| هل رأيت الجنة | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
أم عبد الرحمن عضو ملكي
عدد المساهمات : 1760 نقاط : 2851 السٌّمعَة : 9 تاريخ التسجيل : 28/08/2010
| موضوع: هل رأيت الجنة الخميس سبتمبر 16, 2010 8:10 pm | |
| بســــم الله الرحمن الرحيــــــــــــمهل رأيت الجنة ؟؟حديث عن الجنة وبعض ما فيهاجعلنا الله من أهلها اللهمآميـــــــــــــــــــــــــنمفتاح الجنةالجنة مفتاحها لا إله الا الله محمد رسول الله والأعمال الصالحةهى أسنان المفتاح التى بها يعمل.. وأول من يدخلها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلمبعد أن يشفع للمؤمنين بدخولها..
أبوابــها "وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَاوَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ" (سورة الزمر 73)
أبواب الجنة ثمانية قيل أن أسماؤهاباب محمد صلى الله عليه وسلم وهو باب التوبة - باب الصلاه - - باب الصوم وهو باب الريان - باب الزكاةباب الصدقه - باب الحج والعمرة - - باب الجهاد - باب الصلهدرجات الجنة وغرفهاوالجنة درجات أعلاها الفردوس الأعلى وهو تحت عرش الرحمنجل وعلا ومنه تخرج أنهار الجنة الأربعة الرئيسية
( نهر اللبن - نهر العسل - نهر الخمر - نهر الماء )
وأعلى مقام فى الفردوس الأعلى هو مـقام الوسيلة وهو مقام سيدنارسول الله صلى الله عليه وسلم ومن سأل الله له الوسيلة حلت له شفاعتهصلى الله عليه وسـلم يوم القيامةثم غرف أهل عليين وهى قصور متعددة الأدوار من الدر والجوهر تجرىمن تحتها الأنهار يتراءون لأهل الجنة كما يرى الناس الكواكب والنجومفى السماوات العلاوهى منزلة الأنبياء والشهداء والصابرين من أهل البلاء والأسقاموالمتحابين فى اللهوفى الجنة غرف من الجواهر الشفافة يرى ظاهرها من باطنهاوهى لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وبات قائما والناس نيامثم باقى أهل الدرجات وهى مائة درجة وأدناهم منزلة من كان له ملكمثل عشرة أمثال اغنى ملوك الدنياذكر أسماء بعض أنهار الجنة وعيونهاوللجنة أنهار وعيون تنبع كلها من الأنهار الأربعة الخارجة من الفردوسالأعلى وقد ورد ذكر أسماء بعضها فى القرآن الكريم والأحاديث الشريفة منهانهر الكوثر -
وهو نهر أعطى لرسول الله صلى الله عليه وسلم فى الجنة ويشرب منه المسلمونفى الموقف يوم القيامة شربة لا يظمأون من بعدها أبدا بحمد الله وقد سميت احدىسور القرآن باسمه ووصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن حافتاه من قباباللؤلؤ المجوف وترابه المسك وحصباؤه اللؤلؤ وماؤه أشد بياضا من الثلج وأحلىمن السكر وآنيته من الذهب والفضه
- نهر البيدخوهو نهر يغمس فيه الشهداء فيخرجون منه كالقمر ليلة البدروقد ذهب عنهم ما وجدوه من أذى الدنيا
- نهر بارقوهو نـهرعلى بـاب الجــنة يجـلس عنـده الشـهداء فيأتـيهم رزقـهم منالجـنة بكرة وعشيا
- عين تسنيموهى أشرف شراب أهل الجنة وهو من الرحيق المختوم ويشربهالمقربون صرفا ويمزج بالمسك لأهل اليمين
- عين سلسبيلوهى شراب أهل اليمين ويمزج لهم بالزنجبيل
- عين مزاجها الكافوروهى شراب الأبراروجميعها أشٌربة لا تسكر ولا تصدع ولا تذهب العقل بل تملأ شاربيها سروراونشوة لا يعرفها أهل الدنيا يطوف عليهم بها ولدان مخلدون كأنهم لؤلؤامنثورا بكؤوس من ذهب وقوارير من فضهوطعام أهل الجنة من اللحم والطير والفواكه وكل ما اشتهت أنفسهم (لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ) سورة الزمر : 34أشجار الجنةوجميعها سيقانها من الذهب وأوراقها من الزمرد الأخضر والجوهروقد ذكر منهاشجرة طوبىقال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها تشبه شجرة الجوز وهي بالغةالعظم فى حجمها وتتفتق ثمارها عن ثياب أهل الجنة فى كل ثمرة سبعين ثوباألوانا ألوان من السندس والأستبرق لم ير مثلها أهل الدنيا ينال منها المؤمنما يشاء وعندها يجتمع أهل الجنة فيتذكرون لهو الدنيا فيبعث الله ريحا منالجنه تحرك تلك الشجرة بكل لهو كان فى الدنيا
- سدرة المنتهىوهى شجرة عظيمة تحت عرش الرحمن ويخرج من أصلها أربعة أنهارويغشاهانور الله والعديد من الملائكه وهى مقام سيدنا ابراهيم عليه السلام ومعه اطفالالمؤمنين الذين ماتوا وهم صغار يرعاهم كأب لهم جميعا وأوراقها تحمل علمالخلائق وما لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى وفى الجنة أشجارمن جميع ألوانالفواكه المعروفة فى الدنيا ليس منها الا الأسماء اما الجوهر فهو ما لا يعلمهالا الله
"وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُكُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقاً قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهاًوَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ " ( سورة البقرة 25 )
وقد ذكر من ثمار الجنةالتين العنب الرمان الطلح البلح السدروجميع ما خلق الله تبارك وتعالى لأهل الدنيا من ثمارصفة أهل الجنةالرجــــاليبعث الله الرجال من اهل الجنة على صورة أبيهم آدم جردا مردا مكحلينفى الثالثة والثلاثين من العمر على مسحة وصورة يوسف وقلب أيوبولسان محمد عليه الصلاة والسلاموقد أنعم الله عليهم بتمام الكمال والجمال والشباب لا يموتون ولا ينامونالنســــاءونساء الجنة صنفانالحور العينوهن خلق مخلوقات لأهل الجنة وصفهن الله تبارك وتعالى فى كتابه العزيزبأنهن "كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ"(سورة الرحمن 58)
"كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ"(سورة الواقعة 23)
"كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ"(سورة الصافات 29)
وهن نساء نضرات جميلات ناعمات لو أن واحدة منهن اطلعتعلى أهل الأرض لأضاءت الدنيا وماعليها وللمؤمن منهن ما لا يعد ولا يحصىقال عليه الصلاة والسلام ان السحابة لتمر بأهل الجنة فيسألونهاأن تمطرهم كواعب أترابا فتمطرهم ما يشاءون من الحور العيننساء الدنيا المؤمناتاللاتى يدخلهن الله الجنة برحمتهوهؤلاء هن ملكات الجنة وهن اشرف وأفضل واكمل وأجمل من الحور العينوفى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لأم سلمة رضى الله عنها أن فضلنساء الدنيا على الحور العين كفضل ظاهر الثوب على بطانته وقد أعد الله لهنقصورا ونعيما ممدودا أعطاهن الله شبابا دائما وجمالا لم تره عين من قبلالغلمانوهم خلق من خلق الجنة وهم خدم الجنة الصغار يطوفون على أهل الجنةبالطعام والشراب وقائمين على خدمتهموهم من تمام النعيم لأهل الجنة فرؤيتهم وحدها دون خدمتهم من المسرة
(وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَنْثُوراً) (سورة الإنسان 19)
المولودون فى الجنةوهذه رحمة لمن حرم الأنجاب فى الدنيا واذا أشتهى أحد من أهل الجنة الولدأعطاه الله برحمته كما يشاء
(لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ) (سورة الزمر : 34)
اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا قصورها برحمتك وارزقنافردوسك الأعلى حنانا منك ومنا و ان لم نكن لها أهلا فليس لنا من العملما يبلغنا هذا الأمل الا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلموالحمد لله رب العالمين | |
|
| |
meshmesha مشرف
عدد المساهمات : 375 نقاط : 674 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 07/09/2010
| موضوع: رد: هل رأيت الجنة الجمعة سبتمبر 17, 2010 12:13 pm | |
| اللهم انا نسالك الجنة و نعوذ بك من عذاب النار جزاكم الله كل الخير | |
|
| |
مسلم Admin
عدد المساهمات : 9693 نقاط : 17987 السٌّمعَة : 67 تاريخ التسجيل : 11/03/2010 العمر : 55
| موضوع: رد: هل رأيت الجنة الإثنين سبتمبر 27, 2010 1:16 pm | |
| اللهم ارزقنا الفردوس الاعلي من الجنة بارك الله فيكم وجمعنا الله في دارمقامته مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا واهًا لريح الجنة!
الجنة غاية كل مسلم في هذه الحياة.. نصلي ونصوم، نزكي ونحج، ونفعل الخيرات نأتمر بما أمر الله به وننتهي عما نهى الله عنه، كل ذلك من أجل نيل رضى الله والفوز بالجنة، لذلك ما أكثر الآيات والأحاديث التي تذكر المسلم بغايته في هذه الدنيا؛ حتى لا يغفل عنها ويكون على ذكر دائم لها، قال تعالى:
﴿وَبَشِّرْ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (25)﴾ (البقرة)، وقال تعالى: ﴿مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوا وَعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ (35)﴾ (الرعد)، وقال تعالى: ﴿مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ (15)﴾ (محمد).
عن أبي موسى الأشعري قال، قال النبي صلى الله عليه وسلم "إن في الجنة خيمة من لؤلؤة مجوفة، عرضها ستون ميلاً، في كل زاوية منها أهل ما يرون الآخرين، يطوف عليهم المؤمنون، وجنتان من فضة، آنيتهما وما فيهما، وجنتان من كذا، آنيتهما وما فيهما، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبر على وجهه في جنة عدن" (المصدر: صحيح البخاري).
جاء في الحديث الذي رواه ابن ماجة عن أسامة بن زيد رضي الله عنه يقول رسولنا صلى الله عليه وسلم: "ألا من مشمر للجنة، فإنه الجنة لا خطرَ لها، هي ورب الكعبة نور يتلألأ، وريحانة تهتز، وقصر مشيد، ونهر مطرد، وثمرة نضيجة، وزوجة جميلة، وحلل كثيرة، ومقام في أبدٍ في دار سليمة، وفاكهة وخضرة، وحبرة ونعمة في حلة عالية بهية"، قالوا نعم يا رسول الله، نحن المشمرون لها، قال: "قولوا إن شاء الله"، قال القوم إن شاء الله" (المحدث: المنذري- المصدر: الترغيب والترهيب).
أحوال الصحابة مع ذكر الجنة إننا لو استشعرنا جيدًا معنى الجنة والنار كما كان يفعل صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، لتغير كل شيءٍ في حياتنا تغيرًا شاملاً، وكاملاً، وتغيرت منظومة حياتنا بأكملها.
وها هو خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم، شاب صغير في السن لا يتجاوز الثامنة عشرة من العمر، وهو من أهل الصفّة. وتعالى معي لنطالع هذه القصة التي جاءت في صحيح مسلم وعند الإمام أحمد رحمهم الله جميعًا، يحكي ربيعة بن كعب الأسلمي عن نفسه فيقول: كُنْتُ أَخْدُمُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَقُومُ لَهُ فِي حَوَائِجِهِ نَهَارِي أَجْمَعَ، حَتَّى يُصَلِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ، فَأَجْلِسَ بِبَابِهِ إِذَا دَخَلَ بَيْتَهُ. فَقَالَ لِي يَوْمًا لِمَا يَرَى مِنْ خِفَّتِي لَهُ، وَخِدْمَتِي إِيَّاهُ: "سَلْنِي يَا رَبِيعَةُ أُعْطِكَ".. (هكذا يقول، وربيعة رضي الله عنه فقير جدًّا من أهل الصفّة، وفي أمسّ الحاجة إلى أي شيءٍ من الدنيا، فهو لا يجد بيتًا يأويه ولا يجد ما يتزوج به، بل لا يجد ما يأكله، أو يشربه، أو يلبسه، وهو في هذا الحال يجد من يقول له: سَلْنِي يَا رَبِيعَةُ أُعْطِكَ)، فَقُلْتُ: أَنْظُرُ فِي أَمْرِي يَا رَسُولَ اللَّهِ، ثُمَّ أُعْلِمُكَ ذَلِكَ. فَفَكَّرْتُ فِي نَفْسِي، فَعَرَفْتُ أَنَّ الدُّنْيَا مُنْقَطِعَةٌ زَائِلَةٌ، وَأَنَّ لِي فِيهَا رِزْقًا سَيَكْفِينِي، وَيَأْتِينِي، قَالَ: فَقُلْتُ: أَسْأَلُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لآخِرَتِي، فَإِنَّهُ مِنْ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِالْمَنْزِلِ الذي هُوَ بِهِ. قَالَ: فَجِئْتُ، فَقَالَ: "مَا فَعَلْتَ يَا رَبِيعَةُ؟" قَالَ: فَقُلْتُ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَسْأَلُكَ أَنْ تَشْفَعَ لِي إِلَى رَبِّكَ، فَيُعْتِقَنِي مِنَ النَّار"، وفي رواية مسلم أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ: فَقَال: "مَنْ أَمَرَكَ بِهَذَا يَا رَبِيعَةُ؟"
قَالَ: فَقُلْتُ: لا وَاللَّهِ الذي بَعَثَكِ بِالْحَقِّ مَا أَمَرَنِي بِهِ أَحَدٌ، وَلَكِنَّكَ لَمَّا قُلْتَ: سَلْنِي أُعْطِكَ، وَكُنْتَ مِنْ اللَّهِ بِالْمَنْزِلِ الذي أَنْتَ بِهِ، نَظَرْتُ فِي أَمْرِي، وَعَرَفْتُ أَنَّ الدُّنْيَا مُنْقَطِعَةٌ، وَزَائِلَةٌ وَأَنَّ لِي فِيهَا رِزْقًا سَيَأْتِينِي، فَقُلْتُ أَسْأَلُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لآخِرَتِي، قَالَ: فَصَمَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَوِيلاً ثُمَّ قَالَ لِي: "إِنِّي فَاعِلٌ، فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ".
ويروي سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه في أحداث غزوة بدر كما في صحيح مسلم وعند الإمام أحمد يقول:... فَدَنَا الْمُشْرِكُونَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "قُومُوا إِلَى جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ".
أحبتي في الله.. كم مرة سمعنا ﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133)﴾ (آل عمران)، لكن عمير بن الحمام الأنصاري- رضي الله عنه وأرضاه- سمع الكلمات، وتدبر فيها جيدًا، جنة عرضها السموات والأرض، هذا شيء ضخم جدًّا، شيء مهول، وكأنه رضي الله عنه يسمع هذا الكلام للمرة الأولى، قَالَ: يَقُولُ عُمَيْرُ بْنُ الْحُمَامِ الأَنْصَارِيُّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، جَنَّةٌ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ. قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: بَخٍ بَخٍ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا يَحْمِلُكَ عَلَى قَوْلِكَ: بَخٍ بَخٍ". قَالَ: لا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِلا رَجَاءَ أَنْ أَكُونَ مِنْ أَهْلِهَا. فلما وجد الرسول صلى الله عليه وسلم الصدق في وجه عمير قَالَ: "فَإِنَّكَ مِنْ أَهْلِهَا".
وهذا ما كان يعيش له عمير، وما كان يتمناه، وما كان يرجوه، وقد علم رضي الله عنه بإخبار الرسول صلى الله عليه وسلم له أنه من أهل الجنة، ولا يمنعه من دخولها إلا أن يموت ويفارق الدنيا.
فَأَخْرَجَ تَمَرَاتٍ مِنْ قَرَنِهِ- أي الوعاء الذي يحمل فيه الزاد- فَجَعَلَ يَأْكُلُ مِنْهُنَّ، ثُمَّ قَالَ: لَئِنْ أَنَا حَيِيتُ حَتَّى آكُلَ تَمَرَاتِي هَذِهِ إِنَّهَا لَحَيَاةٌ طَوِيلَةٌ- لأن عشت دقيقة أو اثنين أو ثلاثة آكل فيها هذه التمرات فهذه حياة طويلة، إنه بالفعل كان يعيش في الجنة، ولم يكن رضي الله عنه ليتكلف هذا الأمر أو هذا الكلام، إنه بالفعل صادق في كل ما يقوله، وهو يعرف أنه بمجرد موته سيكون قبره روضة من رياض الجنة، ثم يكون النعيم الكبير، والدائم في جنة الخلد، قَالَ: فَرَمَى بِمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ التَّمْرِ، ثُمَّ قَاتَلَهُمْ حَتَّى قُتِلَ. ونال رضي الله عنه الأمنية التي كان يتمناها.
الجنة وبيعة العقبة الأولى في مسند الإمام أحمد عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: كُنْتُ فِيمَنْ حَضَرَ الْعَقَبَةَ الأُولَى، وَكُنَّا اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلاً، فَبَايَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى بَيْعَةِ النِّسَاءِ؛ وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُفْتَرَضَ الْحَرْبُ عَلَى أَنْ لا نُشْرِكَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلا نَسْرِقَ، وَلَا نَزْنِيَ، وَلا نَقْتُلَ أَوْلادَنَا، وَلا نَأْتِيَ بِبُهْتَانٍ نَفْتَرِهِ بَيْنَ أَيْدِينَا، وَأَرْجُلِنَا وَلا نَعْصِيَهُ فِي مَعْرُوفٍ، هذه ستة شروط، يشترطها النبي صلى الله عليه وسلم عليهم وهم في بداية إسلامهم، فما هو الثمن إذن، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "فَإِنْ وَفَّيْتُمْ فَلَكُمْ الْجَنَّةُ، وَإِنْ غَشِيتُمْ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا، فَأَمْرُكُمْ إِلَى اللَّهِ إِنْ شَاءَ عَذَّبَكُمْ وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَكُمْ".
أما بيعة العقبة الثانية، فكانت أصعب من الأولى، ففي مسند الإمام أحمد عن جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قال: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَلامَ نُبَايِعُكَ؟ "قَالَ تُبَايِعُونِي..
أولاً: عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي النَّشَاطِ وَالْكَسَلِ. (ربما يكون الإنسان متحمسًا للعمل، والدعوة في أثناء نشاطه، واندفاعه، لكن ينبغي السمع والطاعة أيضًا في حال ما إذا كان الإنسان أيضًا في حالة كسل وخمول، ربما يعود الإنسان من عمله مرهقًا، ومتعبًا، ومع هذا، ومن باب السمع والطاعة لله ورسوله ينبغي أن يصلي في المسجد جماعةً، ربما يكون عندك في بعض الأوقات حميّة للعطاء في سبيل الله، وفي أوقات أخرى ينتابك الفتور والكسل، وهذا ليس مبررًا لعدم الطاعة، فمن استطاع أن يسمع ويطيع في النشاط والكسل، كان جديرًا بحمل الراية، وعلى هذا ربّى النبي صلى الله عليه وسلم الجيل الأول من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين)
ثانيًا: وَعَلَى النَّفَقَةِ فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ. (الإنفاق حال اليسر لا بأس به، أما الإنفاق حال العسر، والحاجة، والفقر، فشيءٌ صعب، لكن النبي صلى الله عليهم وسلم اشترط ذلك عليهم أيضًا)
ثالثًا: وَعَلَى الأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ.
رابعًا: وَعَلَى أَنْ تَقُولُوا- وفي رواية: وعلى أن تقوموا- فِي اللَّهِ لَا تَأْخُذُكُمْ فِيهِ لَوْمَةُ لَائِمٍ.
وما أحوجنا نحن إلى هذا الشرط في هذه الأيام وفي هذه الظروف التي يمر بها الوطن التي تحتاج من الجميع التكاتف والتوحد ليهبوا هبة واحده لا تأخذهم في الله لومة لائم.
خامسًا: وَعَلَى أَنْ تَنْصُرُونِي إِذَا قَدِمْتُ يَثْرِبَ، فَتَمْنَعُونِي مِمَّا تَمْنَعُونَ مِنْهُ أَنْفُسَكُمْ، وَأَزْوَاجَكُمْ، وَأَبْنَاءَكُمْ".
فهذه هي الشروط الخمسة، فالإسلام يحتاج إلى من يريد أن يدفع لا إلى من يريد أن يأخذ، يحتاج إلى من يريد أن يأخذ أجره في الآخرة فقط، ولا يريد شيئًا من الدنيا.
بعد كل هذه الشروط والصعوبات الكبيرة، ما هو الأجر؟ وما هو المقابل لكل هذا؟ ما هو الثمن إذا صرفنا حياتنا لله؟
وأجاب النبي صلى الله عليه وسلم بكلمة واحدة فقط: "وَلَكُمُ الْجَنَّةُ".
الشروط أكثر من أربعين كلمة، والثمن كلمة واحدة: الْجَنَّةُ. - وهذا أبو ذر يختلف مع بلال ويحتد الخلاف حتى يبلغ بأن يسب أبو ذر بلال ولأن الجنة تملؤ عقولهم وقلوبهم فكانت المشكلات تحل بينهم بيسر وسهولة بالعفو والصفح فلا يبقى لها أثر في قلوبهم (وكان أبو ذر من أشد الناس تواضعًا، فكان يلبس ثوبًا كثوب خادمه، ويأكل مما يطعمه، فقيل له: يا أبا ذر، لو أخذت ثوبك والثوب الذي على عبدك وجعلتهما ثوبًا واحدًا لك، وكسوت عبدك ثوبًا آخر أقل منه جودة وقيمة، ما لامك أحد على ذلك، فأنت سيده، وهو عبد عندك، فقال أبو ذر: إني كنت ساببت (شتمت) بلالاً، وعيرته بأمه؛ فقلت له: يا ابن السوداء، فشكاني إلى رسول الله، فقال لي النبي: "يا أبا ذر، أعيرته بأمه؟ إنك امرؤ فيك جاهلية، فوضعت رأسي على الأرض، وقلت لبلال: ضع قدمك على رقبتي حتى يغفر الله لي، فقال لي بلال: إني سامحتك غفر الله لك، وقال: إخوانكم خولكم (عبيدكم)، جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم" (البخاري).
- ولتنظر أخي رحمك الله إلى البون الشاسع بيننا وبينهم حينما تنظر لحالنا حين الخلاف سواء في الرأي أو الخلاف على بعض الأمور الدنيوية!!!
- روى البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (لما طعن حرام بن ملحام رضي الله عنه وأرضاه يوم بئر معونة، وفي رواية حتى أنفذه بالرمح، أي أن الرمح اخترق الظهر وخرج من الصدر، لنتخيل هذا الموقف، ونعيشه جيدًا، هذا في عرف الناس مُنْتهي تمامًا، فقد كل شيء، ولكننا نجده يقول: الله أكبر، فزت ورب الكعبه).
- لم يتأوه أو يتألم كما نفعل نحن حينما تخدش جلودنا ونصاب بإصابات بسيطة!!. ولعلى أذكر حادثة لأحد التلاميذ في مدرسة إسلامية يحرص المعلمين فيها على غرس القيم الإسلامية في نفوس التلاميذ وحدثت هذه الحادثة للتلميذ في الطريق العام وكسرت ساقه.
مما أبهر المارة أن التلميذ لم يتأوه أو يتألم ولكنه كان يردد بصوت عالٍ كلما اشتد عليه الألم (لا إله إلا الله) ولا يزيد على ذلك فأبكى الحضور من شدة التأثر!!!
- هذا صحابي آخر يمر على الفاكهة وقد أعدت للبيع ويشتهيها ولا يجد من المال ما يكفي ليشريها فيرفع يده مسلمًا عليها وعلى صاحبها قائلاً (السلام عليكم والموعد الجنة)، وحلت مشكلة ضيق ذات اليد ببساطة ويسر دون حدوث عقد نفسية أو يمتلئ قلبه حقد على المجتمع أو دون أن يشكو ربه أو يمد يده للناس وهو حينئذ يمتلك في نفسه غنى ورضا وقناعة لا يمتلكهم الكثير من أصحاب المليارات.
هذه بعض النماذج على سبيل المثال لا الحصر من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحالهم مع الجنة وهم لم يكونوا ملائكة بل بشر يأكلون ويشربون يخطئون ويصيبون ولكن حالهم كانوا يهتفون يا حبذا الجنة واقترابها طيبة وبارد شرابها إلى أن يقول أحدهم: أنا ما حسدت الكافرين وقد غدو في نعمة ومواكب وقصور بل محنتي أن لا أرى في أمتي عملاً تقدمه صداق الحور. فما حالنا نحن من الجنة!!!؟
حالنا مع الجنة لا بد إذن، ولا بد لنا من وقفة نتساءل فيها: لماذا لا نتفاعل مع الجنة كما كان يتفاعل صحابة النبي صلى الله عليه وسلم؟ نعم نحن نحب الجنة ونخاف من النار، ولكن هل تملأ قضية الجنة علينا حياتنا كما كانت تملأ على الصحابة حياتهم؟
وهل نعايشها المعايشة التي كان يعايشها صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
- الناظر والمتأمل لحالنا يرى أن حجم الدنيا في قلوبنا أكبر بكثير من الجنة وهذا سبب لما نعاني من مشكلات عبادية وأخلاقية وسلوكية واجتماعية واقتصادية بل حتى السياسية. كم منا يحزن إذا فاتته صلاة الفجر التي هي أحد الفروض؟
كم تحزن إن وجدت صديقًا أو شابًا أو فتاة بعيدين عن الله، ها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي ويتألم حين مرت به جنازة يهودي فقيل له إنه يهودي يا رسول الله فيقول صلى الله عليه وسلم "لقد فر مني إلى النار".
من منا يحرص أن يقول كلمة الحق ويشهد شهادة الحق لا يخشى في الله لومة لائم؟
ما أحوجنا لأن نملأ قلوبنا بالجنة إن المسلم في كل زمان ومكان في حاجة لأن تملأ الجنة قلبه وخاصة في زماننا الذي نعيشه
- فالذي يشكو من ضيق ذات اليد لو تعلق قلبه بالجنة ما قال رب أهانن وما مد يده لأحد ولرزقه الله عفة وقناعة وسعادة وراحة بال يحسده عليها الكثير من الأغنياء.
- والشاب الذي يسعى ويجد في عمله ولكنه لا يمتلك باءة الزواج لو تعلق قلبه بالجنة وحور عينها لهان عليه غض بصره عن نساء الدنيا ولرزقه الله صبرًا وعفةً يعجل الله له بهما رزق الزواج ولجعله الله من الثلاثة الذين جعل الله حق عليه ليعينهم ومنهم (من يبغي عفة).
- والمهندس الذي يرصف طريقًا وتعرض عليه الرشاوى التي تجعله من أصحاب الملايين مقابل التنازل عن المواصفات الفنية مما يؤدي إلى وقوع مئات الحوادث وقتل الآلاف سنويًّا لو تعلق قلبه بالجنة لرفض هذه الملايين الحرام ولا يرضى بديلاً من تطبيق المواصفات الفنيه فيأخذ أجر ﴿وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا﴾ (المائدة: من الآية 32). فيغنيه الله من الحلال بزوجة تقية نقية قنوعة مدبرة وأولاد صالحين متفوقين وسيرة طيبة يحفظ الله بها أولاده وذريته من بعده وكل هذا لا يستطيع الإنسان شراءه بالملايين بل بالمليارات من المال.
- والطبيب والممرض الذي يتعلق قلبه بالجنة يسهر على راحة مرضاه يخفف عنهم آلامهم وبالرغم من السهر والتعب والمقابل الدنيوي الزهيد إلا أنه يشعر بلذة وسعادة.
- والمحامي الذي تعلق قلبه بالجنة لا يستطيع أن يدافع عن ظالم أو مرتكب جريمة مهما كانت الملايين المعروضة عليه وشعاره وما عند الله خير وأبقى.
- ورجل الأعمال والتاجر الذي تعلق قلبه بالجنة لا يحتكر سلعة ولا يغش ولا يستورد طعامًا ولا شرابًا ولا مبيدًا يضر بصحة الناس حتى لو جلب له ذلك المليارات فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين والشهداء" رواه الترمذي.
- والإعلامي والسينمائي الذي تعلق قلبه بالجنة لا يقبل أن يعرض على الناس ما يطمس هويتهم الإسلامية أو ينال من قيمهم الاجتماعية ولا يمكن بحال من الأحوال أن يكون من الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا.
- والزوجة التي تعاني شظف العيش مع زوج قدر الله عليه رزقه لو تعلق قلبها بالجنة لصبرت على شظف العيش ولخاطبت زوجها وهي تودعه اتق الله فينا ولا تطعمنا إلا من حلال فإنا نصبر على جوع الدنيا ولكننا لا نصبر على نار جهنم وهذه التي تصبر على سوء خلق زوجها لأعطاها الله ما أعطى امرأة فرعون على صبرها والزوج الذي يتعلق قلبه بالجنة لكان أكثر قدرة على الصبر والعفو عن زوجته حتى لو كانت تسيء إليه وصبر عليها لأعطاه الله ما أعطى أيوب عليه السلام على صبره. وما أحوجنا أن نربي زوجاتنا وبناتنا على هذا الحديث
| |
|
| |
meshmesha مشرف
عدد المساهمات : 375 نقاط : 674 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 07/09/2010
| موضوع: رد: هل رأيت الجنة الإثنين سبتمبر 27, 2010 2:30 pm | |
| | |
|
| |
مسلم Admin
عدد المساهمات : 9693 نقاط : 17987 السٌّمعَة : 67 تاريخ التسجيل : 11/03/2010 العمر : 55
| موضوع: رد: هل رأيت الجنة الثلاثاء أكتوبر 12, 2010 10:37 am | |
| | |
|
| |
road to paradise عضو
عدد المساهمات : 28 نقاط : 58 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 01/10/2010 العمر : 38
| موضوع: رد: هل رأيت الجنة الجمعة أكتوبر 15, 2010 1:43 pm | |
| جزاكي الله كل خير موضوع رائع اللهم اجعلنا من ورثه اهل الجنه | |
|
| |
مسلم Admin
عدد المساهمات : 9693 نقاط : 17987 السٌّمعَة : 67 تاريخ التسجيل : 11/03/2010 العمر : 55
| موضوع: رد: هل رأيت الجنة الجمعة أكتوبر 15, 2010 3:20 pm | |
| | |
|
| |
aly mossallam عضو
عدد المساهمات : 2 نقاط : 2 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 23/03/2010 العمر : 66
| موضوع: رد: هل رأيت الجنة الجمعة أكتوبر 15, 2010 10:59 pm | |
| اللهم أدخلنا الجنة برحمتك من غير سابة عذاب ولا مناقشة حساب | |
|
| |
مسلم Admin
عدد المساهمات : 9693 نقاط : 17987 السٌّمعَة : 67 تاريخ التسجيل : 11/03/2010 العمر : 55
| موضوع: رد: هل رأيت الجنة السبت أكتوبر 16, 2010 12:04 am | |
| اللهم أمين مرحبا بكم اخي في الله علي وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال رزقنا الله واياكم الفردوس الاعلي | |
|
| |
أم عبد الرحمن عضو ملكي
عدد المساهمات : 1760 نقاط : 2851 السٌّمعَة : 9 تاريخ التسجيل : 28/08/2010
| |
| |
جلال العسيلى مشرف عام
عدد المساهمات : 5415 نقاط : 7643 السٌّمعَة : 13 تاريخ التسجيل : 16/05/2010 العمر : 62
| موضوع: رد: هل رأيت الجنة الأربعاء نوفمبر 24, 2010 4:47 pm | |
| صفة الجنة ونعيمها وما أعد الله لأهلها فيها
--------------------------------------------------------------------------------
عن أبي هريرة قال : رسول الله صلي الله عليه وسلم : يقول الله عز وجل : " أعددت لعبادي الصالحين مالا عين رأت , ولا أذن ســـمعت , ولا خطر علي قلب بــشر ذخراً بله ما أطلعتكم عليه" صحيح : مسلم (2824/4) , ثم قرأ رسول الله صلي الله عليه وسلم : { فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين } [ السجدة :17] بله : بمعني غير وقيل اسم من أسماء الأفعال بمعني : دع .
عن أسامة بن زيد قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ذات يوم لأصحابه : " ألا مشمــر للجنة ؟ بأن الجنة لا خطر لها , وهي – ورب الكعبة – نور يتلألأ , وريحانة تهتز , وقصر مشيد , ونهر مطرد , وفاكهة كثيرة نضيجة , وزوجة حسناء جميلة , وحلل كثيرة في مقام أبد في جدة ونضرة , في دار عالية سليمة بهية , قالوا : نحن المشمرون لها يا رسول الله , قال : قولوا إن شـاء الله , ثم ذكر الجهاد وحض عليه " . الحديث ضعــيف : ابن ماجة (4332) في الزوائد في إسنـــاده مـقال فيه الضحا ك المعافري مجهول .
عن أبي سعيد الخضري : قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم لابن صياد : " ما تربة الجنة " ؟ قال: در مكة بيضاء مسك يا أبا القاسم , قال : " صدقت " الحديث في صحيح مســـلم : (2928/92).
وعنه أن ابن صياد سأل رسول الله صلي الله عليه وسلم عن تربة الجنة فقال : " در مكة بيضاء مسك خالص " . صحيح : مسلم (2928/93).
ابن المبارك قال : أخبرني معمر عن قتادة , عن العلاء بن يزيد , عن أبي هريرة قال : " حائط الجنة لبنة من فضة ولبنة من ذهب ودرجها اللؤلؤ والياقوت , كما قال : وكنا نحدث أن رضا ختها اللؤلؤ , وترابها الزعفران " . خبر صحيح : ابن المبارك (252) في زوائد الزهد. اللهم ما أجعلنا من أهل الجنة والموعودين بها آآآآآآآآآمين يارب العالمين نحن والمسلمين وأمة الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم قولوا آآآآآآآآآآآآآآآمين
| |
|
| |
أم عبد الرحمن عضو ملكي
عدد المساهمات : 1760 نقاط : 2851 السٌّمعَة : 9 تاريخ التسجيل : 28/08/2010
| موضوع: رد: هل رأيت الجنة الأربعاء نوفمبر 24, 2010 10:24 pm | |
| اثابكم الله الفردوس الاعلي اخي في الله جلال شكرا لاضافتكم الطيبة جعلها الله في ميزان اعمالكم | |
|
| |
| هل رأيت الجنة | |
|