صحبة الخير
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13

{إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9

يسعدنا ان تشارك معنا
صحبة الخير
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13

{إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9

يسعدنا ان تشارك معنا
صحبة الخير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صحبة الخير

منتدي اسلامي ثقافي دعوي اجتماعي عام
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
بسم الله الرحمن الرحيم

رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ
صدق الله العضيم


 

 اللعن خطورته وعلاجه 7 في 7

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
soft
مشرف عام
مشرف عام
soft


عدد المساهمات : 2125
نقاط : 5953
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 20/05/2011

اللعن خطورته وعلاجه 7 في 7 Empty
مُساهمةموضوع: تطهير اللسان من آفة اللعان   اللعن خطورته وعلاجه 7 في 7 Emptyالخميس أكتوبر 13, 2011 11:27 am

تطهير اللسان من آفة اللعان

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين. وبعد:

فإن من العادات القبيحة المنتشرة عند طائفة من المسلمين اللعن باللسان فترى وتسمع كثيرا من الجهال والعوام يلعن أهله وزوجه وولده ومتاعه ويومه وساعته وجاره وعدوه ولا يكاد يسلم شيء من لعنه وهذا فيه خطر عظيم على دين المسلم يوجب له الإثم والعقوبة.

إن اللعن باللسان عادة سيئة تنم عن ضحالة الفكر واعتلال القلب وسوء الخلق ودناءة الطبع وضعف الإيمان وفجاجة التعامل. وفي المقابل ترك اللعن يدل على رقي الفكر وسلامة القلب وحسن الخلق وكرم الطباع وصيانة العبد للسانه وضبطه.

وقد ورد زجر شديد في السنة للعن وعاقبة وخيمة. فقد ورد النهي الصريح عن فعله لما روى سمرة بن جندب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تلاعنوا بلعنة الله ولا بغضبه ولا بالنار). رواه الترمذي وصححه. وقد نفى الرسول صلى الله عليه وسلم خصلة اللعن عن المؤمن كما عند الترمذي: (ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذئ). وبين صلى الله عليه وسلم أن الصديق الذي يصدق فعله قوله لا يكون لعانا أبد كما في صحيح مسلم: (لا ينبغي لصديق أن يكون لعانًا).

فالمؤمن الحق ينبغي عليه أن يكون عفيف اللسان متنزها عن الأقذار والأوساخ من لعن وشتم وهمز ولمز وغيره ليزداد إيمانه وتقوى بصيرته ويسلم دينه من التبعة. أما الفاجر والسفيه فيطلق لسانه في أعراض المسلمين باللعن ويهتك أستارهم ولا يبالي بمغبة هذا البلاء ولا يتورع أبدا.

وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتورع ويتحفظ عن اللعن كما قال صلى الله عليه وسلم: (إني لم أبعث لعانا و إنما بعثت رحمة). رواه مسلم. وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم سبابا ولا فحاشا ولا لعانا كان يقول لأحدنا عند المعتبة ما له ترب جبينه). رواه البخاري.

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوق من صحبة الدابة الملعونة وذلك لشدة اللعن وما يترتب عليه من محق البركة ونزول العذاب فقد روى مسلم في صحيحه عن عمران بن الحصين رضي الله عنهما قال: (بينما رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره وامرأة من الأنصار على ناقة فضجرت فلعنتها فسمع ذلك رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: خذوا ما عليها ودعوها فإنها ملعونة. قال عمران: فكأني أراها الآن لتمشي في الناس ما يعرض لها أحد). وقال الإمام أحمد فيمن شتم دابته: (الصالحون لا تقبل شهادته هذه عادته).

وإذا تفكر المسلم بحقيقة اللعن ومعناه بأن اللاعن يدعو على الملعون بالطرد والإبعاد عن رحمة الله لما تجرأ وتقحم هذا المركب الصعب. ولذلك ورد في الحديث: (إن العبد إذا لعن شيئا صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها ثم تأخذ يمينا وشمالا فإذا لم تجد مساغا رجعت إلى الذي لعن فإن كان أهلا لذلك وإلا رجعت إلى قائلها). رواه أبو داود.

