قصة فتاة

قصة فتاة
]يبسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على خير المرسلين وخاتم النبيين

عذرا، لكنها كلمات الذئب الوديع يقولها لأصحابه بكل فخر و سخرية ،
فقد وقعت في الشبكة تلك الفتاة المسكينة
(أميرتي الحمقاء )كما يسميها هو
رغم أنه قد لا يكون ماهر في الاصطياد
لكن للأسف أغواها الشيطان
و زينت لها رفيقات السوء الطريق الى الحرام تحت شعار التحرر
و لأنها ظنت أنها ستجد الحب والسعادة لكنها أخطأت العنوان
فالسعادة ليست في حضن ذئب
هي تبحث عن الأمان
ولا تعلم أنها فريسة
و الذئب لا يرحم
مسكينة هي غرتها كلماته المعسولة
تاهت في بحر الحب
خانت أهلها وعصت ربها
أسخطت ربها وأرضت عشيقا
فقدت شرفها ثم رحل وتركها
هنا انتهى دور العاشق الولهان.
وأخيرا اكتشفت الفتاة أنه كان يخدعها
لكن هيهات لقد فات الأوان
لقد فقدت أغلى ما تملك
وجلبت العار لأهلها
الأن لن ينفعها الندم
هذه من بين القصص التي نسمعها كثيرا، لكن للأسف القليل جدا من يعتبر،
فتيات في عمر الزهور تذبل بسبب حب زائف
لما تدع الفتاة الفرصة للشاب كي يلهو بها
لماذا لا تصون عرضها
لماذا لا تتقي الله
لماذا بعد أن يتركها تجعله هو المذنب
هو لم يرغمها بل ذهبت بارادتها
هو يريد شيئا واحد سيأخذه ويمضي
هو يقول عنها غبية و....
ينعتها بأبشع الصفات

شيء محزن
لماذا لا تنصح الأخت أختها أو قريبتها أو صديقتها


ألم يحن الوقت لكي تقول المسلمة
لا للعلاقات المحرمة
أم نسيت أنها مسلمة
ألم يحن الوقت لتتوب الى الله
ألا تعلم ان من ترك لله شيئا عوضه خيرا منه
و ماذا تريد أكثر من هذا رب عظيم حليم
تواب رحيم
كريم جواد
سبحانك يا رب لا أكرم منك لا أعظم منك لا أرحم منك