صحبة الخير
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13

{إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9

يسعدنا ان تشارك معنا
صحبة الخير
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13

{إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9

يسعدنا ان تشارك معنا
صحبة الخير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صحبة الخير

منتدي اسلامي ثقافي دعوي اجتماعي عام
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
بسم الله الرحمن الرحيم

رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ
صدق الله العضيم


 

 اناشيد هادفة جميلة موحية مؤثرة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
soft
مشرف عام
مشرف عام
soft


عدد المساهمات : 2125
نقاط : 5953
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 20/05/2011

اناشيد   هادفة جميلة موحية مؤثرة  Empty
مُساهمةموضوع: اناشيد هادفة جميلة موحية مؤثرة    اناشيد   هادفة جميلة موحية مؤثرة  Emptyالجمعة يونيو 03, 2011 8:39 am

جوهرة الإسلام (آدَابِ السُّلُوكِ)

احصل على المنظومة على ملف ورد

بر الوالدين
وَوَالِدَيَّ أُكْرِمُ “““““““““““حَقَّهُمَا أُقَدِّمُ
عَلَى الَّذِي أَهْوَاهُ ““““““““““ إِذَا ارْتَضَاهُ اللَّهُ
أُمِّي بِحَمْلِي أَثْقَلَتْ “““““ وَعِنْدَ وَضْعِي تَعِبَتْ
قَامَتْ عَلَيَّ فِي الصِّغَرْ “““““ وَضَرَرِي بِهِ تُضَرْ
وَدَائِماً بِي تَعْتَنِي “““““““ فِي مَلْبَسٍ وَمَسْكَنِ
وَمَأْكَلٍ مُنْسَجِمِ ““““““““ مَعْ حَالَتِي مُنْتَظِمِ
وَكُلُّ شَيْءٍ يُكْسَرُ ““““““““ يَكُونُ فِيهِ خَطَرُ
تَرْمِيهِ عَنِّي خَاشِيَهْ ““““““““ مِنْ ضَرَرٍ يَأْتِينِيَهْ
وَوَالِدِي بِي يُشْفِقُ ““““““““ وَهْوَ عَلَيَّ يُنْفِقُ
وَيَشْتَرِي الثِّيَابَا ““““““““ وَالْسَّيْفَ وَالْكِتَابَا
وَسَاعَةً وَقَلَمَا ““““““““““ وَلَمْ يَزَلْ مُكَرِّمَا
وَهْوَ الَّذِي غَذّانِي ““““““““ بِالْعِلْمِ والْعِرْفَانِ
كَمْ قُبْلَةٍ قَبَّلَنِي ““““““““““ وَغَالِباً يُفْرِحُنِي
وَضَرْبُهُ التَّأْدِيبِيَ ““““““““ يَرْمِي إِلَى تَهْذِيبِي
فَأَبْشِرِي وَالِدَتِي ““““““““ وَوَالِدِي بِطَاعَتِي
وَسَأَكُونُ خَادِمَا “““““““““ مُسَافِراً وَقَادِمَا
أَكْسُوكُمَا وَأُنْفِقُ “““““““““ وَبِكُمَا سَأُرْفِقُ
جَزَاءَ مَا قَدَّمْتُمَا ““““““““ فِي صِغَرٍ لاِبْنِكُمَا
وَمَنْ يَعُقَّ وَالِدَا ““““““““ كَانَ لَئِيماً حَائِدَا
الْمَدْرَسَة
بَعْدَ الصًّلاَةِ أُفْطِرُ ““““““ وَلِي نَشَاطٌ يُذْكَرُ
فَأَحْمِلُ الْحَقِيبَهْ ““““““““ وَهْيَ لَنَا حَبِيبَهْ
تُحْفَظُ فِيهَا الْكُتُبُ ““““““ وَبَعْدَ ذَاكَ أَذْهَبُ
مُتَّجِهاً لِلْمَدْرَسَهْ ““““““ وَنِعْمَتِ الْمُؤَسَّسَهْ
أَبْدأُ بِالتَّقْدِيرِ “““““““““““ سِيَادَةَ الْمُدِيرِ
أُهْدِي لِمَنْ أَمَامِي ““““““““ تَحِيَّةَ الإسْلاَمِ
بِدُونِ رَفْعٍ لِيَدِي ““““““““ فَلَيْسَ ذَا بِجَيِّدِ
لَوْ كَانَ مِنْ سُنَّتِنَا ““““““““ لَجَاءَ عَنْ نَبِيِّنَا
وَلِلْبَعِيدِ أَرْفَعُ ““““““““““ لأَنَّهُ لاَ يَسْمَع
وَبِهُدُوءٍ أَدْخُلُ ““““““ فَصْلِي و نِعْمَ الْمَوْئِلُ
أَصَافِحُ الإِخْوَانَا “““““““““ وَألْزَمُ الْمَكَانَا
مَنْتَظِراً أُسْتَاذِيَا ““““““““ وَلاَ أَكُونُ مُؤْذِيَا
أَحْتَمِلُ الزَّلاَّتِ ““““““““ وَأسْتُرُ الْعَوْرَاتِ
أُرْشِدُ ذَا الْخَطِيئَةِ “““““““ بِأَدَبٍ وَحِكْمَةِ
وَذَاكَ نُصْحٌ يُقْبَلُ “““““““ عِنْدَ لَبِيبٍ يَعْقِلُ
اللَّعِبُ الْمُفيدُ
نَحْنُ الشَّبَابَ نَلْعَبُ ““““““ يُعْجِبُنَا التَّدَرُّبُ
حَتَّى نُزِيلَ الْكَسَلاَ ““““““““ وسَأَماً وَمَللاَ
وَنَجْعَلُ الأجْسَامَا ““““““““ تُقَاوِمُ الأَسْقَامَا
لَكِنَّنَا لاَ نَقْتَرِفْ “““““ شَيئاً بِسُوءٍ قَدْ عُرِفْ
كَالْكَشْفِ لِلْعَوْرَاتِ “““““ وَالتَّرْكِ لِلصَّلاَتِ
وَنَحْنُ فِي اشْتِيَاقِ “““““““ لِلرَّمْي والسِّبَاقِ
وَهَكَذَا الْقِيَادةُ ““““““““ وَالْقَفْزُ وَالسِّبَاحةُ
وَقَصْدُنَا مِنَ الْقُوَى ““““ دَحْرُ عَدُوٍّ قَدْ غَوَى
لاَ أَنْ نُضِيفَ لِلْبقَرْ “““ عُجُولاً مِنْ بَنِي الْبَشَرْ
قُدْوَتُنَا نَبيُّنَا ““““““““““ صَلَّى عَلَيْهِ رَبُّنَا
الْعِلْمُ
الْعِلْمُ نُورٌ وَهُدَى “““““ كَمْ حَائِرٍ بِهِ اهْتَدَى
وَكَمْ وَضِيعٍ رَفَعَا “““““ فَصَارَ نَجْماً لاَ مِعَا
الْعِلْمُ نُورُ قَلْبِي “““““““““ بِهِ عَرَفْتُ رَبِّي
وَمَا عَلَيَّ أَوْ لِيَا “““““““ فِي عَاجِلِي وَدِينِيَا
فَلْنَجْتَهِدْ فِي الطَّلَبِ “““““ لِنَيْل خَيْرِ مَطْلَبِ
وَكُلُّ عِلْمٍ يَنْفَعُ ““““““““ فَنَحْنُ فِيهِ نَبْرَعُ
مِنَّا الْخَبِيرُ الصَّانِعْ ““““““ وَتَاجِرٌ وَالزَّارِعْ
كَذَا الطَّبِيبُ الْمَاهِرْ ““““ وَالْعَسْكَرِيُّ الْقَاهِرْ
وَالسَّائِسُ الْمُنَاضِلْ ““““ وَذُو الْقَضَاءِ الْعَادِلْ
حَتَّى يَصِيرَ شَعْبُنَا “““““““ شَعْبَ رُقِيٍّ وَبِنَا
وَذَا الَّذِي يَرْضَاهُ ““““““““ مِنَ الْعِبَادِ اللَّهُ
وَلاَ تَفُوزُ أُمَّةُ ““““““““ فِي جَهْلِهَا غَارِقَة
وَبِالْخُمُولِ وَالْكَسَلْ “““““““ وَالْجَهْلِ ذُقْنَا مَا حَصَل
مِنْ فُرْقَةٍ مُمِيتَةِ ““““““““““ وَفَقْدِنَا لِلْعِزَّةِ
حَتَّى غَدَا أَعْدَاؤُنَا “““““““ هُمْ أَوْلِيَاءَ أَمرُنَا
وَأَيُّ عِلْمٍ يُفْقَدُ “““““ وَهْوَ لَدَى مِنْ يَجْحَدُ
فَلْنَسْتَفِدْهُ مِنْهُمُ “““““““““ لِكَيْ نُعِدَّ لَهُمُ
عُدَّتَنَا الَّتِي أَمَرْ ““““““““ بِهَا الإِلَهُ الْمُقْتَدِرْ
وَيَأْسَفُ الأَبْنَاءُ “““““““““ أَنْ يَتْبَعَ الآبَاءُ
أَعْدَاءَنَا فِي الْمُنْكَرِ “““““““ لاَ نَافِعٍ لِلْبَشَرِ
لَمْ يَحْكُمُوا بِمَا نَزَل “““““ منْ رَبِّنَا عز وجل
بَلْ حَكَّمُوا الأَهْوَاءَ ““““““ وَقَلَّدُوا الأَعْدَاءَ
فِي الإِثْمِ وَالْفُجُورِ ““““““ وَغَدْرِهِمْ وَالزُّورِ
حَتَّى غَدَا شَبَابُنَا “““““““““ مُعَادِياً لِدِينِنَا
وَإِنَّنَا لَفِي وَجَلْ ““““““ مِنْ ذُلِّنَا بِمَا حَصَلْ
فَانْتَبِهُوا آبَاءنَا ““““““““ وَاسْعَوْا لِنَيْلِ عِزِّنَا
وانأَوْا عَنِ الْفَسَاد ““““““““ لِمَهْيَعِ الرَّشَادِ
يَا إخْوَتِي الًصُّلاَّحَا “““““ سَلُوا لَنَا النَّجَاحَا
العِنَايَة بِكِتَابِ اللَّهِ
إِلَى كِتَابِ رَبِّيَا ““““““““ يَحِنُّ دَوْماً قَلْبِيَا
أَتْلُوهُ بِاللِّسَانِ ““““““““ بِغَايَةِ الإِتْقَانِ
وَالْفَهْمِ وَالتَّدَبُّرِ ““““““““ وَخَشْيَةِ الْمُقْتَدِرِ
مُمْتَثِلاً أَوَامِرَهْ ““““““““ مًجْتَنِباً زَوَاجِرَهْ
وَكُلُّ مَا أَخْبَرَ بِهْ “““““““ فَصِدْقُهُ نَجْزِمُ بِهْ
أَحْكَامُهُ فِي الْقِمَّةِ “““““ فِي عَدْلِهِ وَالْحِكْمَةِ
وَلَيْسَ بِالْمَخْلُوقِ “““““ عِنْدَ أُولِي التَّحْقِيقِ
بِهِ تَحَدَّى اللَّهُ ““““““““ جَمِيعَ مَنْ سِوَاهُ
فَهْوَ الْقَضَاء الْفَاصِلْ “““““ وَمَا سِوَاهُ الْبَاطِلْ
وَلَوْ دَرَى شَبَابُنَا ““““““ مَا قَدْ حَوَى كِتَابُنَا
وَعَادَ مِنْهُ يَنْهَلُ “““““““““ وَبِهُدَاهُ يَعْمَلُ
لأَنْقَذَ الْخَلِيقَهْ ““““““““ وَقَدْ غَدَتْ غَرِيقَهْ
وَقَادَهَا بِرْفْقِ “““““““““ إِلَى سَنَامِ الْحَقِّ
يَا رَبِّ حَقِّقْ رَغْبَتِي “““““ فِي حِفْظِهِ بِسُرْعَةِ
وَاهْدِ إِلَى الْحُكْمِ بِهِ “““ مَنْ بَالَغُوا فِي حَرْبِهِ
العنايةِ بسنة رَسُولِ اللَّهِ
وَالسُّنَّةُ الصَّحِيحَهْ “““““ تَضَمَّنَتْ تَوْضِيحَهْ
فَالأَمْرُ بِالًصَّلاَةِ “““““““ أُجْمِلَ فِي الآيَاتِ
كَذَا زَكَاةُ الْمَالِ “““““““ وَغَالِبُ الأَعْمَالِ
بَلْ جَاءَ فِي سُنَّتِنَا ““““““ أَكثَرُ مَا فِي دِينِنَا
وَحُكْمُهَا فِي الْعَمَلِ ““““““ كَمِثْلِ حُكْمِ الْمُنْزَلِ
وَنَابِذُ الآحَادِ “““““““““ حَادَ عَنِ الرَّشَادِ
وَلَسْتُ بِالْمُتَّبِعِ ““““““““ لِكَاذِبٍ مُبْتَدِعِ
يُنْسَبُ لِلْقُرْآنِ ““““““““ بِالزُّورِ وَالْبُهْتَانِ
يَدْعُو لِنَبْذِ السُّنَّةِ ““““““ وَذاكَ جَحْدُ الْمِلَّةِ
وَالسِّيرَةُ الْمُطَهَّرَهْ ““““““ قُدْوَةُ كُلِّ الْبَرَرَهْ
لِذَا تَرَانَا نُقْبِلُ “““““““““ لِفَيْضِهَا وَنَنْهَلُ
وَالْكُلُّ مِنَّا يَقْتَدِي ““““ بِالْمُصْطَفَى وَيَهْتَدِي
الاِهْتِمَامُ بِذِكْرِ الله
وَلَمْ يَزَلْ لِسَانِيَا ““““““““ رَطْباً بِذِكْرِ رَبِّيَا
مُقْتَدِياً بِالْمُصْطَفَى ““““““ دُونَ غُلُوٍّ أَوْجَفَا
وَأَفْضَلُ الأَذْكَارِ ““““““““ للأَتْقِيَا الأَطْهَارِ
قَاعِدَةُ التَّوْحِيدِ ““““““““““ نَافِيَةُ التَّنْدِيدِ
عَنِ الإِلَهِ الْوَاحِدِ “““““ رَغْمَ الْعَنِيدِ الْجَاحِدِ
وَالاِخْتِصَارُ فِهَا “““““““ يَصْدُرُ مِنْ جَافِيهَا
وَإنْ يَكُنْ مُدَّعِيَا “““““ سُلُوكَ دَرْب الأَنبِيَا
وَغَيْرُهَا مِمَّا وَرَدْ ““““““ وَصَحَّ فَهْوَ مُعْتمَدْ
نُقَيِّدُ الْمُقَيَّدَا ““““““““ وَقْتاً وَوَصْفاً عَدَدَا
وَكُلُّ ذِي إِطْلاَقِ ““““““““ فَهْوَ عَلَيْهِ بَاقِ
وَلْنَكْتَفِ بِمَا شُرِعْ “““““ مَعَ اجْتِنَابِ مَا ابْتُدِعْ
كَذَا عَلَى نَبِيِّنَا ““““““““ نُكْثِرُ مِنْ صَلاَتِنَا
وَيَنْبَغِي أَنْ نُكْثِرَا ““““““ فِي ذِكْرِنَا التَّدَبُّرَا
مَعَ الْخُشُوعِ وَالأَدََبْ “““““““ لِنَرْتَقِي أَعْلَى الرُّتَبْ
وَذِكْرُنَا لِرَبِّنَا “““““““ فِيهِ حَيَاةُ قَلْبِنَا
الْجَلِيسُ الصَّالِحُ
أُلاَزِمُ الْكِتَابَا ““““““ أَعْنِي بِهِ مَا طَابَا
فَفِي الْكِتَابِ يُوجَدُ “““““ لِقَارئٍ مَا يُحْمَدُ
يَزِيدُ فِي ثَقَافَتِهْ ““““““““ وَفِي عُلُوِّ هِمَّتِهْ
وَفِي الذَّكَا وَالْحِكْمَةِ ““““““ وَصَبْرِهِ فِي الْمِحْنَةِ
لِلصِّلَةِ الْوَثِيقَةِ “““““““ بِصَالِحِي الْخَلِيقَةِ
فَهْوَ الْجَلِيسُ الصَّالِحُ ““““““ وَالْمُرْشِدُ الْمُصَارِحُ
لاَ يَعْرِفُ الْمُجَامَلَهْ “““““ وَلاَ خُضُوعَ الْسَّفَلَهْ
وَرَأْسُ كُلِّ الْكُتُبِ” “““““““ هُوَ الْقُرَانُ الْعَرَبِ
فَسُنَّةُ الرَّسُولِ ““““““““ شَارِحَةُ التَّنْزِيلِ
ثُمَّ يَلِيهَا الأَقْرَبُ ““““““ إلَيْهِمَا فَالأَقْرَبُ
وَالسَّبْقُ عِنْدَ الْعَاقِلِ ““““““ لِسِفْرِ حَبْرٍ عَامِلِ
يَكْشِفُ لِلْقُرَّاءِ “““““““ مَوَاطِنَ الأَدْوَاءِ
مُقَدِّماً لِلآسِي “““““““““ أَدْوِيَةً لِلنَّاسِ
مُنَبِّهاً لِلْعَالَمِ “““““““““ يُشِيرُ لِلْمَعَالِمِ
واصْحَبْ سَوِيًّا صَالِحَا “““““ يَمْنَحْكَ مِسْكًا فَائِحَا
وَإِنْ تُجَالِسْ فَاسِقَا ““““““““ نَافِخَ كِيرٍ مَارِقَا
تَنَل لَهِيباً مُحْرِقَا ““““““““ أَوْ مُنْتِناً مُسْتَنْشِقَا
الْمُعَلِّمُ
إِذَا أَتَى الْمُعَلِّمُ “““““““ فِي وَجْهِهِ أَبْتَسِمُ
أُبْدِي لَهُ احْتِرَامِي ““““““ أَهْلاً بِذِي الْمَقَامِ
وَبِدْعَةُ الْقِيَامِ “““““““ لَيْسَتْ مِنَ الإسْلاَمِ
لَوِ ارْتَضَاهَا الْمُصْطَفَى “““““““ مِنْ خَيْرِ مَنْ قَدْ سَلَفَا
لَقُمْتُ لِلْمُعَلِّمِ ““““““““ خِلاَلَ كُلِّ مَقْدَمِ
مُعَلِّمِ مِثْلُ أَبِي “““““““““ يُمِدُّنِي بِالأَدَبِ
مُقَوِّمٌ لِسَانِيَا ““““““““““ مُهَذِّبٌ أَخْلاَقِيَا
وَكُلُّ مَعْنًى يُشْكِلُ ““““““““ يَشْرَحُهُ فَيَسْهُلُ
يَرْبِطُ بَيْنَ دَرْسِنَا ““““““““ لِيَوْمِنَا وَأَمْسِنَا
إِلْقاؤُهُ غَرِيبُ “““““““““ أُسْلُوبُهُ عَجِيبُ
فَتَارَةً يَسْأَلُنَا “““““““““““ وَمَرَّةً يُخْبِرُنَا
يَخْتَارُ خَيْرَ الأَمْثِلَهْ “““““ عِنْدَ بَيَانِ الْمَسأَلَهْ
لَهُ نِكَاتٌ مُضْحِكَهْ ““““““ بِدَرْسِنَا مُشْتَبِكَهْ
يَجْعَلُ كُلَّ الزُّمَلاَ “““““ لاَ يَعْرِفُونَ الْمَللاَ
مُكْتَمِلُ الشَّخْصِيَّةِ ““““““ فِي لُبْسِهِ وَالْهَيْئَةِ
إِذَا أَتَى بِفَائِدَهْ “““““““ عَنِ الْكِتَابِ زَائِدَهْ
قَيَّدْتُهَا بِالْقَلَمِ “““““““““ لِلْحِفْظِ والتَّفَهُّمِ
وَلَسْتُ بِالْمُشْتَغِل “““““ عَنْ دَرْسِه الْمُفَضَّلِ
وَفِعْلُهُ لاَ يَخْتَلِفْ ““““ عَنْ قَوْلِهِ الَّذِي عُرِفْ
مِنْ أَجْلِ ذَاكَ نَقْتَدِي ““““““ بِفِعْلِهِ وَنَهْتَدِي
وَلَوْ بَدَا مُخَالِفَا “““““““ لَكَانَ شَخْصاً تَالِفَا
مَنْ فِعْلُهُ مَا وَافَقَا ““““““““ أَقْوَالَهُ قَدْ نَافَقَا
أَخْذُ الْعلْمِ مِنْ أَهْلِهِ قَبْلَ فَوَاتِ الأَوَان
وَإِنْ وَجَدْتَ عَالِمَا “““““ فَعِلْمَهُ اطْلُبْ غَانِمَا
مُغْتَرِفاً مِنْ بَحْرِهِ “““““““ قَبْلَ انْتِهَاء عُمْرِهِ
فَالْعُلَمَاءُ فَقْدُهُمْ ““““““““ خَسَارَةٌ لِقَوْمِهِم
وكَمْ كَسُولٍ نَدِمَا ““““ إِذْ غَابَ ذُو عِلْمٍ سَمَا
وَكَانَ قَبْلَ ذَلكَا ““““““““ مُسَوِّفاً وَتَارِكَا
وَالْحِرْصُ مَأْمُورٌ بِهِ “““““ وَالنَّصُّ قَدْ جَاءَ بِهِ
وَالْبَعْضُ قَدْ يُخَلِّفُ “““““““ بَعْدَهُ مَا يؤَلِّفُ
وَذَاكَ لاَ شَكَّ بِهِ ““““““““ فَوَائِدٌ فَاعْنَ بِهِ
لَكِنَّ ذَاكَ قَاصِرُ ““““““““ عَنْ عَالِمٍ تُبَاشِرُ
وَالْعِلْمُ لاَ بُدَّ لَهُ “““““““““ مِنْ عَالِمٍ يَبْذُلُهُ
لِطَالِبٍ مُجْتَهِدَ ““““““““ عَلَى يَدَيْهِ يَهْتَدِي
يَلْتَزِمُ التَّوَاضُعَا ““““““““““ وَيَنْبُذُ التَّرَفُّعَا
أَمَا تَرَى جِبْرِيلاَ “““““““ قَدْ حَمَلَ التَّنْزِيلاَ
مُعَلِّماً لِلْمُصْطَفَى ““““““““ مِنْ رَبِّهِ مُكَلَّفَا
وَصَحْبُهُ قَدْ حَازُوا ““““““““ عُلُومَهُ فَفَازُوا
وَهَؤُلاَءِ عَلَّمُّوا ““““““ مَنْ جَـاءَ مِنْ بَعْدِهُمُ
عَلَى أُصُولٍ سَامِيَهْ “““““ مِثْلَ الْجِبَالِ الرَّاسِيَهْ
فَحَقَّقُوا لِلأُمَّةِ “““““““““ كُلَّ مَعَانِي الْعِزَّةِ
وَلَمْ تَزَلْ آثَارُهُمْ ““““““““ رَافِعَةً أَقْدَارَهُمْ
وَمَا أَضَلَّ الْفِرَقَا ““““““““ وَسَبَّبَ التَّزَنْدُقَا
فِي كُلِّ عَصْرٍ غَابِرِ ““““ وَفِي الزَّمَانِ الْحَاضِرِ
إِلاَّ السُّلُوكُ الشَّارِدْ “““““ عَنِ السَّبِيلِ القَاصِدْ
ثُمَّ أَتَتْ أَزْمَانُ “““““““““ خَفَّ بِهَا الإِيمَانُ
وَقَلَّ فِيهَا الْعُلَمَا ““““““““ وَالْعُقَلاَ وَالْحُكَما
وَصَارَ فِيهَا الْجَهَلَه “““““““ بَيْنَ الْمَلاَ مُبَجَّلَهْ
وَنَبَتَتْ شَرَاذِمُ ““““““““““ سِيمَاهُمُ التَّعَالُمُ
شُيُوخُهُمْ دَفَاتِرُ ““““““““ صَمَّا وَفَهْمٌ قَاصِرُ
لِذَا أَسَاؤُوا الأَدَبَا ““““““““ وَجَهْلُهُمْ تَرَكَّبَا
حَتىَّ إِذَا مَا ذُكِرَا ““““““““ إِمامُ عِلْمٍ غَبَرَا
مِثْلُ إِمَامِ الدَّارِ (1) “ ““““““ وَرَكْبِهِ الأَبْرَارِ
قَالُوا -وَهُمْ أَذْيَالُ ““““““ نَحْنُ وَهُمْ رِجَالُ
وَخَبَطُوا فِي الْفَتْوَى ““““ لِلنَّاسِ خَبْطَ عَشْوَى
وَأَصْبَحَ التَّكْفِيرُ ““““““““““ لَدَيْهُمُ يَسِيرُ
رَمَوْا ذَوِي الْجِهَادِ ““““““““ بِأَلْسُنٍ حِدَادِ
وَقَدْ تَرَى الْخَوَارِجَا “““““ أَعْدَلَ مِنْهُمْ مَنْهَجَا
لِذَا تَرَى الشَّبَابَا ““““““ يَضْطَرِبُ اضْطِرَابَا
وَاجِبُ الْعُلَمَاء
يَا عُلَمَاءَ الأُمَّهْ ““““““““ شَبَابُكُمْ فِي ظُلْمهْ
قَدْ حَادَ عَنْ إِسْلاَمِهْ ““““““ وَغَاصَ فِي آثَامِهْ
وَصَارَ جُلُّ هِمَّتِهْ ““““““““ إِشْبَاعَهُ لِشَهْوَتِهْ
وَقَادهُ الأَعَادِي ““““““““ لِلْكُفْرِ وَالْفسَادِ
فَفَقَدَ الشَّخْصِيَّهْ ““““““““ وَالنُّبْلَ وَالْحَمِيَّهْ
حَتَّى غَدَا مُنَاصِرَا “““““““ لِمَنْ بِكُفْرٍ جَاهَرَا
وَأنْتُمُ فِي غَفْلَةِ “““““““““ يَا عُلَمَاءَ الأُمَّةِ
فَمَالَكُمْ لَمْ تَنْهَضُوا “““““ وَكَسَلاً لَمْ تَرْفُضُوا
مَنْ غَيْرُكُمْ لِلْجِيلِ ““““““““ يَهْدِيهِ لِلسَّبِيلِ
أَلَيْسَ فِي الْقُرآنِ “““““““ وَالسُّنَنِ الْحِسَانِ
قَدْ جَاءَنَا وَعِيدُ ““““““““““ مُغَلَّظٌ شَدِيدُ
لِكُلِّ ذِي كِتْمَانِ “““““““““ وَتَارِكِ الْبَيَانِ
فَانتَبِهُوا يَا عُلَمَا ““““““““ لِخَطَرٍ قَدْ دَهَمَا
وَكُلُّ مَا لاَ يَحْسُنُ “““““““ فَلِلشَّبَابِ بَيِّنُوا
فِي مَنْزِلٍ وَمَسْجِدِ “““““““ وَمَصْنَعٍ وَمَعْهَدِ
وَمَكْتَبٍ وَنَادِ “““““““““““ لِحَاضِرٍ وَبَادِ
كَذَاكَ كَانَ الْمُصْطَفَى ““““““““ قُدْوةُ كُلِّ مَنْ قَفَا
لا تكونوا مطايا للظلمة
يَا عَالِماً قَدْ خَضَعَا ““““““““ لِظَالِمٍ تَطَوُّعًا
فَصَارَ جِسْراً يَعْبُرُ ““““““ عَلَيْهِ قَوْمٌ فَجَرُوا
يُحِلُّ فِي فَتْوَاهُ ““““““““ مَا اللَّهُ لاَ يَرْضَاهُ
فِي الْمَالِ وَالدِّمَاءِ “““““““ وَسَائِرِ الأَشْيَاءِ
تَرَاهُ دَوْماً مُسْرِعاً “““““ إِلَى الطُّغَاةٍ خَاضِعَا
مُتَّبِعاً أهْوَاءَهُم ““““““““ وَطَالباً عَطَاءَهِم
مُحَلِّلاً في الـلاَّحِقِ “““ مَحْظُورَهُ فِي السَّابِقِ
خَفِ الإِلَهَ الْمُنْتَقِمْ ““““ مِنْ ظَالِمٍ لِمَنْ ظُلِمْ
وَلاَ تَكُنْ مُقْتَدِيَا “““““ بِالْخَاسِرِينَ الأَشْقِيَا
أَعْنِي الَّذِينَ حَرَّفُوا ““““ كِتَابَهُمْ واعْتَسَفُوا
بَلِ اقْتَدِ بِالْكُمَّلِ ““““ كَصَحْبِ خَيْرِ الرُّسُلِ
وَغَيْرِهِمْ مِنَ السَّلَفْ ““““““ مِمَّنْ عَلَى الْحَقِّ وَقَفْ
وَلَمْ يُبَالِ بِالأَذَى ““““““ بَلْ كَانَ خَيْرَ مُحْتَذَى
مِثْلَ الإِمَامِ الأَعْدَلِ “““““““ أَعْنِي بِهِ ابْنَ حَنْبَلِ
وَكُلَّ عَصْرٍ قَدَّمَا ““““““ فِيهِ الدِّمَاءَ الْعُلَمَا
تَحَدِّياً لِلْكَافِر “““““““““ وَقُدْوَةً لِلسَّائِرِ
وَالْفَوْزَ بِالسَّعَادةِ ““““““ وَالنَّصْرِ وَالشَّهَادةِ
وَلاِبْنِ عَبْدِ الْبَرِّ ““““““ وَلِلْعِرَاقِي الْبَدْرِي
سِفْرَانِ قَدْ تَضَمَّنَا “““““ فِي الْبَابِ مَا يُهِمُّنَا
وَفِي ظِلاَلِ الْوَحْيِ مَا “““““““ يَكْفِي الَّذِي قَدْ أَحْجَمَا
حُبُّ السَّلَفِ الصَّالِحِ
وَحُبُّ صَحْبِ الْهَادِي ““““““““ منْ أَعْظَمِ الرَّشَادِ
وَبُغْضُهُمْ نِفَاقُ “““““““““ يُكِنُّهُ الْفُسَّاقُ
أَلَيْسَ للأَصْحَابِ مَا “““““““ يَدْعُوكَ أَنْ تَحْتَرِمَا
وَأَنْ تَكُونَ بِهِمُ ““““““““ بَرّاً مُحِبًّا لَهُمُ
حَمَوا رَسُولَ اللَهِ “““““ وَجَاهَدُوا فِي اللَّهِ
بِالْمَالِ وَالْوَجَاهَةِ ““““““ وَالأَنْفُسِ الْغَالِيَةِ
وَهَجَرُوا الأَوْطَانَا ““““““ لِيَنْصُرُوا الإِيمَانَا
وَكَان لِلأَنْصَارِ مَا “““““ بِهِ الْكِتَابُ أَعْلَمَا
سَمَتْ نُفُوسُ الْكُلِّ ““““ لِسَبْقِهِم فِي الْفَضْلِ
مِنْ كَرَمٍ وَنَخْوَةِ ““““““““ وَهِمَّةٍ عَظِيمَةِ
وَمَا جَرَى بَيْنَهُمُ “““““““ فَلاِجْتِهَادٍ مِنْهُمُ
الْخَوْضُ فِيهِ جُرْمُ ““““““““ وَسَفَهٌ وَظُلْمُ
وَالآلُ أَوْصَى بِهِمُ ““““““““ أُمَتَهُ جَدُّهُمُ
فَهُمْ لَنَا أَحِبَّةُ “““““““““ وَبُغْضُهُمْ مَظْلَمَةُ
وَاحْذَرْ مِنَ الرَّوَافِضِ ““““““ أَئِمَّةِ التّنَاقُضِ
قَوْمٌ أحَبُّوا الْفِتَنَا “““““““ وَحَاوَلُوا إِضْلاَلَنَا
وَحَرَّفُوا الْكِتَابَا “““““““ وَكَفَّرُوا الأَصْحَابَا
وَلِلرَّسُولِ نَسَبُوا “““““ مَا لَمْ يَقُلْ بَلْ كَذَبُوا
وَكُتْبُهُمْ كَثِيرَةُ ““““““““ بِمَا مَضَى شَهِيرَةُ
كَمَنْهَجِ الْكَرَامَهْ ““““““ بَلْ بُؤْرَةِ النَّدَامهْ
فَعُدْ إِلَيْهِ لِتَرَى “““““““ مَا عِنْدَهُمْ مِنِ افْترَا
وَلِلإِمَامِ الْبَارِعْ “““““““ مِنْهَاجُهُ الْمُقَارِعْ (2)
كَذَا كِتَابُ الْكَافِي “““ ذِي الظُّلْمِ والإجحَافِ
وَدَعْوَةُ التَّقَارُبِ “““““ مِنْ أَعْجَبِ الأَعَاجِب
فَالْخُلْفُ فِي الأُصُول لاَ “““““““ يَمْنَحُنَا التَّسَاهُلاَ
وَالْعَمَلُ السِّيَاسِي “““““““ لَيْسَ بِهِ مِنْ بَاسِ
إِنْ كَانَ فِي التَّحَالُفِ “““““““ مَصْلَحَةٌ لاَ تَخْتَفِي
وَكُلُّ مَنْ سَار عَلَى “““““ نَهْجِ الصَّحَابِ الْفُضَلاَ
لاَ سِيَمَا الأَئِمَّهْ ““““““““ رُوَّادَ هَذِي الأُمَّهْ
فِي الْعِلْمِ وَالْجِهَادِ ““““““““ وَدَعْوةِ الْعِبَادِ
رَضِيَ عَنْهُم رَبُّهُمْ “““ فَرْضٌ (3) عَلَيْنَا حُبُّهُمْ
وَالطَّعْنُ فِيهِمْ مُنْكَرُ “““““““ مِنَ السَّفِيهِ يَصْدُرُ
لَكِنَّنَا لاَ نُلْزَمُ ““““““““““ بِكُلِّ رَأْيٍ لَهُمُ
لأَنَّ ذَاكَ لاَ يَتِمْ “““““““ إِلاَّ لِمُخْتَارٍ عُصِمْ
وَأيُّ خُلْفٍ بَيْنَنَا ““““““““ رُدَّ لِشَرْعِ دِينِنَا
حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ
سِتٌّ لِكُلِّ مُسْلِمِ ““““““““ إِنْ تَلْقَهُ فَسَلِّمِ
وَإِنْ دَعَاكَ فَأَجِبْ “““ وَابْذُلْ لَهُ نُصْحَ الْمُحِب
وَعَاطِساً إِنْ حَمِدَا ““““ شَمِّتْ وَذَا ضُرٍّ عُدَا
وَعِنْدَ مَوْتٍ فَاتْبَعَا ““““““““ جَنَازَةً مُشَيِّعَا
الصِّدْقُ وَالْوفَاء
نَحْنُ الشَّبَابَ نَصْدُقُ “““““““““““ وَوَعْدَنَا نُحَقِّقُ
وَالْكِذْبُ عَيْبٌ عِنْدَنَا ““““““““ كَذَاكَ خُلْفُ وَعْدِنَا
وَالشَّكُّ فِي ذِي الْكَذِبِ “““““““““ أَصْلٌ وَلَوْ لَمْ يَكْذِبِ
وَقَدْ سَمِعْتُ مِنْ أَبِي “““““““““ مَعْنَى حَدِيثٍ لِلنَّبِي
الصِّدْقُ لِلْبِرِّ هَدَى ““““““““““ فِي جَنَّةٍ قَدْ خَلَّدَا
وَالْمَيْنُ يَهْدِي مَنْ كَذَبْ “““““““““““““ إِلَى فُجُورٍ يُجْتَنَبْ
وَذَا إِلَى النَّارِ هَدَا ““““““““““ وَالنَّارُ مَأْوَى لِلرَّدَى
فَكَيْفَ بَعْدَ مَا ذُكِرْ ““““““““““““ نَتْرُكُ وَصْفاً هُوَ بِرْ
وَنَعْمَلُ الْفُجُورَ “““““““““ أَلَيْسَ بِنَا جَدِيرَا؟
الرِّفْقً واللين
وَمَنْ يُرِدْ تَوْفٍيقَا “““““““““ فَلاَ يَزَل رَفِيقَا
وَكُلُّ أَمْرٍ يُقْرَنُ “““““““ بِالرِّفْقِ فَهْوَ حَسَنُ
يُعْطِي عَلَيْهِ اللَّهُ ““““““““ مَا لَمْ يَنَلْ سِوَاهُ
بِخَادِمٍ تَرَفَّقِ “““““““ عَلَى الضَّعِيفِ أَشْفِقِِ
وَاجْتَنَبِِ التَّكَبُّرَا ““““““ وَصْفَ شَقِيٍّ كَفَرَا
وَالرِّفْقُ فِي الأُمُورِ لاَ “““ يَمْنَعُ حَزْماً مُسْجَلاَ
وَمَنْ يُحَارِبْ دِينَنَا ““““““ فَاغْلُظْ عَلَيْهِ عَلَنَا
حَتَّى يَصِيرَ صَاغِرَا “““““““ وَدِينُنَا مُسَيْطِرَا
الشَّجَاعَةُ
أَنَا الشُّجَاعُ الرَّادِعْ “““““““ مَنْ أُمَّتِي يُخَادِعْ
أَنَا الشُّجَاعُ الْمُنْتَصِرْ “““““ عَلَى عَدُوِّي الْمُنْدَحِرْ
نَحْنُ أُبَاةَ الضَّيْمِ “““““““ لاَ نَنْحَنِي لِلظُّلْمِ
وَنُبْرِزُ الشَّجَاعَهْ “““““““ فِيمَا يَكُونُ طَاعهْ
لاَ نَعْتَدِي عَلَى أَحَدْ ““““““ فِي خَارِجٍ أَوْ فِي الْبَلَدْ
لأَنَّ كُلَّ مُعْتَدِ ““““““““ لِنَصْرِهِ لاَ يَهْتَدِي
لَسْنَا بِهَا نُفَاخِرُ “““““““ لَكِنْ ظَلُوماً نَأطِرُ
يَا أَيُّهَا الشبَّانُ “““““““““ جَمِيعُنَا شُجْعَانُ
وَنَكْرَهُ الْجَبَانَا ““““““““ مِنْ أَيِّ قَوْمٍ كَانَا
وَلاَ نُوَالِي الْكَافِرَا ““““““ مُرَاوِغاً أَوْ ظَاهِرَا
وَلَسْتُ بِالْمُحَايِدْ “““““““ بَلْ إِنَّنِي مُجَاهِدْ
مُقَاتِلٌ مَنْ كَفَرَا “““““““ حَتَّى أَنَالَ الظَّفَرَا
وَغَايَتِي يَا قَوْمِيَا ““““““““ إِعْلاَءُ دِينِ رَبِّيَا
وَلَمْ أُرِدْ إِطْرَائِي “““““““ وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِي
الْكَرَمُ وَالْبُخْلُ
لاَ خَيْرَ فِي بَخِيلِ ““““““ أَوْ مُسْرِفٍ جَهُولِ
وَالْوَسَطُ الْمَحْمُودُ ““““ وَمِنْ صِفَاتِي الْجُودُ
أُخْرِجُ مَا فِي مَالِي “““““ أَوْجَبَ ذُو الْجَلاَلِ
مُزَكِّياً أَوْ مُنْفِقَا “““““““““ وَأُكْثِرُ التَّصَدُّقَا
مُحْتَسِباً مُبْتَغِيَا “““““““ خَيْرَ الْجَزَا مِنْ رَبِّيَا
وَهْوَ لِمُعْطٍ مُخْلِفُ “““““““ وَلِبَخِيلٍ مُتْلِفُ
وَكَمْ غَنِيٍّ صَرَفَا ““““““““ أَمْوَالَهُ فَأَسْرَفَا
فِي الإِثْمِ وَالْفُجُورِ ““““““ كَشَارِبِي الْخُمُور
وَحَرَمُوا الْفَقِيراَ “““““““““ وَأَنْفَقُوا تَقْتِيرَا
الظُّلْمُ وَالْعَدْلُ ( 42 )
وَالظُّلْمَ رَبِّي حَرَّمَا “““““““ فَلاَ أَكُونُ ظَالِمَا
لِمُسْلِمٍ أَوْ كَافِرِ “““““““ خَوْفَ الإِلَهِ الْقَاهِرِ
فِي عِرْضِهِ أَوِ الدَّمِ “““““““ أَوْ مَالِهِ الْمُحَرَّمِ
وَالظُّلْمُ لاَ يُحِبُّهُ “““““““““ إِلاَّ خَبِيثٌ قَلْبُهُ
لأَنَّهُ عُدْوَانُ “““““““““ يَدْعُو لَهُ الشَّيْطَانُ
فَابْتَعِدُوا إِخْوَانِي “““““““ عَنْهُ مَدَى الأَزْمَانِ
واسْتَمْسِكُوا بِالْعَدْلِ ““““““ فَفِيهِ كُلُّ الْفَضْلِ
فِي الْقَوْلِ والْمُعْتَقَدِ ““““““ وَالْعَمَلِ الْمُعْتَمَدِ
تَحْريمُ دَمِ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ
وَقَتْلَ أَيِّ مُسْلِمِ “““““““ بِالنَّصِّ دَوْماً حَرِّمِ
إِلاَّ الَّذِي قَدْ أَحْصَنَا ““““““ وَبَعْدَ ذَاكَ قَدْ زَنَا
وَقَاتِلَ النَّفْسِ الَّتِي “““ فِي الشَّرْعِ ذَاتُ عِصْمَةِ
وَتَارِكاً لِلْمِلَّةِ ““““““““““ مُفَارِقَ الْجَمَاعَةِ
حق الْجارُ ( 43 )
وَأَنْتًمُ جِيرَانِي “““““““““ يَنَالُكُمْ إحْسَانِي
إِكْرَامُكُمْ مِنْ خُلُقِي ““““““““ وَضُرَّكُمْ سَأَتَّقِي
وَأَبْشِرُوا بِخِدْمَتِي “““““““ لَكُمْ بِكُلِّ سُرْعَةِ
وَمَا عَلَيْكُمْ أَبْخَلُ ““““““““ بِأَيِّ خَيْرٍ يُبْذَلُ
جَمِيلَكُمْ سَأنْشُرُ ““““““““ وَمَا عَدَاهُ أسْتُرُ
أَوصَى بِكُمْ جِبْرِيلُ “““““““ وَبَلَّغَ الرَّسُولُ
وَكُلُّنَا قَدْ أَذْعَنَا ““““““““ لِذَاكَ يَا جِيرَانَنَا
الضَّيْفُ
وَبَيْتُنَا لِضَيْفِنَا ““““““““““ كَبَيْتِهِ فَانْزِلْ بِنَا
تَرَ الْوُجُوهَ تَحْتَفِي ““““““ بِضَيْفِهَا الْمُشَرَّفِ
وَالضَّيْفُ بَيْنَ قَوْمِنَا “““““ كَالْفَرْدِ مِنْ أفْرَادِنَا
لاَ تَعْتَرِيهِ كُرْبَهْ “““““““““ وَلاَ يُحِسُّ غُرْبَهْ
وَلاَ يَرَى سَآمَهْ ““““““““ مَهْمَا يُطِلْ مَقَامهْ
قِرَى الضُّيُوفِ طَبْعُنَا ““““““ حَثَّ عَلَيْهِ دِينُنَا
وَالطَبْعُ والدِّينُ إِذَا “““““““ يَجْتِمِعَانِ حَبَّذَا
وَبِئْسَ طَبْعُ الْغرْبِي ““““““ لاَ سِيَمَا الأُورُبِّي
فَضيْفُهم لاَ يُكْرَم ““““““ وَإن يجُعْ لاَ يُطْعَمُ
وَيَكْثُرُ اكْتئَابُنَا ““““““““ عِنْدَ رَحِيلِ ضَيْفِنَا
تَرَى الصَّغِيرَ بَاكِيَا ““““““ وَمَنْ سِوَاهُ دَاعِيَا
يَا رَبِّ وَفِّقْ ضَيْفَنَا ““““““ ألاَّ يُطِيلَ هَجْرَنَا
فِطْرَةٌ وَقُدْوَةٌ
وَلِحْيَتِي الْمُوَقَّرَهْ ““““““ فِي السُّنَّةِ الْمُطَهَّرَهْ
لَسْتُ لَهَا بِحَالِقِي ““““““ مُسْتَحِياً مِنْ خَالِقِ
لأَنَّهَا مِنْ فِطْرَتِي ““““““““ وَمِنْ شِعَارِ مِلَّتِي
وَالأَصْلُ أَنَّ حَلْقَهَا “““ لِلْمُشْرِكِينَ السَّفَهَا (4)
وَتَرْكُهَا رُجُولَةُ ““““““““““ وَحَلْقُهَا أُنُوثََةُ
وَمِنْ عَجِيبِ الْمُنْكَرِ ““““““““ أَنَّ النِّظَامَ الْعَسْكَرِي
فِي غَالِبِ الْبَسِيطَةِ ““““““ يُوجِبُ حَلْقَ اللِّحْيَةِ
وَالفرْضُ فِي الْجُنُودِ ““““““““ خُشُونَةُ الأُسُودِ
لاَ رِقَّةُ الأَرَانِبِ “““““““ وََالنِّسْوَةِ الْكَوَعِبِ
وَالأَمْرُ بِالإعْفَاءِ ““““““““ صَحَّ بِلاَ امْتِرَاءِ
وَهْوَ إِذَامَا أُطْلِقَا ““““““““ وُجُوبُهُ تَحَقَّقَا
كَذَا عَنِ التَشَبُّهِ “““““ بِالْمُشْرِكِينَ قَدْ نُهِي
وَالنَّهْيُ لِلتَّحْرِيمِ ““““““ فِي شِرْعَةِ الْحَكِيمِ
وَالْمَرءُ مَعْ مُحِبِّهِ “““““““ وَأُنْسُهُ فِي قُرْبِهِ
فَهَلْ يَكُونُ الاِقْتِدَا ““““ بِالْمُصْطَفَى أَمْ بِالْعِدَا
وَهَاهُنَا يَجْدُرُ بِي ““““““ ذِكْرُ مِثَالٍ مَرَّ بِي
أَلْقَاهُ بَعْضُ الْفُضَلاَ ““““““ لِلَفْتِ أَنْظَارَ الْمَلاَ
قَالَ احْصُرُوا الْجَرَائِم ““““““ فِي السِّجْنِ وَالْمَحَاكِمْ
أَغَالِبُ الْعُصَاةِ ““““““““““ وَأَكْثَرُ الْجُنَاةِ
ذَوُو لِحىً مُوَفَّرَهْ ““““““ أَمْ حَالِقُونَ مَكَرَهْ
هَذَا هُوَ الْمِثَالُ “““““““““ فَلْيَفْهَمِ الْعُقَّالُ
فَلاَ تُطِعْ مُنَافِقَا “““““““ أَوْ كَافِراً أَوْ فَاسِقَا
يَرْمِيكَ بِالْغَبَاءِ ““““““““““ بِسَبَبِ الإِعفَاءِ
فَقَدْ كَفَاكَ الْمُصْطَفَى “““““““““ وَالْعُلَمَا والْخُلَفَا
وَاذْمُمْ ذَوِي التَّنَافُسِ ““““““““ فِي بِدْعَةِ الْخَنَافِسِ

تابع ... منظومة جوهرة الإسلام (الأمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عن المنكر)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسلم
Admin
مسلم


عدد المساهمات : 9693
نقاط : 17987
السٌّمعَة : 67
تاريخ التسجيل : 11/03/2010
العمر : 55

اناشيد   هادفة جميلة موحية مؤثرة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اناشيد هادفة جميلة موحية مؤثرة    اناشيد   هادفة جميلة موحية مؤثرة  Emptyالجمعة يونيو 03, 2011 9:25 am

بارك الله فيكم اختي في الله

إن من الشعر لحكمة


جوهرة الإسلام
(آدَابِ السُّلُوكِ)


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

فقط اضغط علي اللينك


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sohptelker.hooxs.com
 
اناشيد هادفة جميلة موحية مؤثرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقاطع مؤثرة
» كلمات مؤثرة
» معلومات جميلة
» مواقف مؤثرة من حياة الصالحات
» خطبة مؤثرة بعنوان: آحذر على دينك من ذنوبك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صحبة الخير  :: القسم العام :: «۩۞۩ منتدي الحكمة والمعرفة ۩۞۩»-
انتقل الى: