للأسف إحنا بنفرح بلأسماء الغريبة والجديدة أو الأعجمية بمعنى أصح اللى فيها أسماء غير مباحة بلمرة مثل إسم نردين أوناردين ومعناة السنبل الرومى وهو نبات طيب الرائحة والكلمة يونانية وهو إسم إستخدموة الرومان ولكنة إسم إلة كانو يعبدوة قبل الميلاد كذلك إسم ديانا هو إسم إلة أيضا عند الرومان وهو ممنوع تسمية بنات المسلمين لا يجوز شرعا وعلى
كل حال يجب على كل أب وام أن يراعو وليدهم ويباركوة بإسم مبارك لأنهم بذلك يبروة وهو حق المولود وما أكثر الأسماء الطيبة عندنا حتى الأجانب الغير مسلمين يختارون من أسماء المسلمن لأولدهم وبناتهم من أجمل الأسماء عندنا مثل نبيلة, منى, تالا,سلمى, نسيبة بضم النون وفتح السين وعائشة ونحن نترك كل هذا ونختار لأطفالنا أسماء لا يجوز تسميتها شرعا بما تحمل من معانى غير لائقة وتترك أثر سيئ فى نفس المولود فما بعد ويطر لتغيرة إذا أمكن لة ذلك
بعض
الطرائف حول الأسماء والكُنى*(1) قال الفرزدق : وقد تلتقي الأسماءُ في
الناسِ والكُنَى كثيراً ولكن مُيِّزوا في الخلائقِ -سأل رجلٌ رجلاً: ما
اسمك ؟ فقال: بحر، قال: أبو مَنْ ؟ قال: أبو الفَيْض، قال: ابنُ مَنْ ؟
قال: ابن الفُرات، قال: ما ينبغي لصديقك أن يلقاك إلاَّ في زورق . -أراد
عمر بن الخطاب"رض" الاستعانة برجل! فسأله عن اسمه واسم أبيه، فقال: سَرَّاق
بنُ ظالم، فقال: تسرق أنت ويظلم أبوك! فلم يستعِنْ به . -قيل لبعض صبيان
الأعراب: ما اسمك ؟ قال: قراد، قيل: لقد ضيَّق أبوك عليك الاسم، قال: إنْ
ضيَّق الاسمَ لقد أوسَع الكُنية، قال: ما كنيتُك: قال: أبو الصحارى . -نظر
المأمون إلى غلامٍ حَسَن الوجه في الموكب، فقال له: يا غلام، ما اسمك ؟
قال: لا أدري، قال: أويكون أحد لا يَعرِف اسمَه ؟ فقال: يا أمير المؤمنين،
اسمي الذي أُعرف به "لا أدري"، فقال المأمون: وسُمِّيتَ لا أَدرِي لأنَّك
لا تَدرِي بما فَعَل الحُبُّ المبرِّح في صدري -قال محمد بن صدقة المقرئ
لرجل اسمه يموت بن المزرّع: صدق الله فيك اسمك! فقال له: أحوَجَك الله إلى
اسم أبيك . -قال الشاعر: وحَلَلْتَ من مضرٍ بأمنعِ ذروَةٍ مَنعتْ بحدِّ
الشَّوكِ والأحجار عنى بالشوك أخوالَه، وهم: قتادة وطلحة وعوسجة "كلّها
أشجار لها شوك"، وبالأحجار أعمامَه، وهم: صفوان وفِهر وجَنْدَل وصخر
وجَرْوَل "كلّها مفردات للحجارة". -جمع ابن دُرَيد ثمانية أسماء في بيت
واحد، فقال: فنعْم أخو الجُلَّى ومستنبط النَّدى وملجأ مكروب ومفزع لاهِث
عياذُ بنُ عمرو الجليس بن جابرٍ بن زيد بن منظور بن زيد بن وارِثِ. -رأى
الاسكندر في عسكره رجلاً لا يزال يَنهزِم في الحرب، فسأله عن اسمه ؟ فقال:
اسمي الاسكندر، فقال: يا هذا، إمّا أن تغيِّر اسمك، وإمّا أن تغيِّر فِعلك.
-قال المأمون للسيِّد بن أنس الأزدي: أنت السيِّد ؟ فقال: أنت السيِّد يا
أمير المؤمنين وأنا ابن أنسٍ. دخل سعيدُ بن مُرَّة الكندي على معاوية، فقال
له معاوية: أنت سعيد ؟ فقال: أمير المؤمنين السَّعيد، وأنا ابن مُرَّة.
-كان بعض الأعراب اسمه وَثَّاب، وله كلب اسمه عمرو، فهجاه أعرابي آخر،
فقال: ولو هَيَّا لَهُ اللهُ مِنَ التوفيقِ أَسبابا لَسمَّى نَفسَهُ
عَمْراً وسَمَّى الكلبَ وَثَّابا -كان طلحة بن عبيد الله يسمِّي أولاده
بأسماء الأنبياء، والزبير بن العوّام يسمِّي أولاده بأسماء الشهداء، فقال
طلحة للزبير: ألا أعجب مما تصنع! أسمِّي ولدي بأسماء الأنبياء وتسمِّيهم
بأسماء الشهداء ؟ فقال الزبير: أمّا أنا فإنِّي أرجو أن يكونوا من الشهداء،
ولا ترجو لولدك أن يكونوا من الأنبياء . -غضب مروان بن الحكم عندما كان
والياً على المدينة وعلم أنَّ الإمام الحسين"ع" سمَّى ولداً آخر له باسم
"علي"، فعلَّق الإمام قائلاً: لو وُلد لي مئةٌ، لأحببتُ أن لا أُسمِّي
أحداً منهم، إلاَّ علياً . -قال الزمخشري: قد قدَّم الخلفاءُ وغيرهم من
الملوك رجالاً لحُسْن أسمائهم، وأقصَوْا قوماً لشناعة أسمائهم، وتعلَّق
المدح والذمّ بذلك في كثير من الأمور . -جاء رجل إلى عمر بن الخطاب"رض"
يشكو إليه عقوق ابنه، فأحضر الخليفة الولد وأنَّبه على عقوقه لأبيه، فقال
الولد: يا أمير المؤمنين، أليس للولد حقوق على أبيه ؟ فقال: بلى، أن ينتقي
أمه، ويحسن اختيار اسمه، ويعلّمه الكتاب، فقال الولد: إنَّ أبي لم يفعل
شيئاً من ذلك، فأُمي زنجية كانت لمجوسي، وقد سمَّاني جُعلاً"خنفساء"، ولم
يعلّمني من الكتاب حرفاً، فالتفت عمر إلى الرجل وقال له: لقد عققته قبل أن
يعقك وأسأت إليه قبل أن يُسيء إليك*(2).