ومما يدل على عظم جرم اللعن وشدة إثمه ما روي في الصحيحين: (لعن المؤمن كقتله). فالشارع جعل اللعن بمنزلة القتل في الإثم لأنه من الكبائر الخبيثة وهذا فيه من الزجر والتخويف ما فيه ومع ذلك تعجب كيف يتساهل كثير من الخلق في الوقوع فيه.

ومن العقوبة العظيمة التي يعاقب بها المكثر من اللعن ما ورد في صحيح مسلم عن أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة). فمن كان ديدنه اللعن في حياته محروم من الشفاعة لقرابته يوم القيامة لأن اللعن ينافي الشفاعة فجوزي من جنس عمله ومحروم من الشهادة على الأمم بتبليغ الرسل لهم يوم القيامة فيالها من خسارة عظيمة وغبن فادح لا يعوضها شيء.

واللعن محرم في كل شيء عام يشمل الإنسان والحيوان والريح والزمان لأنه يمحق البركة ويرفع الرحمة ويبعد عن الرحمن ويقرب من الشيطان ولذلك نهى الشارع عن لعن الريح فقال صلى الله عليه وسلم: (لا تلعن الريح فإنها مأمورة وإنه من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه). رواه الترمذي. ونهى عن لعن الديك لما روى زيد بن خالد الجهني قال : لعن رجل ديكا صاح عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا تلعنه فإنه يدعو إلى الصلاة). رواه أحمد. وكذلك نهي عن سب الزمان عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال الله عز وجل: يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار). وكان ذلك من عادة أهل الجاهلية يلعنون ويذمون الزمان بأنواعه فأبطله الله وحرمه. ومن المؤسف أن ترى بعض الناس اليوم إذا وقع له مكروه في ساعة أو نهار أو يوم جعل يلعنه كأنه هو الذي خلقه وما درى هذا المسكين أن سبه ولعنه يعود إلى الله الذي خلق الزمان والله المستعان.

ومن الكبائر في هذا الباب أن يتسبب الرجل في لعن والديه كما ورد في الصحيحين قوله صلى الله عليه وسلم: (إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه. قيل يا رسول الله كيف يلعن الرجل والديه. قال: يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه).

وكذلك ورد النهي من باب الأدب عن لعن الشيطان عند حصول المكروه وإذا استسهل الإنسان سب الشيطان وأكثر منه بلا داع ربما حمله ذلك على الوقوع في لعن الناس كما هو مشاهد فينبغي على الحصيف أن يغلق هذا الباب ويشدد على نفسه في المحاسبة لئلا ينفتح عليه الأمر ويعتاد اللعن ويصبح سلوكا له ثم لا يستطيع إغلاقه.

وحتى الكافر عدو الله لا يجوز على الصحيح من كلام المحققين لعنه بعينه لعموم النهي عن اللعن في السنة ولما روى ابن عمر رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله إذا رفع رأسه من الركوع من الركعة الأولى يقول : (اللهم العن فلانا وفلانا بعد ما يقول: سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد فأنزل الله عز وجل: ليس لك من الأمر شيء. إلى قوله : فإنهم ظالمون). رواه البخاري. ولأنه لا يدري اللاعن بما يختم لهذا الكافر الملعون فقد يسلم قبل موته ويختم له بخير. وإنما يجوز لعن الكفار على سبيل الجنس لأنه ورد لعنهم في القرآن في آيات كثيرة وثبت في السنة الصحيحة لعن النبي صلى الله عليه وسلم لهم كما في الصحيحين قوله في مرض موته: (لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد يحذر ما صنعوا). والحاصل لا يجوز لعن الكافر المعين إلا من لعنه الله أو عرف موته على الكفر كفرعون وأبي جهل ويجوز لعن الكفار عموما.

وكذلك المسلم الفاسق يشرع لعنه على سبيل العموم تنفيرا من فعله كما ثبت في السنة لعن آكل الربا وموكله وشاهديه ولعن المصورين ولعن والسارق وأشباه ذلك من أهل الكبائر أما لعن الفاسق بعينه فلا يجوز ولم يرد حديث صحيح في السنة يدل عليه اللهم إذا كان ذلك من باب القصاص كما ورد الإذن به في صحيح مسلم. قال ابن العربي: (فأما العاصي المعين فلا يجوز لعنه اتفاقا). وفي صحيح البخاري عن عمر بن الخطاب أن رجلا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان اسمه عبد الله وكان يلقب حمارا وكان يضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد جلده في الشراب فأتي به يوما فأمر به فجلد فقال رجل من القوم اللهم العنه ما أكثر ما يؤتى به فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تلعنوه فوالله ما علمت إنه يحب الله ورسوله(. فلا ينبغي لعن الفاسق لفسقه لأن ذلك يقصيه عن رحمة الله ويسد باب الهداية عليه وينفره عن الخير وأهله.

ومن أعظم أسباب اعتياد المرء على اللعن واتخاذه عادة نشأته في أسرة لعانة فينشأ الولد على سماع لعن أبيه وأمه وقرابته في حياتهم اليومية ويراهم يمارسون اللعن ليل نهار في الجد والهزل والمزاح ومع كل أحد والعياذ بالله فيظن أن هذا شيء يسير أو مكروه فيستسهله ويصبح خلقا له. والبيت اللعان تمحق بركته وينقطع ذكره وتحتوشه الشياطين وتهجره الملائكة.

والإكثار في لعن المخالف والتفنن في عبارات الشتم والوقيعة في أهل الأثر من شعار أهل البدع كالرافضة وغيرهم وكتبهم طافحة بهذه الدنائس أما أهل السنة أتباع الحديث فألسنتهم عفيفة مع المخالف نزيهة في الرد يقارعون الخصوم بالبراهين الساطعة والحجج الظاهرة ليس همهم الشاغل السباب والشتائم لأنهم متبعون لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم.

ومما يحز في الخاطر أن تجد الرجل يعرف بالصلاة والصوم وبذل الخير واجتناب الحرام ولسانه لعانا طعانا بذيئا مع الآخرين شديدا على ولده وقرابته لم يترب على صيانة ألفاظه وتحسين ألفاظه ومراقبة الله في كلامه ومنشأ هذا الخلل غياب مفهوم التعبد في جارحة اللسان وعدم استحضار الوعيد والعقوبة الواردة في جرائم اللسان. فمن الناس من يكون عنده ورع في الفرائض وكسب الحرام وليس عنده ورع في أعراض المسلمين. أما أهل العلم والفضل والحياء الوقافون عند حدود الله فيعرفون بطيب الكلام وحسن المنطق ويختارون أحسن الألفاظ حتى مع المخالف ويندر وقوع اللعن والسباب في كلامهم طاعة لله واتباعا للسنة. ولا ريب أن تحصيل كمال العلم وتحقيق الحياء ومجاهدة النفس على حسن الخلق تحمل المرء على تجنب اللعن والسباب والتعدي على المسلمين.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
soft
مشرف عام
مشرف عام
soft


عدد المساهمات : 2125
نقاط : 5953
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 20/05/2011

اللعن خطورته وعلاجه 7 في 7 Empty
مُساهمةموضوع: اللعن خطورته وعلاجه 7 في 7   اللعن خطورته وعلاجه 7 في 7 Emptyالخميس أكتوبر 13, 2011 11:48 am

اللعن خطورته وعلاجه 7 في 7



بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أحبتي الأفاضل هناك أمر خطير انتشر بين الناس بشكل كبير جداً الا وهو اللعن فقد كنا في السابق لا نسمع هذه الكلمة الا في النادر والنادر جداً فلا نكاد نسمعها الا في وقت الغضب الشديد جداً من بعض الأشخاص ولكن في هذه الأيام صار البعض يلعن او تلعن في الغضب والرضا والضحك والحزن والجد والهزل والتعب والراحة وعلى كل حال وفي كل وقت , وكنا نسمع الشخص الغاضب غضبا شديداً قد يلعن الشخص الذي غضب عليه فقط ولكن في وقتنا صرنا نسمع بعض الوالدين يلعنون ذريتهم والابن او البنت يلعنون والديهم والذرية يتلاعنون فيما بينهم و بعض الأصدقاء كذلك والأقارب والصغار والكبار والزوجة قد تلعن زوجها وبالعكس وكذلك بعض الطلاب والطالبات وبعض المعلمين والمعلمات و بعض الرؤساء والمرؤسين , بل إن البعض قد يلعن اشياء لا تستحق اللعن فإذا تعطل جهاز لعناه وإذا تغير الجو فقد يطلق البعض اللعنة على الشمس او الريح او السحب او الغبار وإذا شاهد البعض المباريات لعن الفريق المقابل والحكم والجمهور والمعلق وبعض اللاعبين وغير ذلك الكثير الكثير فلا يمر يوم الا ونسمع من يطلق هذه الكلمة بلا مبالاة من دون ان يشعر بخطورة هذا الشيء الذي يفعله , ولذلك سوف اذكر سبعة امور تبين لنا مدى خطورة اللعن ثم اعقبها بسبعة أمور علاجية للتخلص – بإذن الله – من هذه العادة السيئة :

خطورة اللعن
1 / حرمان الشفاعة يوم القيامة عن أبي الدَّرْدَاءَ رضي الله عنه قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : \" لَا يَكُونُ اللَّعَّانُونَ شُفَعَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ \" [ أخرجه مسلم ] .
فهناك شفاعة للنبي صلى الله عليه وسلم وهناك شفاعة للمؤمنين وللصالحين فيشفعون عند الله لأقوام وجبت لهم النار فيخرجون منها بفضل الله ثم بفضل هذه الشفاعة وفي صحيح مسلم من حديث أبي سعيد الخدري الطويل - حديث الشفاعة - وفيه : حتى إذا خلص المؤمنون من النار فوالذي نفسي بيده ما منكم من أحد بأشد مناشدة لله في استقصاء الحق من المؤمنين لله يوم القيامة لإخوانهم الذين في النار يقولون ربنا كانوا يصومون معنا ويصلون ويحجون فيقال لهم أخرجوا من عرفتم فتحرم صورهم على النار فيخرجون خلقا كثيرا قد أخذت النار إلى نصف ساقيه وإلى ركبتيه ..... الى اخر الحديث
فاللعانون يحرمون هذه الشفاعة فلا يشفعون لإخوانهم الذين استوجبوا النار والعياذ بالله , فتخيلوا –غفر الله لي ولكم – ان احد احبابنا في النار وقد بلغت منه النار الى نصف ساقيه او الى ركبتيه – والعياذ بالله – وقد بلغ منه الهم والحزن والغم مبلغه ثم لا نستطيع ان نشفع له عند الله لماذا ؟ لأننا تعودنا في الدنيا التلفظ بكلمة اللعن فحرمنا تلك الشفاعة .
2/ حرمان الشهادة عن أبي الدَّرْدَاءَ رضي الله عنه قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : \" لَا يَكُونُ اللَّعَّانُونَ شُفَعَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ \" [ أخرجه مسلم ] . ولا شهداء ) : فيه ثلاثة أقوال أصحها وأشهرها لا يكونون شهداء يوم القيامة على الأمم بتبليغ رسلهم إليهم الرسالات ، والثاني لا يكونون شهداء في الدنيا أي لا تقبل شهادتهم بفسقهم ، والثالث لا يرزقون الشهادة فهي القتل في سبيل الله كذا قال النووي . قال المنذري : وأخرجه مسلم . وكلنا نعلم مقام الشهادة والتي قد يبلغها البعض وإن مات على فراشه كما ورد في الحديث ولكن اللعانون يحرمون ذلك كله .
3 / اللعن سبب في دخول النار فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَضْحَى أَوْ فِطْرٍ إِلَى الْمُصَلَّى ، فَمَرَّ عَلَى النِّسَاءِ فَقَالَ : يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ ، تَصَدَّقْنَ ، فَإِنِّي رأيتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ \" فَقُلْنَ : وَبِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : \" تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ ، وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ .... الحديث والمشاهد إكثار بعض النساء من اللعن بشكل كبير جداً حتى صار وكأنه وجبة يومية لا بد من تناولها وهذا مصداق لحديث النبي صلى الله عليه وسلم السابق , وكذلك الرجال فإن من أكثر من اللعن يخشى عليه ان يدخل تحت هذا الوعيد – حمانا الله وإياكم – الوارد في الحديث .
4 / اللعانون يسبون الدهر والله هو الدهر عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّه عَنْه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : \" يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ ، يَسُبُّ الدَّهْرَ وَأَنَا الدَّهْرُ ، بِيَدِي الْأَمْرُ ، أُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ \" [ متفق عليه ] .
فالبعض قد يلعن الريح او الشمس او القمر او السحب او الليل او النهار او غير ذلك من مخلوقات الله او يلعن الرجل اليوم الذي غادر فيه مدينته الى مدينه اخرى او تلعن المرأة الليلة التي اصيبت فيها بمرض وهكذا , وهذا من أشد انواع السب و من فعل ذلك فكأنه – والعياذ بالله – يسب الله لأنه هو خالقها ومنشأها ومكورها بيده الامر سبحانه وهو على كل شيء قدير.
5 / قد تعود اللعنة على صاحبها حديث أَبَي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : \" إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا لَعَنَ شَيْئًا صَعِدَتِ اللَّعْنَةُ إِلَى السَّمَاءِ ، فَتُغْلَقُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ دُونَهَا ، ثُمَّ تَهْبِطُ إِلَى الْأَرْضِ فَتُغْلَقُ أَبْوَابُهَا دُونَهَا ، ثُمَّ تَأْخُذُ يَمِينًا وَشِمَالًا ، فَإِذَا لَمْ تَجِدْ مَسَاغًا ، رَجَعَتْ إِلَى الَّذِي لُعِنَ ، فَإِنْ كَانَ لِذَلِكَ أَهْلًا ، وَإِلَّا رَجَعَتْ إِلَى قَائِلِهَا \" [ أخرجه أبو داود ] . وعن ابن عباس أن رجلا لعن الريح عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال ( لا تلعن الريح فإنها مأمورة وإنه من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه ) (11) رواه الترمذي ــ كتاب البر والصلة برقم 1901 وأبو داود ــ كتاب الأدب ( صحيح ) انظر حديث رقم : 7447 في صحيح الجامع
6 / قد يدخل في من لعنوا على لسان محمد صلى الله عليه وسلم قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : \" لَعَنَ اللَّهُ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللَّهِ ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ آوَى مُحْدِثًا ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ لَعَنَ وَالِدَيْهِ ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ غَيَّرَ الْمَنَارَ \" [ أخرجه مسلم ] فبعض الاشخاص قد – ونعوذ بالله من ذلك – يلعن والديه مباشره ومنهم من قد يلعنهم بشكل غير مباشر فقد يقابل رجل رجل آخر و يطلق اللعنة على والده فيرد ذلك الشخص بلعن والد الرجل الأول وقد تلعن إمرأة أم إمرأة أخرى فتلعن تلك المرأة أم المرأة الأولى وهكذا قد نتسبب في لعن والدينا بهذه الطريقة فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : \" مِنَ الْكَبَائِرِ أَنْ يَشْتُمَ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ ، قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ : وَهَلْ يَشْتُمُ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ ؟ قَالَ : \" نَعَمْ ، يَسُبُّ أَبَا الرَّجُلِ فَيَشْتُمُ أَبَاهُ ، وَيَشْتُمُ أُمَّهُ فَيَسُبُّ أُمَّهُ \" [ متفق عليه ] .
7 / ان لعن المؤمن كقتله عَنْ أَبِي قِلَابَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : \" مَنْ حَلَفَ عَلَى مِلَّةٍ غَيْرِ الْإِسْلَامِ فَهُوَ كَمَا قَالَ ، وَلَيْسَ عَلَى ابْنِ آدَمَ نَذْرٌ فِيمَا لَا يَمْلِكُ ، وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ فِي الدُّنْيَا عُذِّبَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ لَعَنَ مُؤْمِنًا فَهُوَ كَقَتْلِهِ ، وَمَنْ قَذَفَ مُؤْمِنًا بِكُفْرٍ فَهُوَ كَقَتْلِهِ \" [ متفق عليه ] .
ولا يخفى ما في هذا الحديث من شديد العقاب ، وأليم العذاب لمن لعن مؤمناً ، فمن لعن مؤمناً فكأنه قتله ، والقتل من أبشع الجرائم على الإطلاق ، وهو من أكبر الكبائر والعياذ بالله ، وصاحبه مخلد في النار ، كما قال تعالى : \" وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً \" [ النساء ]

وهناك أموراً آخرى تتعلق بخطورة اللعن لم أذكرها خوفاً من الاطالة , ولكن اخي أختي الا تكفي هذه الاشياء التي ذكرتها من خطورة هذا الامر الذي نحن غافلون عنه الا تكفي لترك اللعن فوالله ان كل واحد منها يجعلنا نطهر السنتنا من هذه العادة الخطيرة مباشرة وسوف اذكر الآن سبعة أمور علاجية تساعد – بإذن الله – في التخلص من اللعن الى الابد :
1 / الصلاة , فكما قال الله عز وجل :\" اتل ما اوحي اليك من الكتاب و أقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر و لذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون \" العنكبوت 45 يقول الشيخ عبدالرحمن بن سعدي – رحمه الله – في سياق كلامه عن هذه الآية : ووجه كون الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، أن العبد المقيم لها، المتمم لأركانها وشروطها، وخشوعها، يستنير قلبه، ويتطهر فؤاده ويزداد إيمانه، وتقوى رغبته في الخير، وتقل أو تنعدم رغبته في الشر، فبالضرورة مداومتها والمحافظة عليها على هذا الوجه تنهى عن الفحشاء والمنكر فهذا من أعظم مقاصد الصلاة وثمراتها،...... الى آخر كلامه رحمه الله . فنريد ان يزداد تعلقنا بالصلاة والحرص على ادائها في وقتها والتبكير للمسجد حتى تصبح قرة اعيننا في الصلاة وبذلك سوف تنهانا هذه الصلاة عن اللعن وسوف تطهر السنتنا منه .
2 / الدعاء , \" وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (60)غافر وقال \" وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) البقرة فعليكم بالاكثار من الدعاء و تحين اوقات الاجابة مثل ثلث الليل الآخر ونزول المطر ولقاء العدو وبين الاذان والإقامة وفي السجود والساعة الاخيرة من عصر الجمعة , فألحوا على الله في ان يخلصكم من اللعن ويرزقكم السنة طاهرة نقية لا يخرج منها الا ما يرضيه وصدقوني من صدق مع الله والح في دعائه وتجنب موانع الدعاء فسوف يستجاب له بإذن الواحد الأحد .
3 / الاكثار من قراءة القرآن , فمن تدبر كتاب الله وجد هناك الكثير من الآيات التي ذكر الله فيها ان القرآن هدى فمنها قوله سبحانه (هدى للمتقين) وقال (هدى ورحمة للمحسنين) وقال (هدى ورحمة لقوم يؤمنون) وقال (هدى وبشرى للمسلمين) وقال (هدى ورحمة وبشرى للمسلمين) وقال ( إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا {9} وَأَنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا {10}{[الإسراء، 9-10]، وقال سبحانه:}قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء {[فصلت، 44] بل حتى الجن قالوا عندما سمعوا القرآن :\" انا سمعنا قرآنا عجبا يهدي الى الرشد ... الاية \" وكذلك الاية في سورة الاحقاف
فلنجعل لأنفسنا ورداً من القرآن يومياً نقرأه فلو قرأنا جزء كل يوم لختمنا القرآن مرة شهرياً وكلما اكثرنا من قرآته وتدبره والعيش معه والوقوف عند عجائبه فبحول الله سوف يكون مطهراً لألستنا من هذا الداء الخطير .
4 / التقرب إلى الله بالنوافل , عن ابى هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ان الله قال 00من عادى لى وليا فقد اذنته بالحرب .وما تقرب الى عبدى بشىء احب الى مما افترضت عليه0 وما يزال عبدى يتقرب الى بالنوافل حتى احبه 0فاذا احببته كنت سمعه الذى يسمع به 0وبصره الذى يبصر به0 ويده التى يبطش بها0 ورجله التى يمشى بها 0ولئن سالنى لاعطيته0 ولئن استعاذنى لاعيذنه 0وما ترددت عن شىء انا فاعله ترددى عن قبض نفس المؤمن 0يكره الموت واكره مساءته 00ولابد له منه )00 رواه البخارى
ففي هذا الحديث كلما تقربت الى الله بنوافل العبادات قد تصل الى مرحلة يحفظ الله –عز وجل – جوارحك كاملة فلا تفعل الا ما يرضيه , وسوف يحميك ويبعدك عن كل قول فاحش وليس اللعن فقط . فعلينا الحرص بعد الفرائض على الاهتمام بالنوافل فلو حافظنا على صلاة النافلة وعلى صيام النافلة كصيام الاثنين والخميس وثلاثة ايام من كل شهر وكان لنا صدقات واعمال بر خفية لا يعلمها الا الله كل ذلك يساعدنا على الفكاك من اسر هذة الأفة .
5 / التعويد والعقاب , فكما تعوددت ألسنتنا على اللعن نعودها على تركه فبدل أن تقول الله يلعنك يا فلان قل الله يهديك الله يصلحك وهكذا وانتي ايتها المسلمة الكريمة بدل أن تقولي لعنة الله عليكي يا فلانة قولي نعمة الله عليكي فإذا لم ينفع ذلك فلابد من معاتبة النفس بل قولوا معاقبتها اما بحرمانها من شيء تحبه وإما بجبرها على شيء لاتريده فمثلا نحرمها من الخروج ذلك اليوم او نحرمها من أكلة مفضلة لمدة اسبوع او في كل مرة نلعن فيها نتصدق بمبلغ من المال او نصلي ركعتين او نصوم يوم وهكذا وكل منا أعرف بنفسه , وكان هذا من عمل الصالحين فقد عاتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه نفسه على تفويت صلاة عصر في جماعة ، وتصدق بأرض من أجل ذلك تقدر قيمتها بمائتي ألف درهم .
وكان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما إذا فاتته صلاة في جماعة أحيا تلك الليلة بكاملها ، وأخَرَّ يوماً صلاة المغرب حتى طلع كوكبان فأعتق رقبتين . وحضر ابراهيم ابن ادهم - احد السلف الصالح – طعاماً عند احد الاشخاص فقال بعض الحاضرين : اين فلان فقال اخر : لم يأتي انه ثقيل فقال ابراهيم : لا اله الا الله من اجل هذه اللقمة حضرت غيبة مسلم فحرم نفسه من الاكل ثلاثة ايام .
6 / مرافقة الصالحين , فالقرب من أهل الخير والصلاح علاج نافع لهذ العادة الذميمة فلن نستطيع ان نلعن ونحن معهم وإذا إنفلت اللسان بزلة ساعدونا على تركها ومع الزمن سوف تستقيم السنتنا ولا يخرج منها الا كل ما يرضي ربنا .
7 / مجاهدة النفس , قال تعالى : ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ‏ ) سورة العنكبوت. فكل الامور التي ذكرتها لعلاج اللعن لابد لها من المجاهدة والمصابرة والتصبر لكي يتحقق الامر الذي نريده . وكان عليٌّ رضي الله عنه يقول : رحم الله أقواماً يحسبهم الناس مرضى ، وما هم بمرضى وذلك من آثار مجاهدة النفس .
هذا والله اعلم واجل واكرم وصلى الله على محمد عبد الله ورسوله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .

وأخيرا هذه الكلمة ألقيتها كمقطع فيديو وهي موجودة في مواقع الفيديو المعروفة وبعض المنتديات بعنوان \" خطورة اللعن وعلاجه 5 في 5 \"

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسلم
Admin
مسلم


عدد المساهمات : 9693
نقاط : 17987
السٌّمعَة : 67
تاريخ التسجيل : 11/03/2010
العمر : 55

اللعن خطورته وعلاجه 7 في 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: اللعن خطورته وعلاجه 7 في 7   اللعن خطورته وعلاجه 7 في 7 Emptyالجمعة أكتوبر 14, 2011 8:59 am

بارك الله فيكم اختي في الله

موضوع هام وطرح مميز

احذر لسانك ايها الانسان

لا يلدغنك انها ثعبان

وما اجمل ما قاله الحبيب صل الله عليه وسلم

وهل يكب الناس علي مناخرهم يوم القيامة الا من حصائد السنتهم

وقوله صل الله عليه وسلم

لايستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه

فعلينا بحفظ السنتنا من البذاءة والفحش والسب والقذف والغيبة والنميمه

ونرطب السنتنا بذكر الله

الا بذكر الله تطمئن القلوب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sohptelker.hooxs.com
 
اللعن خطورته وعلاجه 7 في 7
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صحبة الخير  :: الاقسام الدينية :: «۩۞۩ مقالات اسلامية ۩۞۩»-
انتقل الى: