صحبة الخير
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13

{إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9

يسعدنا ان تشارك معنا
صحبة الخير
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13

{إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9

يسعدنا ان تشارك معنا
صحبة الخير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صحبة الخير

منتدي اسلامي ثقافي دعوي اجتماعي عام
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
بسم الله الرحمن الرحيم

رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ
صدق الله العضيم


 

 فتاوي دينية

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مسلم
Admin
مسلم


عدد المساهمات : 9693
نقاط : 17987
السٌّمعَة : 67
تاريخ التسجيل : 11/03/2010
العمر : 55

فتاوي دينية  Empty
مُساهمةموضوع: فتاوي دينية    فتاوي دينية  Emptyالإثنين يوليو 18, 2011 12:41 am

حكم صلاة الجنب

السؤال: إنسان أدى الصلاة وعليه جنابة، ما الإثم في ذلك، وكيف يكون الغسل من الجنابة؟

الجواب: من الممكن أن نجيب على هذه الأسئلة، لكن من المعلوم أن لديكم -والحمد لله- قسم الشؤون الدينية للتوجيه، ومثل هذه الأسئلة وهذه الأمور مما لا ينبغي أن يجهلها المسلم، والحمد لله يستطيع الإنسان أن يعرف حكمها، ولذلك أنا أريد من هذا الأخ، ومن كل أخ أنه يشتري كتاباً، على أن يكون مبسطاً، من الكتب التي تعلمه العبادات، وتعلمه الأذكار، أو كتابين، أو أكثر، واسأل أهل الذكر، ولذلك لن أجيب.



حكم القمار والميسر

السؤال: هل الميسر أو القمار مما يلعب بالمال، أو بأي شيء مما يملك، أو ما يترتب على أي لعبة كانت مثل بغضاء في النفس؟

الجواب: القمار كما ذكر الله عز جل، هو كل ما كان لعباً يقابله عوض، والخاسر يدفع للآخر، وهذا أيضاً من الأحكام التي ممكن أن يعرفها الإنسان ومما يجب أن يشتري الكتب ويعرفها.









تأجيل طواف الوداع

السؤال: أجلَّت طواف الوداع أسبوعاً، فهل عليَّ شيء؟

الجواب: إذا سافر الإنسان فقد انتهى الأمر فكيف يودع؟



من المفروض أن الإنسان قبل أن يحج يسأل عن أحكام الحج، إنَّ أي واحد منا يسافر إلى أمريكا ، لا يمكن أن يسافر بدون جواز ولا تأشيرة، ولا بدون التطعيم، ويعرف أنظمة البلد كلها قبل الذهاب، لكن إذا كان يذهب للحج، فيذهب وهو لا يعلم بشيء، من أحكامه وهذا لا ينبغي!



يجب أن نتعلم ديننا، وأن نسأل عنه، نأخذ الكتب، وهي توزع والحمد لله بكميات، خذ كتاب الشيخ عبد العزيز بن باز وانظر كيف بين الحج الصحيح وحُجْ، لكن نحن الآن في شهر خمسة، وتسألني أنك مثلاً حججت وما ودعت؟!



أقصد أن هذه الأسئلة تعطينا فائدة بضرورة الانتباه والتعلم، ولا حرج على الإنسان أن يسأل عن دينه، لكن يجب أن نتنبه لماذا مثل هذه الأسئلة؟



لأننا نحن المسلمين مقصرون في معرفة ديننا.



على كل حال: عليه دم، والأهم من الدم هو الاستغفار والندم والتوبة.









العلمانية تعريفها وأهدافها

السؤال: ما هي العلمانية وما هي أهدافها، وهل هي نفسها الشيوعية ؟

الجواب: العلمانية ليست نفسها الشيوعية .



العلمانية هي باختصار: فصل الدين عن الحياة، أو فصل الدين عن الدولة، قامت العلمانية في أوروبا لظروف وأسباب معينة:



منها: أن أوروبا ليس لديها إلا الدين الخرافي؛ وهو دين النصارى الذي بدلوه وحرفوه.



ومنها استبداد رجال الدين.



ومنها: وقوف رجال الدين -كما يسمونهم- في وجه العلم، فهي قامت لأسباب ليست في ديننا ولله الحمد، ولا في تاريخنا ما يبرر شيئاً منها على الإطلاق، ولذلك العلمانية الموجودة في الغرب هي فصل الدين عن الحياة، أن تكون العبودية في الكنيسة، فإذا تدخلت الكنيسة في تنظيم الاقتصاد في البلد قالوا: لا، هذا ليس من شؤونكم، عليكم التوجيه الروحي فقط، وليس من شئونكم الاقتصاد، وإذا تدخلت في عمل سياسي قالوا: هذا ليس من شؤونكم، السياسة لا دخل لها في الدين، كذلك الاجتماع لا شأن له في الدين، وحقوق المرأة لا شأن لها في الدين.



ولذلك كيف جاءت قضية المرأة في الغرب؟ (ومع الأسف هي موجودة عندنا هنا) قضية المرأة في أوروبا نشأت حينما كان المجمع الديني -مجمع كبار رجال الدين- يقول -كما حرفوا في الإنجيل وكتبوا بأيديهم وقالوا: هذا من عند الله، وما هو من عند الله-: إن المرأة حيوان نجس، وإنها قذر، وإنها وحش، وإنها كذا وكذا، فنفروا منها.



فأرادت المرأة أن تتحرر -كما زعموا- فكانوا يقرأون في التوراة أن نبي الله سليمان -عليه السلام- كان لديه سبعمائة زوجة مثلاً، لما أرادوا أن يتحرروا، قالوا: نثور على هذا الوضع الذي يزدري المرأة، ونثور على تعدد الزوجات، ونثور على إهدار كرامة الإنسان، والمرأة إنسان، والمرأة نصف المجتمع، وكان هناك أيدي يهودية خبيثة ما تزال تعمل وراء تحرير المرأة، فهذه القضية نحن المسلمين استوردناها، فعندما تجرى مقابلة مع صاحب بقالة ما رأيك في تعدد الزوجات؟



سبحان الله العظيم! هل هذه مسألة رأي؟!



بعض الصحفيين ينبغي أن ننصحهم، وأن نبين لهم في الحقيقة أنهم يسيئون إلينا نحن كأمة لها دينها ولها كتابها، فأنت تسأل عن شيءٍ الله عز وجل وضحَّه في كتابه، فمن منا يجهل هذا الشيء؟



الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ ألم يتزوج عدداً من الزوجات؟



والصحابة والمسلمون إلى اليوم كذلك، فما معنى هذا السؤال؟



هل لأي إنسان كائناً من كان، رأيٌ مع كتاب الله وسنة رسوله؟



من هذا الإنسان الذي يملك أن يقول: أنا رأيي في قضية كذا وقد قال الله عز وجل فيها شيء؟!



يقول ابن عباس رضي الله عنه في قضية فقهية معروفة - للصحابة أفضل الأجيال-:



[[أقول لكم قال: رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وتقولون: قال أبو بكر وعمر ، يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء ]] لا يمكن أن تأخذوا بكلام أبي بكر وعمر ، وتتركوا كلام رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.



نحن الآن مع الأسف! يراد لنا أن نترك كلام الله، ونأخذ ما تردده أذواق اليهودية الغربية أو العلمانية الغربية الملحدة؛ فالمرأة عندهم لا علاقة لها، المرأة عندهم يُشرِّعون لها من عند أنفسهم، والاقتصاد يشرعون له من عند أنفسهم، والسياسة يشرعون لها من عند أنفسهم؛ حسبما يرون هم، أما الدين فلا دخل له في هذه الأمور، ونحن ولله الحمد قد أكمل الله لنا ديننا، قال تعالى: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً [المائدة:3] فمن جاء فما عليه إلا الاتباع والتنفيذ، وليس هناك شيء أكثر من ذلك.









حكم الإحرام لدخول مكة

السؤال: هل إذا غاب شخص عن مكة أكثر من أربعين يوماً لا يدخلها إلا بإحرام، وما هو الدليل؟

الجواب: ليس هناك دليل، ولكن يستحسن للإنسان أن يعتمر، أما التحديد بالأربعين فلا أعلم له دليلاً، والعمرة إنما تجب مرة واحدة، ولكن من حيث الاستحباب، ففيها أجرٌ وفضلٌ كبير.









حكم تأخير صلاة الفريضة

السؤال: هل في تأخير صلاة الجماعة للانشغال بطلب المعيشة عبودية للمال؟ مع أن هناك ظروف خاصة تجبر الشخص؟

الجواب: ظروف العمل إن كانت وظيفة؛ فيجب عليك أن تكلم المسؤول عن الإدارة، وأن تشرح له، وستجد بإذن الله التجاوب؛ لأنك لن تكلم إلا مسلماً ولله الحمد، أما الذي لا يصلي، أو لا يريد الصلاة؛ هذا ليس مسلماً أصلاً، كان الصحابة -رضي الله عنهم- كما ثبت عنهم، [[لا يرون شيئاً من الأعمال تركه كفر إلا الصلاة ]]، فيجب أن تكلمه، وأن يجعل عمل الإدارة موافقاً لوقت الصلاة، وإذا كان دكانك تقفله، وأما عن كونها عبودية، فالنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخبر عن مسلمي آخر الزمان أن أحدهم يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل، فإن كنت ستبيع صلاة الجماعة، وتدع بضعاً عشرين درجة بمكسب ريال أو ريالين أو ألف أو مائة فهذه عبودية.









تحقيق العبودية

السؤال: بم يكون تحقيق العبودية؟ وكيف التخلص مما نحن فيه؟

الجواب: النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بيَّن لنا كيف نتخلص من ذلك وأخبر بما سنقع فيه فقال: {إذا تبايعتم بالعينة، وتركتم الجهاد، وأخذتم بأذناب البقر، سلَّط الله عليكم ذلاً لا يرفعه حتى ترجعوا إلى دينكم } وهكذا قال كثير من السلف : ''لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها'' كيف التخلص مما نحن فيه الآن، نرجع إلى ديننا ونرجع إلى ما كان عليه الجيل الأول.









حكم بيع الدخان

السؤال: الدخان هل بيعه حلال أو حرام؟

الجواب: حرام









الصوفية والتحذير من أورادهم البدعية

السؤال: الصوفية تنشر أدعية مثل دعاء نصف شعبان، ودعاء العددية أو كذا،كيف يكون التخلص؟

الجواب: عليك التبليغ عن هذه الأشياء للمسئولين، وعليك أن تنصح من يراها، وعليك ألا تقتني هذه الأذكار البدعية، بل اشتر كتاب الأذكار ، أو كتاب صحيح الكلم الطيب ، واعرف كيف تذكر الله عز وجل واعلم أنه، ينبغي عليك أن تذكر الله وأنت في عملك، وفي الطريق، وقبل النوم، وقبل دخول الخلاء وبعد الخروج، أذكار معروفة اقرأها وتعلمها، وهكذا الكون العبودية









المحبة الطبيعية للأهل والمال والولد

السؤال: هل حب الأهل والمال والولد محبة لا تصل إلى درجة محبة الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى تعد من العبودية لغير الله؛ وخاصة أنها غريزة وضعها الله في البشر؟

الجواب: الحب الطبيعي والحب الفطري الذي جعله الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لا يكون من هذا القبيل، كما في الآية، والله عز وجل أنه إن كان الآباء، والأموال، والعمارات، والبنوك، أحب إليك من الله ورسوله، وتقدمها على محبة الله، وتؤثر محبة الزوجة، أو الأهل، أو الولد على طاعة الله، فهنا المحذور أما إذا أحببتهم بما أودع الله، فلا شيء في ذلك، بل {جاء رجل إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فرآه يقبل أحد الصبيان فقال: إن لي عشرة من الولد لم أقبَّل واحداً منهم، فقال: من لا يرحم لا يرحم } أو قال: {وما أصنع إن نزع الله الرأفة من قلبك } فليس هذا من العبودية، إلا إذا شغلك عن طاعة الله، ولذلك يقول الله عز وجل يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ [المنافقون:9] فلم يقطع المحبة من أصلها، وإنما منع أن تلهينا عن ذكر الله.









التيمم للصلاة

السؤال: من أصابته الجنابة؛ وقد حان وقت الصلاة، فتيمم وصلى خشية فوات وقت الصلاة؟

الجواب: وقت الصلاة -والحمد لله- طويل، لا تكون صلاة إلا ووقتها واسع، لا تنتظر إلى آخر الوقت ثم تذهب وتبحث عن الماء وقد ضاق الوقت، ينبغي عليك أن تبذل جهدك من أول الوقت؛ للبحث عن الماء، فإذا فعلاً ضاق الوقت ولم تجد، أو كنت مسافراً، أو منقطعاً، فجائز التيمم ولله الحمد.









البنوك الربوية

السؤال: البنوك الربوية أهلكت شعبنا بالمال الحرام ما هو مدى محاولة العلماء في مكافحة ذلك؟

الجواب: لماذا تسأل عن العلماء، ولا تسأل عن نفسك يا أخي جزاك الله خيراً، كل معصية نعصي الله تعالى بها، فنحن مسئولون عنها جميعاً، العالم يجب أن يقول: هذا حرام، وأنا يجب أن أنكر بما أستطيع، أقل ما أعمل في إنكار هذا المنكر أني لا أضع مالي فيها، أما أن أضع مالي وأساهم، وأقول: العلماء ماذا قالوا؟



لا يا أخي، كل واحد منا ينظر لنفسه هو، انظر أنت ماذا قدمت وبماذا أنكرت المنكر؟



أقل ما يجب عليك من درجات إنكار المنكر ألا تفعله أنت؛ فإذا لم نفعله أنا وأنت وفلان وفلان، ما أعطينا البنك شيئاً، فإنه سوف يقفل، ويعلن الإفلاس.









الديمقراطية وحقيقتها

السؤال: هل معنى الحرية هو الديمقراطية كما يقولون؟

وما رأيك في مفهوم الديمقراطية ، وهل في الإسلام ديمقراطية ؟



الجواب: الحرية والديمقراطية هي كما قلنا في الغرب حرية الشهوات، وحرية التمرد على الله عز وجل، وحرية العبودية لغير الله عز وجل، أما الحرية الحقيقية وهي التي تتحقق بها كرامة الإنسان، وهي أن لا يُعبد إلا الله , ولا يُخضع إلا لله، ولا يطاع إلا الله، فهذه مفقودة في الغرب تماماً، والديمقراطية الموجودة اليوم في العالم الغربي هي ستار، ونحن -والحمد لله- جميعاً نقرأ الصحف ما يسمى اللوبي اليهودي -مثلاً- في أمريكا ، كيف استغل هذه الديمقراطية ، فهو الذي يتحكم في مصير الانتخابات، وفي مصير البلد بكامله، ويوجه الإذاعة، ويوجه الصحف، ويوجه كل شيء، فهذه الديمقراطية المدعاة والمزعومة لا يستفيد منها إلا أرباب الأهواء والشهوات، وأرباب رءوس الأموال الذين قال الله تعالى عنهم: إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا [النور:19] هؤلاء يحبون أن تشيع الفواحش؛ فيبيعون الخمور والمخدرات، ويحبون وجود الدعارة، والربا، وكل الموبقات ليكسبوا وينهبوا الناس باسم الديمقراطية .



أما هل في الإسلام ديمقراطية ؟



الله عز وجل رضي لنا الإسلام، قال تعالى: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً [المائدة:3] فما رضي لنا الإشتراكية ولا الديموقراطية ولا القومية ، ولا أي تسمية أخرى، وقال: هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ [الحج:78] فلن يرضى أن يسمينا بأي اسم آخر، ولا يرضى لنا أن ننتسب إلى أي ملة أخرى.









عادات الغرب الواردة علينا

السؤال: بنات بعض المسلمين يقلدن الحضارة الغربية في الزواج وما أشبه ذلك، أرجو من فضيلتكم مزيد شرح لما ذكر؟

الجواب: هذا جزء من عادات كثيرة جداً استوردناها، والنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شرع لنا السنة المثلى في الزواج؛ التي لو طبقناها لعفّ الشباب وأُحْصِنْ، ولما رأينا تكدس الفتيات في البيوت دون وجود من يخطبهن، مع شدة تطلع الشباب وتلهفه بأن يتزوج ولا يجد؛ لأننا وضعنا من الحواجز ومن العقبات، ما لم ينـزل الله تعالى بها من سلطان، ولذلك أخشى على كل من وضع عائقاً من هذه العوائق أمام الشباب، أو الفتاة المؤمنة أن يأثم عند الله، وقد يشارك في الإثم، أي من يفعل فاحشة إثمه ثابت؛ إلا إذا تاب لكن من وضع عائقاً، وكان سبباً في وقوع الفاحشة من الابن أو البنت، فهو كأنه شريكٌ له في الإثم، فاحذروا من ذلك.









حكم من نذر الصيام ثم حصل له عذر

السؤال: نذرت زوجتي إذا شفاها الله أن تصوم خمسة أيام، وعندما شفيت من المرض حصل لها مرض ولم تتمكن من الصيام؟

الجواب: إذا شفيت إن شاء الله تصوم.









حكم العمل في البنوك الربوية

السؤال: ما حكم العمل في البنوك الربوية، مع العلم بأنني لا أملك مالاً أستطيع أن أعيش به وأن أعمل عملاً آخر، فهل يجوز لي أن آكل هذا المال؟

الجواب: قضية أنني لا أملك عمل، هذا عجيب، فالكلية العسكرية تبحث، والأعمال التجارية تبحث، كم يمكن للبنك أن يوظف؟



ثلاثين موظف، فهل كل العالم هكذا، لا تعمل إلا البنوك، أليس من الممكن أن يستغني البنك عن هؤلاء الثلاثين؟



يمكن، فتجد العمل، وتجد الحلال بإذن الله عز وجل.









حكم تارك الصلاة

السؤال: ما حكم تارك الصلاة، وهل يجوز الأكل معه، وإن كان معي في العمل ماذا أفعل؟

الجواب: تارك الصلاة إذا أصر على تركها فهو كافر، ولا بد أنكم تسمعون الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين والشيخ الفوزان وأكثر علمائنا اليوم، وكان كذلك كل الصحابة رضي الله عنهم، وأكثر الفقهاء يرون المُصرّ على ترك الصلاة كافر، وليس مسلماً، وإنما يمنع العلماء من أن يدفنوه في مقابر المشركين أو لا يصلون عليه، لأنهم لا يدرون أصلى أو لم يصلِّ.



لكن أنت لو تعلم إنساناً معيناً مصر على ترك الصلاة؛ لا يجوز لك أن تصلي عليه، ولا أن تحضر جنازته، ولو فعلنا هذا لارتدع تاركو الصلاة وخافوا، لكن نحن الآن متعاونين معهم، إذا كان معي في العمل يجب أن أنصحه، كذلك في البيت، أو في الشارع، وأن أنصح أيضاً المسؤول الذي يستطيع أن يؤثر عليه إن كان يمكن ذلك.









حكم دعاء الرسول

السؤال: رجل ذهب إلى شباك قبر الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسأل حاجته.

الجواب: الدعاء لا يكون إلا لله عز وجل، الدعاء هو العبادة، وهو مخ العبادة، والدعاء بيّنه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لنا، وبيّن الله كيف ندعوه، ولم يرد في شيء من هذا الأدعية أننا نتوسل بجاه الرسول أو ندعوه، والمجال لا يتسع أكثر من ذلك.









تربية النفس بطرق الصوفية

السؤال: ألا تعتقدون أن هناك فائدة في تربية النفس من الطرق الصوفية المعتدلة؟

الجواب: من لم يعتقد أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جاء بالكمال كلهُ وبطريق الخير كله، فهو لم يصدق الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فمن منا يرضى ذلك، الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بين لنا طريق الخير، والصحابة رضي الله عنهم تربوا أعظم التربية دون أن تكون هناك الصوفية ، ولا طرق الصوفية ، لا معتدلة ولا متطرفة، فكيف نقول نحن الآن نأخذ بالمعتدلة، وما هو معيار الاعتدال الذي تعرف به؟



إذا عرفت المعتدلة فمعناه أنك تعرف المتطرفة، إذاً اترك المعتدل والمتطرف، وانظر للسنة التي فيها تعريف المعتدل وغير المعتدل، فالسنة بين أيدينا، والعبادة لم يضيقها الله علينا، فاعبد الله كما أمرك عز وجل ويكفيك هذا.









حكم تفضيل أنظمة الغرب على الإسلام

السؤال: ما حكم من اعتقد أن تعليم الغرب وأنظمته خير من الإسلام؟

الجواب: نعوذ بالله، هذا هو الكفر الأكبر، أن يعتقد أفضلية أي مذهب غربي، أو أي منهج أو أي فكرة، أو أي مبدأ، حتى لو كانت في جزئية صغيرة، لو اعتقد الإنسان أن شيئاً من سنة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -كالسواك مثلاً- مفضول، وأن هناك من سنة الناس ما هو أفضل منه لكفر، فكيف بمن اعتقد أن هناك مذهباً أفضل من الإسلام كله، هذا -والعياذ بالله- عدوٌ لله ورسوله، وهذا لا ينبغي أن يوجد ولا أن يعيش بين المسلمين.









حكم الأمر بالمعررف

السؤال: ما رأي فضيلتكم في الأمر بالمعروف؟

الجواب: هذا واجب.









واجب الوالد تجاه ولده

السؤال: ما يفعل الوالد إذا كان ولده لا يصلي؟

الجواب: لا بد أن يجاهده، وأن يأخذه بالحسنى وباللطف، وبالترغيب وبالترهيب، حتى إذا بلغ الغاية؛ ولم يستطع، فلو أدى به الأمر بعد أن يبذل جميع الوسائل من الاستعانة بأصدقائه وبأقربائه؛ أن يطرده، فلا بأس، لكن ما دام في الأمر أمل فلا يضيعه؛ لأن الذي خارج البيت هو شر من داخله.









احترام رؤساء العمل

السؤال: هل احترام الرؤساء في العمل يعتبر عبودية، وإذا كان كذلك فهل يترك المرء عمله؟

الجواب: عملك أيها المسلم يجب أن تتقنه، والنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمرنا بإتقان العمل، وأمرنا أن نؤديه، لكن العمل لا يكون في معصية الله، فإذا كان رئيسك أخطأ وأمرك بشيء فيه معصية الله، فقل: هذا لا يجوز، وهذا حرام، فلا ينبغي لك أن تطيعه في معصية الله، فأي عمل فيه معصية؛ لا يجوز لك أن تطيعه فيه، لكن إذا أمرك في وظيفتك بطاعة فيجب أن تلتزم بها.



أما إذا كان العمل فيه معصية، فكيف توظفت في عملٍ فيه معصية؟



وكيف دخلته؟



لا يجوز للمسلم أن يبقى فيه، أو أن يدخل فيه من الأصل، نعم، قد يخطئ الإنسان، ويأمرك بشيء وهو معصية، فتبين له، فيتجاوب إن شاء الله عز وجل، وفي حالة عدم التجاوب -كأن يكون لم يفهم- يمكن أن تبلغ من هو أفهم منه، أو من هو أعلم منه، وبعد ذلك تفكر.









الخشوع في الصلاة

السؤال: إن كثيراً من الناس لا تخشع جوارحهم في الصلاة، ويكثرون من الحركات مثل تعديل العمامة أو إلى غير ذلك. فما الحكم؟

الجواب: قال بعض السلف: ''لو خشع قلب هذا، لخشعت جوارحه'' الخشوع روح الصلاة ولبها، نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من الخاشعين، وإذا كنا نضيع العمر كله في اللهو، واللعب، والسخط فعلى الأقل؛ هذه الدقائق التي نقفها أمام الله؛ نحاول أن نجردها خالصة لله -عز وجل-، وأن نستغفر الله فيها؛ لأن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شبَّه الصلاة بالنهر الذي يغتسل منه الإنسان، فبقدر ما تغتسل غسلاً نظيفاً، بقدر ما يذهب الوسخ، لكن لو ذهب وألقى نفسه في ماء غير نظيف، وما اغتسل، لا يذهب عنه الدرن، فيجب إتقانه.


التقيد بغير المشروع

السؤال: نحن بعد صلاة الفجر نتحلق بقرآن يفسره الشيخ، وعند قراءة آخر آية نكررها جميعاً، ثم يدعو الشيخ ثم نؤمن، ثم نقول كذا بصوت واحد، ثم نقوم ونتصافح؟

الجواب: على كل حال لا ينبغي التقيد بشيء لم يرد، فلا نتقيد بوضع معين، أو نقرأ آية معينة، ونكررها، بعد ذلك نتقيد أننا بعد أن نؤدي هذه الآية نقول: آمين، ثم نصافح، هذه التقييدات كلها غير مشروعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sohptelker.hooxs.com
جلال العسيلى
مشرف عام
مشرف عام
جلال العسيلى


عدد المساهمات : 5415
نقاط : 7643
السٌّمعَة : 13
تاريخ التسجيل : 16/05/2010
العمر : 61

فتاوي دينية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوي دينية    فتاوي دينية  Emptyالإثنين يوليو 18, 2011 6:57 am

بارك الله فيك اخى الكريم على الطرح الطيب
وعلى الموضوع المميز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عثمان عبد الرازق عمارة
عضو



عدد المساهمات : 2
نقاط : 2
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/09/2011

فتاوي دينية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوي دينية    فتاوي دينية  Emptyالثلاثاء سبتمبر 06, 2011 1:42 am

جزاكم المولى عز وجل خير الجزاء وجعلة فى ميزان حسانتكم وننتظر المزيدمن سيادتكم فيما فية منفعة لامة الحبيب صلوات الله وسلامة علية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسلم
Admin
مسلم


عدد المساهمات : 9693
نقاط : 17987
السٌّمعَة : 67
تاريخ التسجيل : 11/03/2010
العمر : 55

فتاوي دينية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوي دينية    فتاوي دينية  Emptyالثلاثاء سبتمبر 06, 2011 1:53 am

عثمان عبد الرازق عمارة كتب:
جزاكم المولى عز وجل خير الجزاء وجعلة فى ميزان حسانتكم وننتظر المزيدمن سيادتكم فيما فية منفعة لامة الحبيب صلوات الله وسلامة علية

وجزاكم اله خيرا اخي في الله عثمان

مرحبا بكم في منتداكم

سعدنا بتسجيلكم معنا

ونتمني ان يوفقنا الله واياكم في اثراء منتدانا بما هو مفيد

وان يجعل اعمالنا خالصة لوجهه

وان يجعل اعمالنا في موازين حسناتنا

نحن ناقلين للخير ونرجو من الله ان يوفقنا للعمل

والدال علي الخير كفاعله

نرحب بالردود ونرحب بالمقترحات

ونرحب بالاختلاف ان وجد

طبتم وطاب ومسعاكم

نسأل الله ان يجمعنا في ظل عرشه

وان يديم محبتكم ويديم اخوتكم

حفظكم الله وسدد خطاكم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sohptelker.hooxs.com
 
فتاوي دينية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فتاوي مثيرة للجدل
» استشارات دينية في الحج والعمرة مفيدة جدا
» فتاوي رمضانية
» من فتاوي الشعراوي
» فتاوي الشيخ محمد بن العثيمين في زينة النساء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صحبة الخير  :: الاقسام الدينية :: «۩۞۩ فتاوي واحكام ۩۞۩»-
انتقل الى: