صحبة الخير
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13

{إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9

يسعدنا ان تشارك معنا
صحبة الخير
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13

{إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9

يسعدنا ان تشارك معنا
صحبة الخير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صحبة الخير

منتدي اسلامي ثقافي دعوي اجتماعي عام
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
بسم الله الرحمن الرحيم

رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ
صدق الله العضيم


 

 التوكل على الله هو خاصية الإيمان وعلامته

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
جلال العسيلى
مشرف عام
مشرف عام
جلال العسيلى


عدد المساهمات : 5415
نقاط : 7643
السٌّمعَة : 13
تاريخ التسجيل : 16/05/2010
العمر : 61

التوكل على الله هو خاصية الإيمان وعلامته Empty
مُساهمةموضوع: التوكل على الله هو خاصية الإيمان وعلامته   التوكل على الله هو خاصية الإيمان وعلامته Emptyالخميس مايو 27, 2010 4:48 am

التوكل على الله هو خاصية الإيمان وعلامته

قول الله تعالى في كتابه الكريم: {قَالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}.. (المائدة : 23).

تشير هذه الآية والآيات التي قبلها من أول قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاء وَجَعَلَكُم مُّلُوكًا وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِّن الْعَالَمِينَ}.. (المائدة : 20)، وإلى قوله تعالى: {قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ}.. (المائدة : 26).

تشير هذه الآيات إلى موقف بني إسرائيل من ربهم ومن نبيهم موسى عليه السلام الذي بعث لإنقاذهم من الذل وكيف كان كفرهم بنعم الله عليهم: (وكيف نقضوا ميثاق ربهم وكيف كان عقاب الله لهم رغم ما كان بينهم من أناس صالحين).

ونحن نستعرض الآيات نجد موسى يسوق التذكير لهم بنعم الله عليهم لأنه خبير بهم (وقد سبر غورهم و جرب مواقفهم في رحلته الطويلة معهم) منذ أن خرجوا من مصر وحررهم من الذل والهوان باسم الله وقد شق الله لهم البحر وأغرق لهم فرعون وجنده ولم تكد هذه النعم تغيب عن أعينهم فإذا هم يمرون علة قوم يعكفون على أصنام لهم فيقولون: (يا موسى أجعل لنا إلها كما لهم آلهة) (لم يكد يغيب عنهم في ميقاته مع ربه حتى يتخذ السامري لهم من الحلي الذي سرقوه من نساء مصر عجلا جسدا من ذهب له خوار فإذا هم يكفون عليه قائلين: هذا إلهكم وإله موسى الذي ذهب لميقاته).

وهو قد جربهم أيضا حين فجر لهم من الصخر ينابيع في جوف الصحراء، وأنزل عليهم المن والسلوى طعاما سائغا، فإذا بهم يشتهون ما اعتادوا من طعام مصر.. الأرض التي استذلوا فيها بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها، ولا يصبرون عما ألفوا من طعام وحياة في سبيل العزة والخلاص والهدف الأسمى الذي يسوقهم إليه موسى، (ولقد أختبرهم في قصة البقرة التي أمروا بذبحها فتلكئوا في تنفيذ الطاعة فذبحوها وما كادوا يفعلون).

وقد بلاهم أيضا حين عاد من ميقات ربه ومعه الألواح وفيها ميثاق الله وعهده عليهم، فأبوا أن يعطوا الميثاق وأن يمضوا العهد مع ربهم بعد كل هذه النعم وتلك الخطايا ولم يعطوا الميثاق حتى وجدوا الجبل مرفوعا فوقهم وظنوا أنه واقع بهم، ثم هو معهم على أبواب الأرض المقدسة، أرض الميعاد التي من أجلها خرجوا والتي وعدهم الله أن يكونوا فيها ملوكا وأن يبعث منهم أنبياء لكي يظلوا في رعاية الله وقيادته والآن هو يدعوهم (فيحشد في دعوته ألمع الذكريات وأكبر البشريان وأضخم المشجعات وأشد التحذيرات).

