هم العدو فأحذروهم ... الشيعة و إشعال نار الفتنة

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

يا رب حمدا ليس غيرك يحمـد ..... يا مــن له كــــل الخلائق تصمــد
أبواب كـــل ملــك قد أوصدت ..... ورأيت بابـــك واسعــــا لا يوصــــد
الصالحون بنور وجـهك آمنـــــوا ..... عافو بحبك نومهـــم فتهجــــدوا
الحب فيك قصـائد سطرتــــــها ..... بدمي وقلبي في جلالك منشد

أما بعد ...

كانت تلك إحدى المقالات المكتوبة فى جريدة الجمهورية و فضلت نقلها إليكم ثم التعليق عليها
إيقاظ فتنة كبري..!
أحمد فؤاد بركات
عضو اتحاد الكتاب

أتابعالقنوات الفضائية الإسلامية. فمنها قنوات راقية مثل قناة اقرأ وصدمتبمشاهدة القنوات الشيعية في رمضان. رغم أنها تصدمني كثيراً خاصة بعرضهامشاهد الجلد الذاتي في كربلاء وغيرها. حيث تُدمي الأبدان رثاء وندماً علياستشهاد الحسين. وهذا العام شهدت شباباً صغاراً يجلدون أجسادهم الناحلة فيمشهد دموي أخرق أحمق يسيء للإسلام. ويزري بالمسلمين..!

لكننبرات الهجوم علي السنة مؤخراً تصاعدت وبحدة. فقد شاهدت عالماً شيعياًَكبيراً يقول "إن الصحابة بشر عدا علي رضي الله عنه ونقد البشر لا غضاضةفيه" مبرراً هجومهم علي أبو بكر. وعمر بن الخطاب. وعثمان بن عثمان. رضيالله عنهم "تحت دعوي أنهم نزعوا من علي إمارة المؤمنين.

وهيدعاوي نقدها أئمة السنة وأكدوا سخفها. ثم إن علماء الشيعة "الفضائيين"يبشرون أن تبشيرهم بالشيعة. يجري علي قدم وساق وأنهم يجتذبون كل يوم سنةيتحولون إليهم. هل هذا معقول؟ أن يتحولوا إلي مبشرين بالشيعة من السنة.

ثمشاهدت الفتنة الكبري. التي عرضتها قناة "الخليجية" وفي رمضان لتعرض عالماًشيعياً ياسر الحيدري في مؤتمر شيعي بلندن وهو يعرض بالسيدة عائشة رضي اللهعنها أبشع تعريض. متناولاً كل دعاوي الرافضة الفاسدة الفاسقة. وأولاهاأنها كانت تشهر بالرسول محمد "صلي الله عليه وسلم" مدعية أنه قد سُحرلدرجة التوهان لمدة شهور ودعواه باقيها ليست أقل في الفسق. لدرجة ادعائهأن آيات الدفاع عن أم المؤمنين في حديث الإفك. إنما نزلت في غيرها..!!

**ونحن نعلم أن الإمام علي رضي الله عنه قد استنكر ذلك الفسق. الذي رددهعبدالله بن سبأ اليهودي الذي أسلم. وادعي ألوهية علي ومنها استتابة الإمامعلي فرفض فحرقه.. وقبيل موته ردد أن عليا إله. بدليل أنه يحرق والحرق صفةالخالق..!

ومعروفأيضا أن الرافضة كثيراً ما كادوا للإسلام والمسلمين. ولعل أخطر كيدهم ماكان في هجوم التتار الأكبر بقيادة هولاكو. حينما تحالف معهم رافضة العراق.وعلي رأسهم مؤيد الدين بن العلقمي. وزير الخليفة المستعصم بالله ذلكالرافضي الحقير. الذي كان أحد أسباب زوال الدولة العباسية الأولي. وكانيظن انتقال الخلافة للرافضة العلويين. وخاب ظنه عندما أهانه التتار ونكلوابالرافضة مع السنة. وقال إن الرافضة هاجموا بغداد. كجزء كبير من جحافلالتتار.
ہہ رأب الصدع:
حاولالمرحومان الشيخان متولي الشعراوي. ومحمد الغزالي رأب الصدع وتهذيب دعاويالشيعة. عملاً علي رأب الخلاف الإسلامي المزمن وقال لي المرحوم الشيخالغزالي إنه صدم في نهاية محاولاته. وأنه صار يظن أن بعض مذاهب الشيعة لاتقل خطراً عن أعدي أعداء الإسلام..!!
** حسن نصر الله:
وقدعرضت قناة الخليجية. صورة لحسن نصر الله وهو يركع أمام علي خامينئي المرشدالإيراني العام. في صورة تذهلك. أي تبعية ولماذا الخضوع الذي نهي الإسلامعنه..؟!!
** إلي فضيلة شيخ الأزهر:
والأمل.. المحاولة بالحسني لسد هذا الخرق المروع فهناك الكثير من الشيعة غير الإيرانيين من ينتقد هذا الفسق..!!
وإذا لم تفلح المحاولات فهناك ضرورة للرد المفعم عبر وسائل الإعلام قبل فتنة كبري.

كانت تلك المقالة ... و إليكم التعليق
و الله إنى لا أدرى ماذا أقول ... ولا أجد كلاماً يعبر عما بداخلى

ثم يقولون أن الإسلام حينما تدخله يصبح كل الناس أعدائك

إذاً ما تفسير ما يحدث غير أن مجرد قول لا إله إلا الله محمد رسول الله .. أصبحت جملة جالبة للعداوة من كل أنحاء العالم
بالأمس القريب كنت فى جدال مع شخص علمانى حول مشروعية النقاب و فرضيته
ليقول هذا العلمانى أن ما يسمونه بالحجاب و هو غطاء الرأس فقط ليس بفرض حتى و أن خروج المرأة بشعرها مشروع ولا شئ فيه
و جدال سفسطائى لا معنى له ..
و حين تفحمه بالدليل و تقم عليه الحجة لا يملك سوى التكبر و المزايدة مما لا تجد معه سبيل سوى عدم المراء ولا الجدال

و قبل هذا العلمانى كنت فى جدال مع أحد الكهنة النصارى ..
لا يستطيع رد سؤال واحد مما أوجهه إليه
ولكن لا يملك سوى إلقاء الشبه على الإسلام و رغم الإجابة عليه و إفحامه لا يعترف بالحق ولا يزيده إلا طغياناً و كفراً

ثميخرج على رجل مسلم منتسب للإسلام و الأزهر .. و على الأرجح أنه صوفىالمذهب ... يقول أنكم تسمون أنفسكم بالسلفيين و أنتم وهابيين .. إرهابيين... شوهتم صورة الإسلام
و نرد عليه أيضاً

ثم و نحن نسير فى الشوارع ذات مرة فى مدينة القاهرة على وجه التحديد و أنا فىزيارة لها .. أرى أناس ليسوا بمصريين داخل مدينة القاهرة .. يوزعون ورقاًعلى المارة بعنوان ...
الديانة القديانية
و طعن و سب فى الإسلام و السلف

ثم نأتى للخطر الأكبر و هو الشيعة
و آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه من الشيعة
الشيعة سبابى الصحابة ... الشيعة قبحهم الله ... الشيعة الطاعنين فى عرض أمهات المؤمنين ..

نحن لا نعمم الحكم على كل من ينتمون لتلك الطوائف إلا من أقيمت عليه الحجة ... فإن لم يسلم فهو كافر

و لكن ماذا نفعل بالله عليكم ..
من أين نبدأ صد الهجمات .. ومن أين نبدأ الدعوة

و رب الكعبة إنه كما قال أحد العلماء
طلب العلم الشرعى الكامل ... و الدعوة إلى سبيل الله و سنة رسوله ... و الدفاع عنهم بكل غال و نفيس
أصبح فرض عين و لم يصبح فرض كفاية

عجباً لنا ندعى حب الله و حب رسوله عز و جل و لا نتحرك لنصرتهم

فسيعلم غداً من بكى ممن تباكى

أنا لا أعلم لماذا علقت على الموضوع و رب الكعبة ..
و لكن لا أعلم ماذا أقول ؟!
و لكنى لن أقول إلا كما قال يعقوب عليه و على نبينا الصلاة و السلام

فصبراً جميل و الله المستعان على ما تصفون

سبحانك اللهم و بحمدك ، تبارك أسمك ، و تعالى جدك ، ولا إله غيرك

اخي في الله الساجد بأمر الله لقد علقت علي الموضوع لانك مسلم تغار علي دينك
ورسولنا صلي الله عليه وسلم الهادي البشير النذير قالها
دينك دينك لحمك ودمك
ارايت اخي احدهم يجرحك واويأخذ قطعة من جسدك
فكيف تتصرف وكيف تفعل الا انك تثور وتغضب وتقتل حتي في سبيل ذلك
هكذا هو ديننا
واخبرنا نبينا محمد صلي الله عليه وسلم الذي ارسل للناس كافة وللعالمين الانس والجن
من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم
هذا يا اخي سر اهتمامك وتعليقك علي هذا الموضوع
واحسنت النصح حين قلت بالعلم الشرعي
فنحن والكثيرين من المسلمين اسماء داخل بطاقات
لا نعرف من الاسلام سوي اسمه ومن القرآن سوي رسمه ومن الصلاة سوي الحركات ومن الصوم سوي المنع
ومن الزكاة سوي الكرم وعدم البخل ومن الحج لتكتب قبل اسمائنا
فهل هذا ديننا وهل هذه عقيدتنا كلا والف كلا
اخي في الله اخذتنا الدنيا بزخرفها وزينتها حتي نسينا لماذا خلقنا
ولم نعلم ان للايه كمالة
((حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً.....

اخي في الله الدنيا اذا حلت اوحلت واذا دنت اودنت واذا كست اوكست
كم من ملك رفعت له علامات فلما علا مات
اخي فلننشر العلم الشرعي وندعو الي الله ولنقف في وجه تلك الشرزمة الضالة المضلة
ولم تجتمع علينا لقلة ولكن كما اخبر الحبيب صلي الله عليه وسلم توشكي ان تتداعي عليكم الامم
قالوا امن قلة يا رسول الله
قال بل كثرة ولكن غثاء كغثاء السيل

وذلك كله لحب الدنيا وكراهية الموت
نفعنا الله اخي في الله بما نقول وعلمنا ما ينفعنا وجعله الوارث منا
اللهم اجعل كيدهم في نحرهم وتدبيرهم في تدميرهم
اللهم امين