صحبة الخير
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13

{إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9

يسعدنا ان تشارك معنا
صحبة الخير
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13

{إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9

يسعدنا ان تشارك معنا
صحبة الخير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صحبة الخير

منتدي اسلامي ثقافي دعوي اجتماعي عام
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
بسم الله الرحمن الرحيم

رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ
صدق الله العضيم


 

 حقيقة المساواة بين الرجل والمرأة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
soft
مشرف عام
مشرف عام
soft


عدد المساهمات : 2125
نقاط : 5953
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 20/05/2011

حقيقة المساواة بين الرجل والمرأة Empty
مُساهمةموضوع: حقيقة المساواة بين الرجل والمرأة   حقيقة المساواة بين الرجل والمرأة Emptyالخميس سبتمبر 15, 2011 3:49 am

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.
أما بعد:
المساواة بين الرجل و المراة اصبحت من اهم القضايا المطروحه فقد اصبحت سمة العصر.
من النظريات التي بنى عليها المجتمع الغربي الحديث: المساواة بين الرجل والمرأة .
المساواة في كل شيء ، في الحقوق والواجبات، وفي الالتزامات والمسؤوليات ، فيقوم الجنسان بأعمال من نوع واحد ، وتقسم بينهما واجبات جميع شعب الحياة بالتساوي.
وبسبب هذه الفكرة الخاطئة للمساواة ، انشغلت المرأة، بل انحرفت عن أداء واجباتها الفطرية ووظائفها الطبيعية ، التي يتوقف على أدائها بقاءالجنس البشري بأسره ، واستهوتها الأعمال والحركات السياسية ، والاقتصادية ، والاجتماعية ، وجذبتها إلى نفسها بكل ما في طبعها وشخصيتها من خصائص ، وشغلت أفكارها وعواطفها شغلاً ، جعلها مقصرة في وظائفها الفطرية الحقيقية. و أصبحت تسعى خلف الرجل طلباً للمساواة إلى حد محاكاته في كل حركاته وسكناته:لبس الرجل القصير من اللباس فلبست المرأة مثله,وجلس في المقهى والمنتزه فجلست مثله بدافع المساواة,حتى التدخين...إلخ