يا قوم اذكروا نعمة الله عليكم إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكا وآتاكم ما لم يؤت أحدا من العالمين، يا قوم أدخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين وهذه الأرض التي يدعون لدخولها مكتوبة بوعد الله فهي إذن يقين وقد رأوا من قبل كيف صدقهم الله وعده ولكن الإسرائيليين هم الإسرائيليين طبعهم هو الجبن والتمحل والنكوص على الأعقاب ونقص الميثاق وخاصة أمام الخطر الماثل لهم وهو القتال.

فقالوا يا موسى إن فيها قوما جبارين وإن لن ندخلها حتى يحرجوا منها فإن يخرجوا منها فإن داخلون (فهم يريدون نصرا رخيصا لا ثمن له ولا جهاد فيه. نصرا مريحا ينزل عليهم كطعام المن والسلوى). ولكن هنا تبرز قيمة الإيمان بالله والخوف منه وحده {قَالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}.. (المائدة : 23).

إن خوف هذين الرجلين من الله وحده ينشئ لهما استهانة بالجبارين ويرزقهما شجاعة في وجه الخطر الموهوم، وتلك هي قيمة الإيمان وقيمة الخوف من الله في مواجهة الخوف من الناس وساعة الشدائد فإن من يخاف الله تعالى لا يخاف أحدا بعده ولا يرهب شيئا سواه، ذلك لأن المؤمن يتوكل على الله وحده وهذه هي خاصية الإيمان وعلامته. وهذا هو منطق الإيمان ومقتضاه.

(ولكن لمن يقال هذا الكلام؟ لقد أنصفت إذ ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي) فما كان جواب بني إسرائيل إذ قيل لهم إلا أن قالوا يا موسى إن لن ندخلها أبدا ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون (هكذا في وقاحة الجبناء) فاذهب أنت وربك فلس بربهم إذا كانت عبادته ستكلفهم القتال (إنا ها هنا قاعدون) فنحن لا نريد ملكا و لا نريد عزا ولا نريد أرض ميعاد تلك هي نهاية المطاف مع موسى عليه السلام وآخر رحلة السفر الطويل نكوص عن القتال وعن دخول الأرض الموعودة وهم على أبوابها و انصرفا عن ميثاق الله).

فماذا يصنع موسى عليه السلام؟ قال ربي إني لا أملك إلا نفسي وأخي ففرق بيننا وبين القوم الفاسقين.. إنها دعوة فيها ألم وحسرة وفيها التجاء لله واستسلام وقهر في ضعف الإنسان المخذول وفي إيمان النبي الحكيم وفي عزم المؤمن المستقيم لا يجد متوجها إلا الله يشكو إليه بثه ونجواه ويطلب إليه الفرقة الفاصلة بينه وبين القوم الفاسقون فما يربطه بهم نسب ولا ميثاق ولا تاريخ (وجهد سابق إنما يربطه بهم الدعوة إلى الله وهذا الميثاق مع الله وقد فصلوه فانقطع ما بينه و بينهم).

واستجاب الله لنبيه و قضى بالجزاء العادل على الفاسقين (قال فإنها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض فلا تأس على القوم الفاسقين) وهكذا أسلمهم الله للتيه وحرم عليهم الأرض التي كتبها لهم وحرم منها هذا الجبل حتى تنبت نابته جديدة وينشا جيل غير هذا الجيل الذي جبل على الذل والاستعباد فلم يعد يصلح لهذا الأمر الجلل وهذه القصة تحمل من الدروس ما ينفع هذه الأمة ويؤكد طبيعة بني إسرائيل ولجداتهم و نكوصهم وما يؤكد أن الإيمان والتوكل على الله عاصمان من ارتكاب الدنايا وأن المؤمن لا يخشى إلا الله وحده (وأن العبد يحرم الرزق بالذنب وأن الله حرمهم و عده بعد تنصلهم منه).

وأن هذه الأمة قد وعت ما قصه الله عليها من أنباء الأمم السابقة فحين واجه المسلمون الأولون الشدة وهم قلة في بدر قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم (لا نقول لك يا رسول الله ما قاله بنوا إسرائيل لموسى: أذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون) لكن نقول لك: (أذهب أنت وربك فقاتلا فإننا معكما مقاتلون).

والآن حين ضعفت الأمة وخافت من جبابرة بني إسرائيل لضعف إيمانها بربها وعدم توكلها عليه تبدل الحال فدخل بنو إسرائيل الأرض المقدسة وأخرجوا منها أصحابها لا لقلة في العدل بل لوهن أصحاب القلوب التي خافت غير الله ولم تتوكل عليه وصدق الله بقوله {إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ} والله الهادي سواء السبيل .
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسلم
Admin
مسلم


عدد المساهمات : 9693
نقاط : 17987
السٌّمعَة : 67
تاريخ التسجيل : 11/03/2010
العمر : 55

التوكل على الله هو خاصية الإيمان وعلامته Empty
مُساهمةموضوع: رد: التوكل على الله هو خاصية الإيمان وعلامته   التوكل على الله هو خاصية الإيمان وعلامته Emptyالخميس أكتوبر 28, 2010 1:00 am

بارك الله فيكم اخي في الله جلال
لو توكلتم علي الله حق توكلوه لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتعود بطانا
اما ما نفعله نحن في امورنا هو نوع من التواكل علي الله
والفرق بين التوكل والتواكل هو السعي الي الشئ ثم نتوكل عليه
ونكون علي يقين بان الله سيعطيني طلبي ويقضي امري وييسره لي
وساقص قصة طفل عنده حسن توكل علي الله
واليكم القصة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sohptelker.hooxs.com
مسلم
Admin
مسلم


عدد المساهمات : 9693
نقاط : 17987
السٌّمعَة : 67
تاريخ التسجيل : 11/03/2010
العمر : 55

التوكل على الله هو خاصية الإيمان وعلامته Empty
مُساهمةموضوع: رد: التوكل على الله هو خاصية الإيمان وعلامته   التوكل على الله هو خاصية الإيمان وعلامته Emptyالخميس أكتوبر 28, 2010 1:03 am


دخل أحد الصحابة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فى غير وقت الصلاة

فوجد غُلاماً لم يبلغ العاشرة من العمر قائماً يصلى بخشوع ،

انتظر حتى أنتهى الغلام من صلاته فجاء إليه وسلم عليه

وسأله :- أبن من أنت ؟ فطأطأ الغلام رأسه وأنحدرت دمعة على خده ،

ثم رفع رأسه وقال :- يا عم انى يتيم الأب والأم ، فرق له الصحابى

وقال له :- يا بنى أترضى أن تكون أبناً لىّ ؟

فقال الغلام :- هل إذا جعت تطعمنى ؟

قال :- نعم .. فقال الغلام :- هل إذا عُريت تكسونى ؟

قال :- نعم ... فقال الغلام :- هل إذا مرضت تشفينى ؟

فقال الصحابى :- ليس لىّ فى ذلك سبيل يا بنى ،

قال الغلام :- هل إذا مت تحينى ؟

قال الصحابى :- ليس لىّ فى ذلك سبيل يا بنى ،

قال الغلام :- فدعنى يا عم للذى خلقنى فهو يهدين والذى هو يطعمنى ويسقينى
وإذا مرضت فهو يشفين والذى يُميتنى ثم يُحينى والذى أطمع أن يغفر لىّ خطيئتى يوم الدين ،
فسكت الصحابى ومضى لحاله وهو يقول :-

آمنت بالله .. من توكل على الله كفاه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sohptelker.hooxs.com
مسلم
Admin
مسلم


عدد المساهمات : 9693
نقاط : 17987
السٌّمعَة : 67
تاريخ التسجيل : 11/03/2010
العمر : 55

التوكل على الله هو خاصية الإيمان وعلامته Empty
مُساهمةموضوع: رد: التوكل على الله هو خاصية الإيمان وعلامته   التوكل على الله هو خاصية الإيمان وعلامته Emptyالسبت نوفمبر 27, 2010 1:34 am

سئل الحسن البصري عن سر زهده في الدنيا فقال:
أربعة أشياء
علمت أن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به.
وعلمت أن رزقي لا يذهب إلى غيري فاطمأن قلبي.
و علمت أن الله مطلع علي فاستحييت أن يراني على معصية.
وعلمت أن الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء ربي.

رأى إبراهيم بن أدهم رجلا مهموما فقال له: أيها الرجل إني أسألك عن ثلاث تجيبني قال الرجل: نعم.
* فقال له إبراهيم بن أدهم: أيجري في هذا الكون شئ لا يريده الله؟ قال : كلا
* قال إبراهيم : أفينقص من رزقك شئ قدره الله لك؟ قال: لا
* قال إبراهيم: أفينقص من أجلك لحظة كتبها الله في الحياة؟ قال: كلا
فقال له إبراهيم بن أدهم: فعلام الهم إذن؟؟!
التوكل على الله هو خاصية الإيمان وعلامته Flower6612
:::: الشكوى إلى الله ::::
قال الأحنف بن قيس: شكوت إلى عمي وجعا في بطني فنهرني ثم قال: يا ابن أخي لا تشك إلى أحد ما نزل بك فإنما الناس رجلان : صديق تسوؤه و عدو تسره.
يا ابن أخي:
لا تشكو إلى مخلوق مثلك لا يقدر على دفع مثله لنفسه ولكن اشك إلى من ابتلاك به فهو قادر على أن يفرج عليك.
يا ابن أخي
إحدى عيني هاتين ما
أبصرت بهما سهلا ولا جبلا منذ أربعين سنة و ما أطلعت ذلك امرأتي ولا أحدا من أهلي.
التوكل على الله هو خاصية الإيمان وعلامته Flower6612
قال أحد الصالحين : - عجبت لمن بُلي بالضر، كيف يذهل عنه أن يقول: { أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين } والله تعالى يقول بعدها: { فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر }
.(الأنبياء:84)
- وعجبت لمن بلي بالغم، كيف يذهل عنه أن يقول: { لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين } والله تعالى يقول بعدها: { فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين } (الأنبياء 88)
- وعجبت لمن خاف شيئاً، كيف يذهل عنه أن يقول: { حسبنا الله ونعم الوكيل } والله تعالى يقول بعدها: { فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء } (آل عمران:174).
- وعجبت لمن كوبد في أمر، كيف
يذهل عنه أن يقول: { وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد }
والله تعالى يقول بعدها: { فوقاه الله سيئات ما مكروا } (غافر:45).
- وعجبت لمن أنعم الله عليه بنعمة خاف زوالها، كيف يذهل عنه أن يقول: { ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله } (الكهف:39
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sohptelker.hooxs.com
جلال العسيلى
مشرف عام
مشرف عام
جلال العسيلى


عدد المساهمات : 5415
نقاط : 7643
السٌّمعَة : 13
تاريخ التسجيل : 16/05/2010
العمر : 61

التوكل على الله هو خاصية الإيمان وعلامته Empty
مُساهمةموضوع: رد: التوكل على الله هو خاصية الإيمان وعلامته   التوكل على الله هو خاصية الإيمان وعلامته Emptyالخميس ديسمبر 23, 2010 11:14 pm

اسعدنى مرورك
وشرفنى ردك الطيب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التوكل على الله هو خاصية الإيمان وعلامته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التوكل على الله هو خاصية الإيمان وعلامته
» التوكل على الله
» التوكل علي الله
» تفقُّد الإيمان
» التوكل والتواكل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صحبة الخير  :: الاقسام الدينية :: «۩۞۩ مقالات اسلامية ۩۞۩»-
انتقل الى: