صحبة الخير
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13

{إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9

يسعدنا ان تشارك معنا
صحبة الخير
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13

{إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9

يسعدنا ان تشارك معنا
صحبة الخير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صحبة الخير

منتدي اسلامي ثقافي دعوي اجتماعي عام
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
بسم الله الرحمن الرحيم

رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ
صدق الله العضيم


 

 مهارات الشاب الناجح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مسلم
Admin
مسلم


عدد المساهمات : 9693
نقاط : 17987
السٌّمعَة : 67
تاريخ التسجيل : 11/03/2010
العمر : 55

مهارات الشاب الناجح  Empty
مُساهمةموضوع: مهارات الشاب الناجح    مهارات الشاب الناجح  Emptyالخميس سبتمبر 06, 2012 11:37 pm


1. القيادة الفعالة:
إن أي شاب متفوق لابد له يومًا أن يحوز مركزًا قياديًّا في حياته العملية بإذن الله تعالى، ومن ثَم يحتاج الشاب النبيه إلى إتقان وتعلم مهارة القيادة من الآن، حتى يعد نفسه للنجاح في حياته العملية، بعد التفوق في حياته الدراسية.
تعريف القيادة:
القيادة هي (فن التأثير على الآخرين لبذل أقصى ما في وسعهم؛ لتنفيذ أية مهمة أو هدف أو مشروع) [فن القيادة، ويليام كوهين، ص(16)]، وبعبارة أوضح: (القيادة هي عملية تحريك الناس نحو الهدف) [صناعة القائد، د.طارق سويدان وفيصل باشراحيل، ص(40)] فيتضح لنا من خلال هذا التعريف أن للقيادة ثلاثة عناصر رئيسة؛ وهي:
1. وجود الأهداف التي تذكي الهمم، وتفجِّر الطاقات والإمكانات. 2. وجود مجموعة من الأفراد تحدوهم الآمال للوصول إلى تلك الأهداف.
3. وجود قائد يجعل من تلك الآمال في الوصول إلى الأهداف حقيقة واقعة متحققة.

أهمية القائد:
لابد للمجتمعات البشرية من قيادة تنظم شئونها، وتقيم العدل بينها، ولعل ذلك ما جعل النبي صلى الله عليه وسلم يأمر بتعيين القائد حتى في أقل التجمعات البشرية؛ حين قال: (إذا خرج ثلاثة في سفر، فليُؤَمِّروا أحدهم) [حديث صحيح].

رسم الصورة المستقبلية: فهكذا القائد دومًا، يرسم صورة الرؤية المستقبلية، ويجلي الأهداف ويوضحها، ويقود الجميع إلى تحقيق أحلامهم وطموحاتهم.

1. بث الحماسة في صفوف الأتباع: فهذا من أدق أوصاف القيادة، فهو يُفجِّر الحماسة في نفوس أتباعه، ويحفزهم نحو تحقيق الأهداف وبلوغ الآمال.

2. التغلب على المعوقات: ففي طريق تحقيق الأهداف لابد أن تكون هناك صعوبات، والقائد المحنَّك هو الذي يستطيع أن يزيل العقبات أمام أتباعه؛ حتى يمكِّنهم من التحرك نحو الأهداف.

ركائز القيادة الفعالة:

لكل بنيان قواعد وأساسات، وكذلك بناء القيادة، يرتكز على قاعدتين رئيسيتن، وهما القاعدتان المجموعتان في قول الله عز وجل: {قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ} [القصص: ٢٦]، فالقوة والأمانة هما ركيزتا القيادة الفعالة.

1. الأمانة:

يقول الشيخ الغزالي رحمه الله: (فالأمانة في نظر الشارع واسعة الدلالة، وهي ترمز إلى معانٍ شتى، مناطها جميعًا شعور المرء بتبعته في كل أمر يوكل إليه، وإدراكه الجازم بأنه مسئول عنه أمام ربه) [خلق المسلم، محمد الغزالي، ص(45)].

ومن أهم صور الأمانة صدق الحديث؛ فإن تحدث القائد تحدث بالحق والصدق، ومنها أيضًا صدق المعاملة؛ فلا يغش ولا يخدع، ولا يزور، ولا يغرر بأحد مهما كانت المصلحة أو النفع المتحقق له ولأتباعه، وأضف إليها صدق العزم والتصميم، فإذا عزم على فعل أمر؛ فإنه لا يتردد، بل يمضي في عمله غير ملتفت لمثبط أو معوق، وصدق الوعد، فإذا وعد أنجز وعده، ومنها صدق الحال، فالقائد لا يُظهِر خلاف ما يُبطِن، ولا يلبس ثوب الزور، أو يمتطي جواد النفاق، فلا يرائي ولا يتكلف.

2. القوة:

ويعرِّفها الشيخ الغزالي رحمه الله فيقول: (أن تكون وثيق العزم، مجتمع النية على إدراك الهدف بالوسائل الصحيحة التي تقربك منه، باذلًا قصارى جهدك في بلوغ مأربك، غير تارك للحظوظ أن تفعل لك شيئًا) [خلق المسلم، محمد الغزالي، ص(101)].