انسخلت المرأة من أنوثته و اصبحت تحاول أن تكون هي رجل البيت، وتريد فرض سطوتها على منزلها لتكون كلمتها العليا في عش الزوجية، فهي ترفض طاعة شريك حياتها أو سماع كلامه، ولا تقبل بما أكده
القرآن الكريم في قوله تعالى:
{الرجال قوامون على النساء}.
وتكون النتيجة تعاسة وخراب ديار,و نرى أن عدد حالآت الطلآق في حالت إرتفاع بما أن عدد حالآت الزواج في حالت إنخفاض
والعجيب أن يوجد في عالمنا الإسلامي اليوم من ينادي بهذه الأفكار ، ويعمل على نشرها وتطبيقها في مجتمعنا الإسلامي ، على الرغم مما ظهر واتضح من نتائجها ، وآثارها السيئة المدمرة, ونسي أولئك أو تناسوا أن لدينا من مباديء ديننا ومقومات مجتمعنا وموروثات ماضينا ما يجعلنا في غنى عن أن نستورد مبادئ وتقاليد وأنظمة لا تمت إلى مجتمعنا المسلم بصلة. هؤلأءالأشخاص لآ يدركوا معنى المساواة التي يطالبون بها، وما تجره آراؤهم على المرأة من ويلات هي في غِنًى عنها.
نحن أمة النبي صلى الله عليه وسلم أشرف المخلوقين، وأفضل السابقين واللاحقين،و نحن إخوان المصطفى (ص) و نحن { كنتمْ خيرَ أمةٍ أُخرجتْ للناسِ تأمرونَ بالمعروفِ وتنهونَ عنِ المنكرِ وتؤمنونَ باللّه ولوْ آمنَ أهلُ الكتابِ لكانَ خيراً لهُم منهمْ المؤمنونَ وأكثرهُم الفاسقونَ ).
لأجل هذا السبب الغرب يحاربوننا بشتى السّبل والوسائل ... العسكريّة، والاستخباراتيّة ، والفكريّة ، والثقافيّة ، والإعلاميّة ، والدّعائيّ...
فقد باءت بالفشل محاولاتهم الحقيرة في أوساط المسلمين الفقراء المتضرين من الكوارث والأزمات، كالزلازل و الفيضنات ومستغلّين المنظمات والهيئات الدولية الرّسميّة والشعبيّة، للدّعوة إلى أديانهم الباطلة عن طريق تقديم المساعدات الطبية والمعيشية والسكنية والمادية، لكنهم إكتشفو أن المسلم محصّن بدينه وعقيدته و لا يبيع أخرته بدنياه. و بعد ضراسات دقيقة قررو شن الحرب على الأسرة المسلمة، لكن كيف؟ عن طريق المرأة،بشكل عام والأمّ بشكل خاص، والأمّ هي الدّعامة الأساسيّة التي تقوم عليها الأسرة، هي المدرسة التي تربي الأجيال و (الرجال)، و هذا ما لآ يستطيع نساءهم القيام به.
لهذا زعم الأعداء أن المرأة في المجتمعات الإسلاميّة مظلومة ومهضوم حقها ، وأنها محرومة من أبسط حقوقها.
لنرى ما هي في إعتقادهم هذه الحقوقالتي يجب أن يعترف بها المسلمون للمرأة المسلمة المظلومة من وجهة نظرهم القاصرة والخبيثة:
1 - تحرير المرأة من كل القيود الدينية والاجتماعية، وإطلاق حريتها لتفعل ما تشاء متى تشاء وكيفما تشاء! وما لهذا خلقت المرأة، وما هذا دورها في المجتمع...
2 - تعليم المرأة على قدم المساواة مع الرجل، في أي مجال ترغب فيه أو تهفو إليه نفسها، دون نظر إلى ما ينفعها بوصفها امرأة، لها رسالة خاصة في الحياة، ولها مهمة عظيمة يجب أن تعد لها...
3- أن تعمل المرأة مثل ما يعمل الرجل تحت أي ظرف وفي أي مجال دون النظرأيضا لما يتناسب مع طبيعتها الأنثوية وتكوينها الجسمي والنفسي...
4- مساواة المرأة للرجل في الحقوق المالية فطالبوا بأن يتساوى نصيبها في الميراث بنصيب الرجل مع ما في ذلك من مخالفة صريحة لشرع الله ودون نظر إلى تبعات الرجل المالية من نفقة وغيرها مما يتناسب مع زيادة نصيبه في الإرث...
وفوق ذلك محاولة تعميم وتشجيع تحديد النسل بطرق كثيرة أهمها حبة منع الحمل ، ومشروعية الإجهاض ، والواقي الذكري .
هذه أمثلة من دعاواهم، ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب ؛ هم لم يدركوا ما أعطاه الإسلام للمرأة من حقوق وامتيازات.
الحمد لله دينا يعزز و يكرم المرأة:
وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالنساء خيرا في أعظم موقف ، وذلك في حجة الوداع Sadأَلا وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا ، فَإِنَّمَا هُنَّ عَوَانٌ عِنْدَكُمْ) . رواه الترمذي
المرأة أهم من أن نورد جميع خصائصها الراقية...يكفي أن فى الحديث أن (الجنة تحت أقدام الأمهات).
و في الحديث أن (رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة ،فيحسن الثناء عليهاو أنه كان يقول عليها آمنت إذ كفر الناس،وصدقتني إذ كذبني الناس،وواستني بمالها إذ حرمني الناس...).
و كذالك في الحديث أن أم سلمة أشارت على الرسول في صلح الحديبية وقبل مشورتها،وعمل-صلى الله عليه وسلم- بحسب ما أشارت عليه.
و لا ننسى أن الرجال يسعون بين الصفا والمروة،ونحن نعلم من الذي سعى أول مرة بينهما فاقتدى الرجال والنساء بها...كانت امرأة(هاجر عليها السلام).
هذه أدلة قاطعة على أن المرأة في مجتمعنا الإسلامي تلعب دورا أساسيا في كل شيء...
ماذا أقول لكم يا إخواني هؤلاء الكفار يحاربون الإسلام و ليس المرأة المسلمة فقط.
لذا أريد أن أقول للمرأة المسلمة أنه يجب عليكي أن تعرفي ما لكي و ما عليكي، و أنه لا يجب عليكي أن تقارني نفسكي بالرجل، للأن ذالك ليس في صالحكي،المرأة ستضل مرأة،و الرجل سيفضل رجل مهما حدث, هكذا خلقنا و هذه فطرة إلاهيه .

و إذا قلدتي الرجل هكذا أختي تخربين أنوتتكي,و بيتكي, و المجتمع الإسلامي.
أنا لا ألقي عليكي المسؤولية لكني أحدرك.و أنصحكي أختي بكتاب (بنات الصحابة).
و أخيرا أقول لأولآءك الغرب الذين يقولون على المرأة المسلمة أن حقها مهضور ، أن ينظرو أولآ في مجتمعاتهم حتى يرو أن المرأة أصبحت عبارة عن سلعة...
و أتأسف لك أخي و أختي القارء/ة,على إذا كان هناك أخطاء في النص, لكن المهم أن تكون وصلت رسالتي.
و أسأل الله العلي العظيم أن يتقبل هذا الجهد قبولا حسنا,و أن يشرح صدورنا للإسلام و أن يملأ قلوب المسلمين أجمعين بحبه و حب نبيه, و صل اللهم على سيدنا محمد و اله و صحبه أجمعين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حقيقة المساواة بين الرجل والمرأة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حدود التعامل بين الرجل والمرأة
» الليبراليون الجدد والمرأة
» مسلمة حديثاً وعندها إشكالات في " المساواة " و " العمل " و " الطلاق " في الإسلام
» الإعلام الغربي والمرأة المسلمة
» هل تعرف حقيقة مصر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صحبة الخير  :: القسم العام :: «۩۞۩ المنتدي العام ۩۞۩»-
انتقل الى: