المسلمات الجدد بين الكنيسة و أمن الدولة و الإرادة الشعبية
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
الساجد بأمر الله مشرف
عدد المساهمات : 35 نقاط : 78 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 27/08/2010 العمر : 36 الموقع : www.alexdatahouse.com
موضوع: المسلمات الجدد بين الكنيسة و أمن الدولة و الإرادة الشعبية الأحد سبتمبر 19, 2010 7:54 pm
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
الحمد لله رب العالمين ، الرحمن الرحيم ، مالك يوم الدين نحمد حمد الشاكرين الخاضعين المساكين ، غير قانطين ولا مستكبرين ونصلى و نسلم على سيدنا و حبيبنا و عظيمنا محمد صلى الله عليه و سلم ،البشير النذير السراج المزهر المنير ، خير الأنبياء مقاماً و أحسنهمكلاماً ، لبنة تمامهم و مسك ختاهم . اللهم أجزه عنا خير ما جزيت نبى عن أمته ، و رسول عن دعوته و رسالته . أما بعد ... فى الأسابيع الأخيرة ظهر لنا فوق سطح الأحداث قضية قديمة حديثة ... خطيرة بسيطة حلها بسيط ... و لكن له حسابات كثيرة لن أطيل عليكم فى تقديم الموضوع و سأدخل فى الموضوع مباشرة الموضوع الذىنحن بصدده اليوم هو موضوع الأخت كاميليا شحاتة زاخر و من قبلها الأخت وفاءقسطنطين و الأخوات كريستين و ماريان و مريم و الكثيرررررررررررررررر والكثيرررررررررر ..... و ما خفى كان أعظم و لكن هنا تتعدد وجهات النظر بحسب الحسابات السياسية و الدينية و الدنيوية و الأخروية و السلطانية . و نحن هنا نتكلم كلمتنا لله رب العالمين مصداقاً لقوله عز و جل قُلْإِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماًمِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ{161}قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّالْعَالَمِينَ{162} لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْأَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ{162} الأنعام
ترى الحكومة أن هذا من باب المحافظة على السياسة الخارجية للدولة و كأنها تقول لأمريكا سمعنا و أطعنا غفرانك و يرى أمن الدولة أن أى شئ يرتكب لقمع السلف و الدعوة السلفية و محاربة كل ما هو مسلم هو أساس الحكم الصحيح و يرى النصارى أن كلب الصليب شنودا هو من سيسلم مفاتيح الكنيسة ليسوع الرب و يرى البلهاء الأغبياء أن علينا كمسلمين لأن نصمت كى لا تكون فتنة و يرى كباررجال الحزب الوطنى و كبار رجال الأزهر و لكن الغير شرفاء أن على الأختكاميليا أن ترجع عن دينها و ترجع للنصرانية منعاً للفتنة و يرى مشايخ الأزهر الشرفاء الأنقياء الأتقياء و معهم كل من هو شريف أنه واجب على كل مسلم مقاطعة كل ما هو نصرانى مقاطعة إقتصادية و إن إستمروا فى ممارساتهم القذرة فلتكن مقاطعة فكرية إجتماعية و نحن نرى ما يلى ... 1 - إرجاع المسلمات الجدد إلى الكفار ليفتنوهم فى دينهم بدعوى منع الفتنة .... هذا كفر بين مخرج من الملة و أدعى لإشتعال الفتنة . 2 - تاريخ نجاسة البابا شنودا الأسود مع مصر فيه الكثير و الكثير بالوثائق والمستندات ... و آخرها تصريحاته و صفقات الأسلحة التى يتسلمها من الكيانالصهيونى ... يجعل من الواجب الوطنى و الدينى عزله مرة أخرى بل و نفيه بعدمحاكمته لأى مقبرة نفايات رديئة ... 3 - تجاهل أمنالدولة لما يحدث فى الكنائس .... و إصرارهم على ردع السلفيين و كل منيتحدث فى الدين ... بعد أن كان مصدر عز لهم .. تحول عليهم و أصبح أى رجلأمن دولة لن يغنيه مركزه ولا سلاحه عن النيل منه إن طال الإنتظار أكثر منذلك .. 4 - إنفجار الإرادة الشعبية هو الفائدة الواحدة التى قدمها لنا أمن الدولة هداهم الله .. فوالذى نفسى بيده الشعور الموجود فى الشارع اليوم لن يستطيع لا أمن الدولة ولا النصارى ولا الجيش بأكمله أن يردعه .. أنا أريد أن أعرف مما تخاف الدولة ؟! من الأكيد أنه ليس من شنودا المريض العاجز الجبان فالأكيد أن الحسابات السياسية و الإقتصادية تجعل من أمريكا شبحاً مخيفاً لأىدولة خوفاً من قطع ما يسمونه بالمعونة أنا أريد أن أعلم لماذا لا تقوم مصر بعمل إتفاق مع الشقيقة السودان ؟
فكما درسنا و تعلمنا أنه إذا تم زراعة السودان ستصبح سلة الخبز بالنسبة للعالم كله لذلك عندما ذهب 3 مهندسين زراعيين مصريين و استصلحوا 150 فدان تم إختطافهم من قبل أهل الجنوب الذين هم نصارى و يهود يعلمون أن من يملك قوت يومه يملك قراره و كلمته و هم لا يريدون ذلك و لتذهب حينها أمريكا و قمحها و معونتها إلى جهنم و بئس المصير و كلمتى الأخيرة إلى الأنبا شنودا يا أنبا شنودا و يا كل نصرانى مصرى .... أسلم تسلم نحن الذين إبتعثنا الله لنخرج العباد من عبادة العباد لعبادة رب العباد و و الذى نفسى بيده لنخرجنهم اليوم أو بعد حين و الأسلحة التى تشتريها و تخرزنها و الله لن تغنى عنك شيئاً إنك لن تكون أكثر تسليحاً من الصهاينة أو من أمريكا أو من الإتحاد السوفييتى
حينما بعث الله لك فيرس صغير أخت فى رحلة علاجك أكثر من سنة و لكن فيرس التكبر الذى أنت مريض به سيستأصله لك المسلمون فى شهر واحد على الأكثر ثم ترد إلى أشد العذاب أفعل ما شئت أيها المسكين فقد أقيمت عليك الحجة و كنا نريد أن يهديك الله للإسلام و لكن الله لا يعطى الآخرة إلا لمن يحب فأعلم لعنك الله أن نهايتك قريبة و أن أسلحتك ستكون عليك أشد من كلماتنا هذه و أنا لا أفعل مثل كهنتك و حاشيتك الأغبياء و أتحدث فقط و اسأل كهنتك الذين كانوا يجولون فى شوارع الإسكندرية فقط فى ليل رمضان هل تجاوز المسلمون فى صلاة التهجد 500 ألف فى الأسكندرية فقط أم أن عددهم أكثر من هذا هم سيقولون لك و لكن نحن نمهل كى لا تكون فتنة و لكن لو أردتموها فتنة فسنجعلها عليكم أنكالاً و جحيماً ... و أيام ملعونة و و بعدها يأخذكم الله أخذاً وبيلاً ... أقول قولى هذا و أستغفر الله لى و لكم أخوكم فى الله الفقير إلى عفو ربه /