت بالطبع أسعد إنسانة فقد أرسل لكِ أحب الناس رسالة وفى كل حين تفتحين الرسالة و تقرئين ما فيها وكأنك تقرئينها لأول مرة وفى كل مرة تحضنيها بقوة فهى فعلاً من أغلى شخص أحببتيهولكى الحق فى ذلك فى الصباح تقرئينها فى المساء تقرئينهاوفى كل وقت تتمعنين بكلماتها وعذب الفاظهاكما أنك تفعلين كل ما أمرك به زوجك على أكمل وجه حتى يكون سعيدا بكِ.........ولكنى أوجه اليك سؤالاًوهوأتقرئين كلام الله كل وقت ؟أتضمينه إلى صدرك كل حين ؟أخبريناماأحوالك مع كتاب الله؟لاأنتظر أن أسمع منك أنه متروك فى المكتبة يغمره التراب لاأحد يلمسه ولا أحد يقرأهلالا...تقولى إنه بالنسبة لكم مثله مثل أى كتاب أخر والله يقول في محكم تنزيله(كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ) [ص:29].أختى وحبيبتى أحسبكِ على خير إن الذى أرسل هذا الكلام العظيم هو الله جل فى علاههل تُعاملين القرآن كما تعاملين رسالة زوجك؟سيتلعثم اللسان وسيضطرب الكلاموستتشتت الأذهانوستشعرين بالألمما الذى جرى ؟ماذا أقول ؟ما هو جوابى ؟يا للحســـــــــــرةلا اقرأهيا للخـجـــــــل لاأضمه يا للحـــــــــــــزن لا أفكر فيه ستقولي واحسرتـــــــــاه على حالي واحسرتـــــاه على وقتي الذى ضيعته وآسفاه على عمرٍ ذهب مع الريح سُدىأخيتىهل قرأتِ الحديث؟؟سألتكِ بالله إن لم تكوني قد قرأتهِ أن تعودى وتقرئيهنعم أخيتى كتاب اللهأين أنتِ من كلام الله؟إن لم يقل النبى إلا هذا الحديث عن كتاب الله لكان يكفى بالإنسان أن يتمسك بهذا النهج القويم والكلام العظيم حتى يلقى ربه وهو راضٍ عنهسنتأمل معاً هذا الحديث وستعلمين أنه قد فاتكِ فضلٌ وخيرٌ كثير"إلا نزلت عليهم السكينة"هل تريدين السكينة الطمأنينة والوقار ينزله الله على قلبكِ عند اضطرابكِ من شدة الخوف أنا وأنتِ نريدها بل فى أمس الحاجة إليها إذاً عليكِ بكتاب الله وقال الشيخ ابن سعدي: «السكينة: ما يجعله الله في القلوب وقت القلاقل والزلازل والمفظعات مما يثبتها، ويسكنها ويجعلها مطمئنة، وهي من نعم الله العظيمة على العباد»."وغشيتهم الرحمة"
هل تريدين أن يشملكِ الله برحمته
فتكونين فى رحمة الله عليكِ بكتاب الله
"وحفتهم الملائكة"
أى صارت من حولهم تخيلى طوال ماأنتِ فى هذا المجلس القرآني تحفك الملائكة تجلس معكِ الملائكة وتسمعكِ ياترى كم مرة حفتكِ الملائكة؟؟ كم فاتنى وفاتكِ من خيرٍ كثير
"وذكرهم الله فيمن عنده" يذكرك الله متى؟؟؟ وكيف؟؟ وأين؟؟ نعم أخيتى يذكركِ الله فى الملا الاعلى يذكرنى لمن ؟ للملائكة والله عجزت أخيتى عن التعبير يذكرنى الله للملائكة بإسمى وشخصى الفقير والله إنه لحديث تدمع له العيون وتعجز الكلمات عن شرحه وتفصيله وماذا أريد بعد؟؟؟
سكينة ورحمة وتحفكِ الملائكة ويذكركِ الله فيمن عنده
يا أيها الكَلم العلى الشان....يا من أضأتَ غياهبَ الإنسان
فبذكر حرفكَ تطمئنُ قلوبُنا...وبعلم نِحوكَ يستقيمُ لسان
قد تقول قائلة هذا الحديث لمن يتذاكرون القرآن فى المساجد وأنا قد لا يتسنى لى الذهاب للمسجد؟
ساقول لكِ أن الكرامات الأربع المذكورة في الحديث وردت مطلقة في صحيح مسلم أيضا بلفظ :
"لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده ".
بل جاء في فضل هذه المجالس مارواه الطبراني في المعجم الكبير عن سهيل بن حنظلة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" ما جلس قوم مجلسا يذكرون الله عز وجل فيه فيقومون حتى يقال لهم : قوموا قد غفر الله لكم ذنوبكم وبدلت سيئاتكم حسنات ". وصححه الألباني
لماذا تركتِ القرآن وهو شفاء الأبدان؟ لماذا هجرتِ القرآن وبه نُرضى الرحمن ؟ لماذا استغنيتى عن القرآن وبه نصل للجنان ؟ لماذا هجرتى القرآن وبه نطرد الشيطان ؟ لماذا هجر المصحف؟ لماذا لانقرأه إلا من رمضان إلى رمضان ؟
فى كتاب الله دواء من كل داء دواء القلوب والعقول والأبدان للأسف نرى من الناس إلا من رحم ربي لايتركون الجرائد ولا المجلات يوماً واحداً و كتاب الله أحق بالقراءة ففى القرآن منهج الأمة فى كل فروعها وتخصصاتها
أختى هذه الكلمات من قلبِ صادق أحبك ويتمنى لكِ النجاة لماذا تهرولين لسماع القرآن عند المصيبة فقط؟؟ أو عندما يكون عندكِ إمتحان بل لماذا تستمتعين بسماع الأغانى وتطربين ولسماع القرآن لا تخشعين
{أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}سورة محمد 24
نوّر جبينك فـي هـدى القـرآن ِ واقطف حصادك بعد طول نضال ِ واسلك ْدروبَ العارفيـن بهمـة ٍِ والـزمْ كتـابَ الله غيـرَ مبـال ِ
أرجوكِ أُخيتى إقرئيه كل يوم فى الفرح والحزن فى كل وقت فهو يريح النفس ويسعد القلب ويرضى الرب فهو المعينُ على الشدائـد ِ وطـأة...وهو المهيمنُ فوق كـل مجـال ِ وهو الشفيع ُ على الخلائق ِ شاهـدٌ...في موقف ٍ ينجي من الأ هـوال ِ
لماذا لا تجعلي ورداً لكِ تقرئيه كل يوم حتى لا يهجركِ القرآن عـام مضى في عداد الزمان...والعمر يحلو بتلاوة القرآن والقلب ترقى به آيات ربه...وتجلو ما فيه من هم وأحزان والنفس تهفو وتستزيد بعلمه...والروح تسمو بكلام المنان فوا لهفي على سنين ضاعت ...كنا بدونه كالتائه الحيران
اقرئى حتى ولو مئه آيه فى قيام الليل حتى تكوني من القانتات
ولو صعب عليكِ إقرئى حتى صفحة حتى لا تكوني من الغافلات
(مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ) [آل عمران: 113]
أما علمتي أن هناك أنواع لهجر القرآن
هجر سماعه والإيمان به والإصغاء إليه(والعياذ بالله) هجر العمل به والوقوف عند حلاله أوحرامه وإن قرأته وآمنت به. هجر تحكيمه والتحاكم إليه فى أصول الدين وفروعه واعتقاد أنه لا يفيد اليقين وأن أدلته لفظية لا تحصل العلم. هجر تدبره وتفهمه ومعرفة ما أراد المتكلم به منه . هجر الإستشفاء به فى جميع امراض القلوب وأدوائها فيطلب شفاء دائه من غيره,ويهجر التداوى به. وكل هذا أخيتي الغالية داخل فى قوله تعالي (وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً) (30)الفرقان وإن كان بعض الهجر أهون من بعض
قال عمر رضي الله عنه:أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قد قال إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين ) . (صحيح مسلم)
(يرفع بهذا الكتاب):أي بقراءته والعمل به (ويضع به):أي بالإعراض عنه وترك العمل بمقتضاه. لا تكوني حبيبتى ممن هجرت القرآنفهنيئا لمن شنفت سمعها للقرآن وتلت وتدبرت آي الرحمنوالذي نفسي بيده إنها لأعظم لذة وأجمل عيشة وأفضل حياة أن نحيىعلى القرآنفلماذا هجرتي أخيتي الحياة الرغيدة هجرتيالبلسم للعقل اللذي أرشد العقول الضالة ووجهها الوجهة السليمة وحررها من قيدها الذي كان يقيدها بعبادة صنم أو حجر أو بالسجود لشمس أو قمر هجرتي البلسم للروح والنفس فإن الروح إن لم تتصل بخالقها ولم تتوق إلى بارئها تاهت ويئست وكرهت الحياة وقنطت وكلنا يعلم مدى تأثير القرءان على العقل والروح فلما غاليتي هذا الهجران وأنت تعلمين ما قاله الحبيب صلى الله عليه وسلم(مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، ريحها طيب وطعمها طيب . ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة ، لا ريح لها وطعمها حلو . ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ، ليس لها ريح وطعمها مر). (البخاري ومسلم) عودي يا درة الكون وبهائه إلى الفطرة التي خلقك الله عليهاوكرمك عن غيركِ بأن جعلك من هذه الأمة التي هي خير الأمم وكتابها أفضل الكتب { وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِن لَّدُنَّا ذِكْراً }[size=12]طه99
لا تتحججي بحجج واهية وتتمسكي بخيوط بالية [center]فلا عذر لكِ في ذلك فسيأتي اليوم الذي نعض فيه الأصابع ندما على ما فرطنا فيه من حق كتاب الله يوم لا ينفع مال ولا بنون فالبدار البدار أُخية عن ابن عمر رضى الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا حسد إلا في اثنتين : رجل آتاه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار ورجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار ).(البخاري ومسلم) ولنسعى لأن نتلوا كتاب الله حق تلاوته فبه سيعلى شأنك عند ربكِ وستفتح لك أبواب الخير لأنك ستكونين مع القرءان الذي هو فاتحة الخير كله واسمعي هذه الكلمات...اسمعيها بقلب واع وذهن صاف حكايتي مع القرآن للشيخ هانى حلمى
هيا يا أختى لا تحرمى نفسك من الجنان
ابدئي بقراءة القرآن حتى يرضى عنك الرحمنويحفظك من كيد الشيطان وأسأل الله لنا ولك بأن نكون من أهل القرآنومن حملة القرآنومن عاشقين القرآنقرآننـا سيظـل نـور هـدايـة ٍدستـورَ أمتنـا مـدى الأ جيـال نـورٌ تكّفلـه الإ لـه بحفـظـهمـن أن تناولـه يـدُ الأ نـذال ِ يامـنْ يقطّـعُ ليـلـه بتـرنـم ٍقد فزتَ في الإ دبـار والإقبـال وأخيرا أهديك هذه الهدية والتي اتمنى منك قبولها فإنها والله من قلب محب مشفقفضائل بعض آيات القرآن الكريم
بعــدد حــروفـــه عشـــرات الحسـنـــــآت وأضعاف [center]وبحــــلاوة خطابـــه تأنــس القلـــوب وبوصــف النـــعــيم قلبـــي يتـــــوقوبوصــف الجحيــــم عينــي تبـــــوحوببـــلاغته تسكــــــــن الروحوبــزجـرهـ وأمــرهـ تتأدب النفــوسولآيــــات التفكـــر وبيــان عظيم الصُــنع يتحــــــرك لساني بالتسبيــحالحمـــد للّه أن هدانـــا للقرآنحيــــــــــاتي مع القـــرآن أحلـــــــــــى | |
|
رحمة مشرف
عدد المساهمات : 703 نقاط : 832 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 07/05/2011
| موضوع: رد: هل نقراء القراءن فقط فى رمضان؟ السبت يوليو 23, 2011 6:54 pm | |
| قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من دل على خير فله مثل أجر فاعله" [ رواه مسلم ]
قال النووي (رحمه الله): "دل بالقول، واللسان، والإشارة،
والكتابة"
((رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)) | |
|
جلال العسيلى مشرف عام
عدد المساهمات : 5415 نقاط : 7643 السٌّمعَة : 13 تاريخ التسجيل : 16/05/2010 العمر : 62
| موضوع: رد: هل نقراء القراءن فقط فى رمضان؟ الأحد يوليو 24, 2011 6:16 am | |
| | |
|