1. طريق الأمانة:

ويحتاج بناء الأمانة إلى أن يتحلى القائد بالسلوك المستقيم والأخلاق الحسنة، كما يحتاج أيضًا إلى أن يتعلم القائد أن يطابق بين قوله وفعله؛ ولذلك جاء القرآن يحذِّر من انفصال القول عن الفعل في قوله تعالى: { كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3) إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ} [الصف: ٢-٣]، كما تحتاج أيضًا في بناء الأمانة إلى أن تتعود تحمُّل المسئولية.

2. طريق القوة:

وعلى طريق بناء القوة القيادية علامات؛ من أهمها غرس الثقة بالنفس، وذلك عن طريق السعي الدائم إلى تطوير إمكاناتك وقدراتك باستمرار، ومن أهم دعائم بناء القوة أيضًا أن يتحلى القائد بالالتزام والقدوة أمام أتباعه، ومنها أيضًا أن يمتلك القائد نفسًا لا ترضى بسفاسف الأمور وتوافهها، وإنما هي نفس تأبى إلا أن تحمل بين أضلعها أحلامًا عظيمة وطموحات كبيرة.

الواجب العملي:

1. اقرأ السير الذاتية للقادة الذين أثروا في تاريخ هذه البشرية، حدد لنفسك وقتًا يوميًّا؛ لتقرأ في سيرهم، واجعل معك مفكرة صغيرة تكتب فيها الدروس المستفادة والعبر المستنبطة من ثنايا قصص هؤلاء القادة العظام.

2. اسعَ إلى تطوير نفسك من خلال حضور بعض الندوات والدورات التي تساعدك على تطوير مهارات القيادة.

3. احرص على الاجتهاد في تطبيق المهارات الواردة في هذا الكتاب، والتمرن المستمر عليها؛ فإنك إن اكتسبتها قطعت شوطًا كبيرًا على طريق اكتساب المهارات القيادية بإذن الله تعالى.

4. مارس القيادة؛ سواء في مدرستك أو كليتك، عن طريق الالتحاق بالمناشط الاجتماعية المختلفة فيها.

2. اتخاذ القرار الفعال:

إن عملية اتخاذ القرارات هي عملية يومية ودائمة في حياتنا، فمنذ قيام أحدنا من نومه يقرر ماذا يأكل؟ وماذا يشرب؟ وماذا يلبس؟ وأين يذهب؟ وهذه قرارات سهلة واعتيادية نتخذها يوميًّا، ولكن أحيانًا ـ وبين فترة وأخرى ـ تمر بنا لحظات يجب علينا فيها اتخاذ قرارات حاسمة، قد تغيِّر مسار حياتنا بالكامل؛ مثل قرار الالتحاق بكلية معينة.

بل إن الحياة الناجحة ما هي في الحقيقة إلا قرارات ناجحة؛ ولذلك ينبغي على كل شاب ينشد التفوق في حياته الدراسية والعملية أن يتقن فن اتخاذ القرارات الفعالة.

ما هو القرار الفعال؟

إنها عملية يتم فيها اختيار البديل الأنسب من بين عدة بدائل لمواجهة تحدٍّ معين، فمثلًا إذا وقعت في مشكلة ما، كأن وجدت صعوبة في مذاكرة إحدى المواد؛ يكون عليك اتخاذ قرار بشأن هذه المشكلة: إما أن تعتمد في مذاكرتها على نفسك، وتزيد عدد الساعات الخاصة بمذاكرتها، أو تذاكرها مع أحد زملائك المتفوقين فيها، أو غير ذلك من البدائل المتاحة.

مراحل اتخاذ القرار:

إن عملية صنع القرار الفعال لا تتم هكذا بصورة عشوائية، وإنما تتم وفق مراحل مدروسة، تفضي في النهاية إلى اتخاذ القرار الصحيح بشأن المشكلة، وهذه المراحل هي:

المرحلة الأولى: التشخيص:

وهي مرحلة مواجهة المشكلة، وهي أصعب المراحل على النفس، ولكنها أهمها على الإطلاق، فكما يقول "ديفيد فيسكوت": (إن الاعتراف بالمشكلات هو أول خطوة لحلها؛ فإنك لا تستطيع أن تحل مشكلة لن تواجهها) [فجِّر طاقاتك الكامنة في الأوقات الصعبة، ديفيد فيسكوت، ص(123)]، وفي تلك المرحلة تبدأ بطرح الأسئلة على نفسك، والتي تقودك في النهاية إلى التوصل للأسباب الجذرية وراء المشكلة؛ ومنها على سبيل المثال:

1. ما هي المشكلة بالضبط، وبصورة محددة؟
2. ما مدى حدة المشكلة وصعوبتها؟
3. ما مدى تكرار هذا المشكلة؟ هل حدثت مرة واحدة أم أنها متكررة مزمنة؟
4. ما مدى أهمية المشكلة؟ هل هي حيوية أم يمكن تجاهلها؟

ومن تلك الأسئلة يتبين لك حدة المشكلة وصعوبتها، وتبدأ في التعرف على بعض الأسباب التي أدت إلى هذه المشكلة، وكلما استطعت تحديد الأسباب الرئيسة؛ كان تشخيصك للمشكلة أدق، وكان ذلك أقرب إلى حل المشكلة بإذن الله.

المرحلة الثانية: جمع المعلومات:
وربما تسأل فتقول: (ألم تكن المرحلة الأولى وهي تحديد المشكلة ومعرفة السبب الأساسي تحتاج إلى تجميع المعلومات؟!)، وأنا أوافقك الرأي، ولكن في تلك المرحلة أنت تحتاج إلى جمع كل المعلومات الممكنة، كبرت أو صغرت، في أقل وقت ممكن.

المرحلة الثالثة: توليد البدائل الممكنة لحل المشكلة:

وفيها يتم عرض جميع البدائل الممكنة والتي تساعد على حل المشكلة، وهناك طرق متعددة نستطيع من خلالها توليد تلك البدائل المتعددة؛ من تلك الطرق ما يلي:

1. طريقة العصف الذهني (Brain Storming): وهي تلك الطريقة التي ابتكرها الإعلامي "ألكس أوسبورن"، وتعتمد على أن يطرح الأفراد أفكارهم أثناء التفكير فيها، من دون تنمق، أو حذف، أو إضافة، وبدون وضع قيود على التفكير، ومن دون تقييم تلك البدائل؛ وبالتالي تخرج الفكرة عفوية من صاحبها.

2. طريقة توليد الأفكار تحريرًا (Brain In writing): وفيها يقوم الأفراد بكتابة أفكارهم على قصاصات ورقية، ثم يتم تبادل تلك القصاصات بين الأفراد المجتمعين.

ويتضح في الطريقتين السابقتين أن توليد الأفكار يكون أكثر أثرًا حينما يكون مع الآخرين، فكما يقول المثل الإنجليزي المشهور: (أكثَر من عقل يفكر أفضل من عقل واحد)، ولكنك تستطيع أن تولِّد تلك البدائل وحدك أيضًا، ولكن يفضل أن تأخذ بآراء الآخرين معك.

المرحلة الرابعة: تقييم البدائل:

ولكن قبل أن نتحدث عن كيفية تقييم البدائل، عليك ـ عزيزي القارئ ـ أن تعي حقيقة هامة تقول: (لا يوجد بديل إلا وله عيوب ومزايا)، ولكي تقيِّم البدائل بشكل فعال؛ عليك بما يلي:

1. القيام بعمل تقليل لقائمة الأفكار والبدائل (List Reduction):
ونقصد بها تقليل البدائل باستخدام قاعدة العيوب والمزايا؛ كما يلي:
· بديل جيد: مزاياه أكثر من عيوبه.
· بديل ضعيف: عيوبه أكثر من مزاياه.
· بديل مختلط: مزاياه وعيوبه متساويان.
· بديل غير مجدي: لا يسهم في حل المشكلة.
فتقوم باستبعاد البدائل غير المجدية والبدائل الضعيفة، وتأخذ بالبدائل الجيدة، والبدائل الفعالة من النوع المختلط.

2. الترتيب التقييمي للبدائل: بمعنى ترتيب البدائل حسب أهميتها، وأثرها في حل المشكلة.


المرحلة الخامسة: اختيار البديل الأفضل، والبدء في تنفيذه:
وهنا نسوق لك ـ عزيزي القارئ ـ بعضًا من النصائح التي سوف تعينك بإذن الله عند الاختيار بين البدائل المتاحة:
1. انظر في النتائج المترتبة عن كل بديل، واحتمالات حدوث عواقب غير مرغوب فيها عند اختيار هذا البديل.
2. قد ينطوي الحل الأفضل من وجهة نظرك على قدر من المخاطرة أكبر مما ترغب أو تتحمل، فادرس المخاطر المتوقعة، ومقدار تحملك لها.
3. لا تنسَ أن تتأكد من الأثر الجيد الذي سيضيفه البديل المختار في سبيل تحقيق أهدافك.
4. إن كان معك شركاء في هذه المشكلة، فتأكد من كون البديل المختار يلقى قبولًا عندهم؛ حتى يحفزهم ذلك على تنفيذه في أرض الواقع.
5. وأخيرًا، فلا تنسَ الدعاء والاستخارة قبل اتخاذ القرار النهائي، والبدء في تنفيذ البديل المختار لحل المشكلة.

المصادر:
· فن القيادة، ويليام كوهين.
· صناعة القائد، د.طارق سويدان وفيصل باشراحيل.
· خلق المسلم، محمد الغزالي.
منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sohptelker.hooxs.com
 
مهارات الشاب الناجح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صفات المدرس الناجح
» مهارات التعلم
» مهارات الحوار
» اخلاق المحاور الناجح
» دليل مهارات الكتابة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صحبة الخير  :: القسم العلمي :: «۩۞۩ منتدي التنمية البشرية ۩۞۩»-
انتقل الى: