صحبة الخير
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13

{إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9

يسعدنا ان تشارك معنا
صحبة الخير
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13

{إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9

يسعدنا ان تشارك معنا
صحبة الخير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صحبة الخير

منتدي اسلامي ثقافي دعوي اجتماعي عام
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
بسم الله الرحمن الرحيم

رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ
صدق الله العضيم


 

 تهنئة واجبة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أبو رحيق
عضو
أبو رحيق


عدد المساهمات : 89
نقاط : 113
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 02/08/2010

تهنئة واجبة Empty
مُساهمةموضوع: تهنئة واجبة   تهنئة واجبة Emptyالخميس سبتمبر 16, 2010 12:33 am

الحمد لله وكفى وسلام على حبيبه الذى اصطفى أحبابى أحب أن أوتوجه لكم بتهنئة واجبة للأخوات والأخوة أعضاء هذا المنتدى ولأنى لا أعرفهم شخصيا ولكن أحب أن أشارككم أفراحكم فمن رزقت بمولود أو مولودة أو رزق بمولود أو مولودة أقول لهم ألف مبروك ويتربى فى العز وفى حظيرة الإسلام ومن رزقت بخطوبة أو زواج أقول لها ألف مبروك وزواج مبارك فى طاعة الله وأمره ومن رزق بزوجة أقول له بارك الله لك فيها وجعلها عون لك فى طاعة الله ومن رزق بعمل أو وظيفة أقول له ألف مبروك وعليك بإتقاء الله فى عملك . أحبابى يجب علينا أن نشارك بعضنا فى الأفراح وفى الأحزان حتى نكون بحق أخوة فى الله حتى لو كنا لا نعرف بعضنا شخصيا وعلينا أن نتوجه بالدعاء لبعضنا فى هذه الأيام العطرة أن يديم علينا نعمة الإسلام والأمن والأمان على مصرنا الغالية وعلى كافة الدول الإسلامية والعربية وفقنا الله لعمارة أرضه كما أمرنا ونحيا فى طاعته ننفذ ما أمرنا به وننتهى عما نهانا عنه ونكون عبادا لله مطيعين ومنفذين لسنة رسوله الحبيب الغالى على قلوبنا محمد طب القلوب ودوائها وعافية الأبدان وشفائها ونور الأبصار وضيائها صلى الله عليه وسلم ,
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسلم
Admin
مسلم


عدد المساهمات : 9693
نقاط : 17987
السٌّمعَة : 67
تاريخ التسجيل : 11/03/2010
العمر : 55

تهنئة واجبة Empty
مُساهمةموضوع: رد: تهنئة واجبة   تهنئة واجبة Emptyالسبت سبتمبر 18, 2010 12:24 am

بارك الله فيكم اخي في الله ابو رحيق
من الجميل ان نتحابا في الله ونتهادي في الله وان يهنأ بعضا بعض في الله
تلك الموضوعات التي تجمع شمل المنتدي وتجعل هناك نوع من التواصل
وما اكثر ما يمر بنا من مناسبات نحتاج فيها الي الكلمة الطيبة
وشيوع الفرحة وعمومها علي الجميع
فهنيئا لنا وجودكم بيننا
وهنيئا لكم صحبتنا
وما من يوم يمر علينا الا وتذاد محبتكم بالقلوب
جعلنا الله واياكم من المتحابين في الله
المخلصين في اعمالنا
والساعين الي مرضاته
فجزاكم الله خيرا علي هذا الموضوع
جعله الله في موازيين حسناتكم
واسمح لي بهذه الاضافة لعلها تكون مفيدة ومكملة لما بدأتم وتفضلتم
التهنئة بالمناسبات

الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فيمكننا تقسيم التهنئة بحسب حال من يراد تهنئتهم إلى قسمين:
1. تهنئة المسلم لأخيه المسلم؛ فهذا أمر مستحب، ومرغَّب فيه؛ وذلك لأن المسلمين كالجسد الواحد إذا اشتكى بعضه اشتكى كله، وإذا فرح بعضه فرح كله. فالمسلم لابد أن يفرح لفرح أخيه، ويشاركه في ذلك، ويحزن لحزنه، ويواسيه ويصبّره على ذلك. ومن علامات ودلائل ذلك: تهنئته بما ورد في الآثار أنه يستحب التهنئة بمناسبته، ومن هذه الأمور التي رويت فيها بعض المأثورات في ذلك ما يلي:
1. في مناسبة عيدي الفطر والأضحى فقط، فقد ورد في ذلك بعض الآثار عن السلف، وسئل العلامة ابن تيمية - رحمه الله تعالى - هل التهنئة في العيد وما يجرى على ألسنة الناس: عيدك مبارك، وما أشبهه هل له أصل في الشريعة أم لا؟ وإذا كان له أصل في الشريعة فما الذي يقال؟ أفتونا مأجورين.
فأجاب: أما التهنئة في يوم العيد بقول بعضهم لبعض إذا لقيه بعد صلاة العيد: تقبل الله منا ومنكم، وأحاله الله عليك، ونحو ذلك، فهذا قد روى عن طائفة من الصحابة أنهم كانوا يفعلونه، ورخص فيه الأئمة كأحمد وغيره، لكن قال أحمد: أنا لا أبتدىء أحداً، فإن ابتدأني أحد أجبته، وذلك لأن جواب التحية واجب، وأما الابتداء بالتهنئة فليس سنة مأمورا بها، ولا هو أيضا مما نهى عنه، فمن فعله فله قدوة، ومن تركه فله قدوة، والله أعلم)1.
2. عند عُرُسه، فعن أنس - رضي الله عنه - قال: رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - على عبد الرحمن بن عوف أثر صفرة فقال: (مهيم؟) أو (مه؟). قال: تزوجت امرأة على وزن نواة من ذهب، فقال: (بارك الله لك أولم ولو بشاة)2. وقد جاء في حديث آخر نص التهنئة الكاملة عند الزواج، فيستحب للمسلم أن يهنئ الزوج والزوجة بما ورد في هذا الحديث الصحيح: (بارك الله لك، وبارك عليك؛ وجمع بينكما في خير)3.
3. عندما يرزق بمولود؛ قال النووي: (يُستحبّ تهنئة المولود له، قال أصحابنا: ويُستحبّ أن يُهَنَّأ بما جاءَ عن الحسين - رضي اللّه عنه - أنه علَّم إنساناً التهنئة فقال: قل: "باركَ اللّه لكَ في الموهوب لك، وشكرتَ الواهبَ، وبلغَ أشدَّه، ورُزقت برّه". ويُسْتَحَبُّ أن يردّ على المُهنىء، فيقول: "باركَ اللّه لك، وبارَك عليك، وجزاكَ اللّه خيراً، ورزقك اللّه مثلَه، أو أجزلَ اللّه ثوابَك")4. وقال ابن القيم - رحمه الله - وهو يتحدث عن البشارة بالمولود: (فان فاتته البشارة استحب له تهنئته، والفرق بينهما: أن البشارة إعلام له بما يسرُّه، والتهنئة دعاء له بالخير فيه بعد أن علم به)5.
4. التهنئة بتوبته ورجوعه إلى الله، كما في قصة توبة كعب بن مالك - رضي الله عنه - ، قال كعب: (فانطلقت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يتلقاني الناس فوجاً فوجا، يهنئونني بالتوبة، ويقولون: "تهنيك توبة الله عليك"، حتى دخلت المسجد، فإذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حوله الناس، فقام طلحة بن عبيد الله يهرول حتى صافحني وهنأني، فكان كعب لا ينساها لطلحة، قال كعب: فلما سلمت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال وهو يشرق وجهه من البشر: (أبشر بخير يوم مرَّ عليك منذ ولدتك أمك)6.
2. تهنئة المسلم للكافر:
لا يجوز الفرح لفرح الكافر، والحزن لحزنه، بل إنه من أشد المنكرات، قال ابن القيم - رحمه الله تعالى - : (وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق؛ مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد، ونحوه؛ فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب؛ بل ذلك أعظم إثماً عند الله، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر، وقتل النفس، وارتكاب الفرْج الحرام، ونحوه، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك!! وهو لا يدري قبح ما فعل!. فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه! وقد كان أهل الورع من أهل العلم يتجنبون تهنئة الظلمة بالولايات، وتهنئة الجهال بمنصب القضاء والتدريس والإفتاء تجنباً لمقت الله وسقوطهم من عينه)7.

وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراماً، وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم؛ لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر، ورضى به لهم، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه؛ لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر، أو يهنئ بها غيره؛ لأن الله - تعالى - لا يرضى بذلك؛ كما قال تعالى: {إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} (7) سورة الزمر. وقال تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا} (3) سورة المائدة. وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا، وإذا هنؤونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك؛ لأنها ليست بأعياد لنا، ولأنها أعياد لا يرضاها الله - تعالى - ؛ لأنها إما مبتدعة في دينهم، وإما مشروعة؛ لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله به محمداً - صلى الله عليه وسلم - إلى جميع الخلق، وقال فيه: {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} (85) سورة آل عمران. وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام؛ لأن هذا أعظم من تهنئتهم به؛ لما في ذلك من مشاركتهم فيها، ومن فعل شيئاً من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة أو تودداً أو حياءاً أو لغير ذلك من الأسباب؛ لأنه من المداهنة في دين الله، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار، وفخرهم بدينهم8.
أخي المسلم: تبين لنا أن التهنئة بمناسبات المسلمين التي وردت فيها الآثار من الأمور المستحبة وبعضها مباحاً، أما تهنئة الكافر فلا تجوز، لا بمولوده ولا بعيده وعيد أهل ملته و لا غير ذلك.
فينبغي على المسلمين أن يتقوا الله خاصة في الأزمنة المتأخرة؛ حيث ذهب فئام منهم يتولون الذين كفروا ويرضون بما هم عليه من الانحرافات، وذلك بالمشاركة في أعيادهم الكافرة وتهنئتهم بها! ولا حول ولا قوة إلا بالله.
رزق الله المسلمين الهداية والتوفيق لكل خير.. والحمد لله رب العالمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sohptelker.hooxs.com
أم عبد الرحمن
عضو ملكي
أم عبد الرحمن


عدد المساهمات : 1760
نقاط : 2851
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 28/08/2010

تهنئة واجبة Empty
مُساهمةموضوع: رد: تهنئة واجبة   تهنئة واجبة Emptyالإثنين سبتمبر 20, 2010 1:13 pm



شكرا لكم اخي في الله ابو رحيق
فكرة طيبة للتواصل فيما بيننا أخوة في الله
ومن كان في حاجة اخيه كان الله في حاجته
ومن فرج عن مسلم كربه فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة
فلنفرح لافراحنا ويشد بعضنا اذر بعض فيما مر بنا من خطوب ونثبت بعضنا بعض علي طاعته
جعل الله ايامنا كلها افراح وطاعات


تهنئة واجبة Post-121126-1266946184
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تهنئة واجبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تهنئة للحاج بعد اداء الفريضة
» تهنئة بأول أيام الخير من ذي الحجة
» تهنئة بالعام الهجرى الجديد 1432
» تهنئة وترحيب إلى حجاج بيت الله الحرام
» تهنئة طيبة بعيد الفطر المبارك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صحبة الخير  :: الاقسام الاجتماعية :: «۩۞۩ جسر التواصل ۩۞۩»-
انتقل الى: