صحبة الخير
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13

{إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9

يسعدنا ان تشارك معنا
صحبة الخير
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13

{إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9

يسعدنا ان تشارك معنا
صحبة الخير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صحبة الخير

منتدي اسلامي ثقافي دعوي اجتماعي عام
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
بسم الله الرحمن الرحيم

رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ
صدق الله العضيم


 

 التدخين بين الطب والدين

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
جلال العسيلى
مشرف عام
مشرف عام
جلال العسيلى


عدد المساهمات : 5415
نقاط : 7643
السٌّمعَة : 13
تاريخ التسجيل : 16/05/2010
العمر : 61

التدخين بين الطب والدين  Empty
مُساهمةموضوع: التدخين بين الطب والدين    التدخين بين الطب والدين  Emptyالسبت يناير 01, 2011 2:54 pm

التدخين بين الطب والدين





التدخين
بين الطب والدين
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله خاتم النبيين، وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين.
أما بعد: فقد ابتليت أمة الإسلام – وخاصة شبابها – بكثير من الأمراض والعادات السيئة من المسكرات والتدخين، والتدخين من أكثر العادات السيئة انتشارًا في العالم كله، ومن أكبر العوامل في إفساد أخلاق الجيل الناشئ.
وتلعب اليهودية العالمية دورًا خطيرًا في تدمير شباب المسلمين، حيث سيطرت على وسائل الإعلام والتعليم والسياسة ؛ رغبة منهم في إيجاد مسلمين بلا عقيدة؛ حتى لا تقوم لهم قائمة وعزة وسيادة: {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} [الأنفال: 30].
أخي المدخن: من منطلق الأخوة الإسلامية واهتمام بعضنا ببعض، ومن باب التعاون على البر والتقوى والتواصي بالحق، يطيب لي أن أبعث هذه الرسالة إليك؛ راجيًا منك تقبلها، وأن تمعن النظر فيها؛ لعل الله تعالى أن ينفعك بها، وقد رأيت أن أبين لك من خلالها مخاطر التدخين وأضراره من وجهة نظر الطب والدين.
تاريخ ظهور الدخان: عرف التبغ في المكسيك منذ أكثر من (2500)عام، ثم انتشر في جميع أنحاء أمريكا الشمالية والجنوبية،
وفي عام (1492م) تقريبًا، رأى بعض البحارة الأوربيين شجرة الدخان عند اكتشافهم القارة الأمريكية، ويعدها أدخل إلى أوروبا.
وأول ما ظهر في البلاد الإسلامية كان في أواخر المئة العاشرة للهجرة، وأول من جلبه لهم النصارى.
تعريف الدخان: يتكون الدخان من مجموعة مواد سامة تؤدي إلى تغيرات في الشكل والوظيفة لأغلب أجهزة الجسم، وتؤثر تأثيرًا هدامًا في عملية البناء في جسم الإنسان، ومنها:
1- النيكوتين: وهو مادة كيميائية سامة من أشباه القلويات؛ وقد ثبت علميًا بأنَّ أربع قطرات من النيكوتين كافية لقتل أرنب كبير الحجم.
2- القطران: هو الذي يحوي الهيدروكربونات؛ المعروفة بتأثيرها السرطاني على الرئتين والمثانة.
3- الزرنيخ: مادة كيميائية سامة تستعمل في إبادة الحشرات.
4- غاز أول أوكسيد الكربون: الذي يتكون في أثناء الاحتراق البطيء للتبغ وورق السجائر؛ وله قدرة سريعة في الاتحاد بالهيموجلوبين، ومن ثم منعه من نقل الأكسجين إلى أعضاء الجسم، ونقل غاز الرصاص الثقيل السام بدلاً منه.
5- أوكسيدات النيتروجين: والتي تؤثر في القصبات الهوائية، وتؤدي إلى تزايد إفرازات الغشاء المخاطي وتغير نوعيته.
6- غاز النشادر الكاوي: وهو الذي يؤدي إلى تكوين الطبقة الصفراء على سطح اللسان، ويؤذي غدد الطعم والذوق الموجودة على سطح اللسان ، كما أنه يزيد من إفراز اللعاب ويهيج السعال، ويساعد على إصابة الجسم بالأمراض كالزكام والتهاب الفم والحلق والبلعوم.
أضرار الدخان: الدخان خبيث المادة المكون منها ، والتي تحتوي على السم الزعاف؛ فله مضار على الجسد مباشرة، ويسبب أمراضًا متعددة منها: السرطان والسل، وأمراض الفم والشفاه واللسان والأسنان واللوزتين، والجهاز الهضمي والتنفسي، والجهاز العصبي والبولي، ويؤثر في القلب والأوعية الدموية، ويساعد على الإصابة بالجلطة القلبية، وهو أحد أسباب تصلب الشرايين، وكذلك شرايين الدماغ مما يسبب ضعفًا في الذاكرة، وله تأثير على النسل وتشوه الذرية؛ وحتى الدخان المتصاعد من احتراق التبغ يضر الآخرين.
وخلاصة القول: أن الدخان مسبب للقتل البطيء؛ لهذا البناء المفضل المشرف الذي بناه الله – جلت قدرته – بيده، ونفخ فيه من روحه.
وإضافة إلى ذلك له أضرار مالية واقتصادية، وله تأثير على الإنتاج، ويسبب الحرائق، وحوادث المرور، ويلوث البيئة وغيرها من المصائب المضرة للأمة.


أدلة تحريم الدخان من كتاب الله عز وجل
وسنة نبيه
قاعدة شرعية: قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز؛ مخاطبًا نبيه الكريم : {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ} [المائدة: 4].
وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} [البقرة: 172].
لم يكن الدخان موجودًا في زمن النبي ، لكن ديننا العظيم قد جاء بأصول عامة تندرج تحتها فرعيات كثيرة؛ فاستدل علماء الإسلام بهذه الأصول العامة على تحريم الدخان لاندراجها تحتها، ومن هذه الأدلة:
1- قال الله تعالى: {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الأعراف: 157].
ولا يختلف اثنان من العقلاء أن الدخان بجميع أنواعه من الخبائث؛ لأن الخبيث في اللغة يطلق على الرديء المستكره طعمه أو ريحه، والدخان كذلك، واتفق علماء الطب والدين على أن الدخان من الخبائث، قال تعالى:
{وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ} [الأنعام: 151]. فإن الفاحشة اسم لما تستفحشه النفوس وتستقبحه، وهذا متحقق بالدخان.
2- قال تعالى: {إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا} [الإسراء: 27].
وقال: {وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأنعام: 141].
وقال: {وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا} [النساء: 5].
والسفيه: هو الذي لا يحسن التصرف في المال. وقال النبي : «وكره لكم قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال» [متفق عليه]. والكراهة عند الله أقرب إلى التحريم.
ولا ريب أن تعاطي الدخان فيه إضاعة للمال؛ لأن الدخان كطعام أهل النار – والعياذ بالله – لأنه كما وصف تعالى: {لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ} [الغاشية: 7].
3- قال تعالى: {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 195].
والدخان يوقع في الأمراض المهلكة كالسرطان والسل وغيرها.


4- قال تعالى: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} [النساء: 29].
والمدخن يتعاطى أسباب الهلاك، ويعرض نفسه للإصابة بكثير من الأمراض من غير مسوِّغ شرعي، وقد نص العلماء على تحريم أكل السموم والتراب والزجاج والحجر، وكل ما فيه ضرر؛ حفظًا للصحة.
وقال النبي : «... ومن شرب سمًا فقتل نفسه؛ فهو يتحساه في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا» [رواه الشيخان].
والدخان قتل وانتحار بطيء للنفس، ومن مات وتبين من قبل الأطباء إن سبب موته من الدخان؛ فهو يعتبر منتحرًا، والعياذ بالله.
وقتل النفس حرام سواء كان بطريق مباشر، أو غير مباشر، أو كان ذلك بشكل سريع أو بطيء، لأن النتيجة واحدة وهي قتل النفس، ولا شك بأن المدخن ساع في قتل نفسه. والدخان إن لم يؤد بصاحبه إلى الموت؛ فإنه سيضعف قواه، بل يؤدي به إلى الأمراض الفتاكة التي تفتك بجسده وقواه.
5- وعن أم سلمة رضي الله عنهما قالت: «نَهَى الرسول عن كل مسكر ومفتر» [صحيح: رواه أبو داود].
وقال : «ما أسكر كثير فقليله حرام» [صحيح: رواه أحمد].
والمفتر: ما يورث الفتور والخدر في الأطراف، وكونه لا يؤثر في المدمن لا يضر في ثبوت التحريم؛ لأن أصله مفتر؛ فيقاس على الخمر ما أسكر كثيره حرم قليله، فقطرات قليلة من الخمر تسكر المبتدئ، وزجاجة قد لا تؤثر في مدمن، وكذلك الدخان يفتر الأعصاب، ولا سيما للمستجد، أو للعائد بعد انقطاع، أو للصائم بعد الإفطار!.
6- قال تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا} [البقرة: 219].
وقال : «لا ضرر ولا ضرار» [صحيح الجامع: 17393]. والدخان كله أضرار وإضرار؛ ولو افترضنا جدلاً أن للدخان منافع؛ فلنوازن بين المنافع المزعومة والمضار المتحققة أيهما أرجح؟ فإنه أصبح من المسلمات أن الدخان كله ضرر.
7- قال : «من أكل ثومًا أو بصلاً؛ فليعتزلنا، وليعتزل مسجدنا، وليقعد في بيته» [رواه مسلم].
والدخان أشد إزعاجًا من الثوم والبصل، أو لا يقل عنهما؛ علمًا بأن من السنة التطيب عند حضور الجمعة والجماعة، والدخان ينافي هذه السنة النبوية أيضًا!
8- قال : «إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء؛ كحامل المسك ونافخ الكير؛ فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحًا طيبة. ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحًا خبيثة» [متفق عليه].
والمدخن: جليس سوء؛ ينفخ النار والدخان ورائحته كريهة على جلسائه؛ كنافخ الكير والعياذ بالله.

وقوله : «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده» [رواه البخاري] فهل المسلمون سالمون من تدخينك أيها المدخن؟!
وقوله : «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر؛ فلا يؤذي جاره» [رواه البخاري].
والمدخن يؤذي برائحته الكريهة زوجته، وأولاده، وجاره والملائكة، والمصلين في المسجد، قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} [الأحزاب: 58].
وإن أكثر المدخنين يفقدون شعور الآخرين؛ فتراهم يدخنون في الأماكن العامة، وداخل السيارة، وفي الغرف المعلقة، وحتى في المستشفيات!!
9- قال النبي : «كل أمتي معافىً إلا المجاهرين» [متفق عليه]. والمدخن: مجاهر بالمعاصي لا يعافى من ذنبه.
10- قال : «من تشبه بقوم فهو منهم» [صحيح: أبو داود].
ولا شك بأن الدخان يعد مظهرًا من مظاهر وآثار الاستعمار ومخلفاته، وتعاطيه دليل على الهزيمة النفسية، وفيه تشبه بالكفار، ومحاكاة لهم؛ فهم الذين جلبوه إلى بلاد المسلمين، وأشاعوه بين شبابهم، كما أن فيه تشبهًا بحال أهل النار حين يخرج الدخان من أفواههم ومناخرهم، والعياذ بالله.
11- قال : «لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه، وعن جسده فيما أبلاه، وعن ماله

من أين اكتسبه وفيما أنفقه، وعن علمه ماذا عمل به» [صحيح: الترمذي]. فماذا يجيب المدخن يوم القيامة:
عمره: في تعاطي الدخان.
علمه: علم بتحريمه؛ ثم أصر على الاستمرار، فقد أقيمت عليه الحجة.
ماله: أضاعه من غير فائدة، وحرقه ليضر جسمه، أو اكتسبه من بيع الدخان.
جسمه: فتح جسده للشيطان؛ يعبث فيه كما يشاء، والدخان نافذة من منافذ الشيطان.
13- قال الله تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ} [المائدة: 91].
والدخان متحقق فيه علة صد عن ذكر الله تعالى وعبادته، ولا سيما عبادة الصوم؛ فإنه أثقل عبادة على المدخن، والمدخن يكره عبادة الاعتكاف في المسجد، وقراءة القرآن لمدة طويلة، والجلوس في مجالس الذكر، والتبكير إلى الصلاة، وأكثرهم لا يحضرون صلاة الجماعة، وإذا حضرها ألقى السيجارة على باب المسجد، ويدخل بعد أن ينشق منها نشقات قوية، مع أن من السنة الوضوء من أكل ما مسته النار، والتسوك والتطيب عند حضور الجماعة.

14- أصول الشريعة وقواعدها تحرم الدخان: هناك قواعد كلية تندرج تحتها مئات الأحكام، منها:
* لا ضرر ولا ضرار.
* الأصل في الأشياء النافعة الإباحة، والأصل في الأشياء الضارة الحذر.
* درء المفاسد مقدم على جلب المصالح.
* إذا اجتمع الحلال والحرام غلب الحرام.
* مبدأ سد الذرائع.
وأقل أحواله وجود الشبهة فيه، وأمرنا رسول الله باتقاء الشبهات؛ حيث قال : «الحلال بين، والحرام بين، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمها كثير من الناس؛ فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام...».
[متفق عليه]
واعلم أخي المسلم: أن الحلال هو كل طاهر نافع، والحرام هو كل خبيث قذر ضار.
15- عن السائب بن خلاد أن رجلاً أمّ قومًا؛ فبصق في القبلة، فقال رسول الله حين فرغ: «لا يصلي لكم» فأراد بعد ذلك أن يصلي بهم؛ فمنعوه، فذكر ذلك لرسول الله فقال: «نعم إنك آذيت الله ورسوله» [صحيح: رواه أبو داود].
نعم أخي المدخن: إنك آذيت الله ورسوله والملائكة ومن حولك من الناس أجمعين!!
وبعد كل هذا؛ فلو كابر إنسان، ولم يأخذ بالأدلة والحجج التي بيناها؛ فليتق الله في نفسه، وليبادر إلى التوبة؛ فإن الله تواب رحيم.
واعلم أيضًا هداك الله: أنه لما ظهر الدخان أول أمره لم يكن الكثيرون من أهل العلم يعرفون حقيقته، هل هو مسكر أو مفتر؟ وهل هو ضار بالصحة أو لا؟ فلذلك كان اختلاف العلماء في حكمه بين الحرام والمكروه، وبين من يقول: يحرم على من يضره، ولا يحرم على من لا يضره. ولا نشك أن الذين قالوا بكراهيته (وهم قلة) لو علموا حقيقته كما نعلمه اليوم لما ترددوا بتحريمه؛ لأنهم علماء يعلمون قواعد الدين وأصول الشريعة، ولا يتوجه إليهم اللوم والظنون السيئة.
وإذا كان الشخص لا يقتنع بتحريم الدخان؛ فنقول له: إذا لم يكن الدخان محرمًا؛ فلماذا لا تتناولونه في المساجد، والأماكن المقدسة؟ بل تتناولونه في الحمامات، وأماكن اللهو والمحرمات؟!.
وهل تسمي الله قبل تناول الدخان، وتحمده بعد الانتهاء من تناوله كما تفعل في نعم الله من الطيبات؟
ولقد صدق من قال في الدخان: (بئس الشراب التنباك، ينتن الفاه، ويُخلي المخباة، لا في أوله بسم الله، ولا في آخره الحمد لله).
ونقول أيضًا: وهل تشكر شخصًا في الله، إذا قدم لك دخانًا كما لو قدم لك نعمة؟

أيها المدخن: اتق الله تعالى!! فأنت كثيرًا ما تستحيي أن تدخن أمام بعض الناس، وتستحيي أن ينظروا إليك وأنت تدخن، فهل هؤلاء في نظرك أعظم أو الله سبحانه وتعالى؟ أفلا تستحيي من الله!!؟ {فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}.
وأخيرًا: هل يوضع الدخان في ميزان الحسنات أو السيئات؟!
فما رأيك أيها المدخن: حاسب نفسك قبل أن تحاسب، واستعن بالله على ترك الدخان؛ فمن ترك شيئًا لله أعانه الله عليه، وعوضه خيرًا منه، فاستعن بالله ولا تعجز، واصبر فإن الله مع الصابرين، ومن يتصبر يصبره الله، وأكثر من الدعاء قائلاً:
(اللهم جنبنا من بلاء الدخان، ومن عذاب النار، ومن الأذى والدمار، واحفظ لنا صحتنا وأجسامنا، وطيّب قلوبنا وأفواهنا، وسدد عقولنا وأفهامنا، واهدنا للتي هي أقوم من الأخلاق والعادات، وحبب إلينا الإيمان، والطيّب من القول، والطيّب من الريح، والطيّب من العمل، إنك سميع مجيب).
هذا والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/

قل لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا

والله اعلا واعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسلم
Admin
مسلم


عدد المساهمات : 9693
نقاط : 17987
السٌّمعَة : 67
تاريخ التسجيل : 11/03/2010
العمر : 55

التدخين بين الطب والدين  Empty
مُساهمةموضوع: رد: التدخين بين الطب والدين    التدخين بين الطب والدين  Emptyالسبت يناير 01, 2011 6:51 pm

بارك الله فيكم اخي في الله جلال

جزاكم الله خيرا

واسمح لي بهذه الرسالة الي اخي المدخن

لعله يرجع او يعود ويعرف الحكم فينتهي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sohptelker.hooxs.com
مسلم
Admin
مسلم


عدد المساهمات : 9693
نقاط : 17987
السٌّمعَة : 67
تاريخ التسجيل : 11/03/2010
العمر : 55

التدخين بين الطب والدين  Empty
مُساهمةموضوع: رد: التدخين بين الطب والدين    التدخين بين الطب والدين  Emptyالسبت يناير 01, 2011 6:52 pm

الأخ / ................................ وفقه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
فإن المسلم له على أخيه المسلم حقوقاً عظيمة لعل من أهمها وأوضحها الحق الذي أرشد إليه نبي الهدى صلى الله عليه وسلم حين قال : ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يُحب لنفسه ) وانطلاقاً من هذا الحديث العظيم فإنه يسرني أن ألتقي بك على بساط الكلمة الهادفة مؤملاً أن تكون هذه الرسالة عربون وفاء بيني وبين شخصك الكريم كأدنى حق أقدمه لأمثالك من الكرماء .

أولاً : لقد خلقك الله تعالى لهدف عظيم أبان عنه في كتابه الكريم حين قال : (( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )) لذا كان من المفترض علىّ وعليك أن نلتزم بهذه الغاية التي خُلقنا من أجلها ، بل نسعى إلى تحقيقها وتجذيرها في نفوسنا . ألا ترى حينما تمارس هذه العادة السيئة سواء كانت سيجارة في الطريق أو معاقرة نارجيلة في أماكن مشبوهة أنك تخرق سياج هذه العبودية ؟ وتتجاوز الأهداف التي من أجلها خُلقت ؟ إن هذه العادة لا تتفق مع أغلى هدف في الحياة يسعى الإنسان إلى تحقيقه ، بل تقف في الجانب الآخر المضاد لهذه الأهداف . ويكفي اللبيب من أمثالك أن يبقى أسيراً لعادة تنحرف به عن الأهداف السامية في حياته إلى غير معنى أو تحقيق قيمة على مستوى الحياة .

ثانياً : لقد أبانت نصوص القرآن والسنة قُبح هذه العادة ودناءتها على مستوى الأفراد والمتأمل في النصوص بتجرد وإنصاف يدرك بجلاء قُبح هذه العادة وعدم موافقتها للشرع والعقل فهذا القرآن الكريم يقول الله تعالى فيه : (( …….يُحل لهم الطيبات ويُحرّم عليهم الخبائث )) والدخان خبيث لا يماري في ذلك العقلاء . وأرشد الله تعالى المسلم إلى عدم إهدار قيمة حياته ومصادرتها لأضعف الأسباب فقال تعالى : (( ولا تُلقوا بأيديكم إلى التهلكة )) والمدخن يتعمّد ذلك تحت أسر الشهوة . أدرك ذلك العقلاء وأوضح عنه بجلاء الأطباء في كل زمان ومكان . وتكاثرت نصوص الشرع على احترام قيمة المال وأن المسلم مسؤول مسؤولية كاملة بين يدي الله تعالى عن هذا المال كما قال صلى الله عليه وسلم : ( لا تزولا قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع ....... وذكر منها عن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ) فإذا وقفت بين يدي الله تعالى فبماذا يكون جوابك عن السؤال العظيم وقد أحرقت بيديك آلاف الريالات ، ولك أن تتصوّر هذه العملية الحسابية التالية : مدخن ينفق في سبيل هذه العادة في اليوم الواحد ( 5) ريالات فقط ، فيكون جملة ما أنفقه في الشهر الواحد ( 150) ريال ، في عام واحد يكون مجموع ما أنفقه ( 1800) ريال ، على متوسط عمر الإنسان ( 60) سنة يكون جملة ما أهدره فقط في ممارسة هذه العادة ( 10800) ريالاً . فبالله عليك لو تصوّرت هذه العملية الحسابية وهي أقل ما يمكن أن نحسبه كيف لك أن تجيب رب السموات والأرض ، مالك الملك ، رب الأولين والآخرين على هذا الضياع منك وأنت في كامل وعيك وإدراكك . إن المسؤولية عظيمة وفي الوقت ذاته خطيرة . ولو لم يكن في ممارسة هذه العادة إلا هذا الضياع وهذه الخسائر لكان كافياً للشرع أن يحرّم هذه العادة . ولهذا أفتى جمع من أهل العلم كالشيخ عبد العزيز بن باز ، وشيخنا محمد الصالح العثيمين ، وجمع آخرون من العلماء في هذه البلاد وغيرها بحرمة هذه العادة وقُبح ممارستها .
ثالثاً : إن ممارس هذه العادة يعيش تناقضاً بيّناً في حياته فتراه حريصاً على العبادة ، مسارعاً إليها ، يسعى في مرضات خالقه تعالى ، ويبذل الغالي والنفيس في سبيل مرضاته ، وهو في الوقت ذاته يسلك بممارسة هذه العادة سبيلاً آخر غير مرضاة الله فيسعى لغضبه ، ويسارع إلى خلاف منهجه وشرعه ، ويبذل وقته وماله في سبيل سخطه . فأي تناقض أقبح من هذا وأسوء منه ؟ وصدق القائل :

تعصي الإله وأنت تزعم حبه
هذا وربي في القياس عجيب
لو كنـت صادقـاً لأطعتـه
إن المُحِب لمن يُحب مطيـع
إن المتناقضات في عالم العقلاء سفه يمارسه الأفراد أياً كانوا ، ولا يوجد متناقض يصل إلى هذه الدرجة مثل هذا التناقض الغريب فواعجباً حينما يصل الشيطان بأكرم مخلوق إلى هذه النوعية من التناقض .

رابعاً : لقد رأيتك ورآك غيري من الناس تعتني كثيراً بمظهرك ، وتحافظ على قيمة النظافة في حياتك ، ولكم رأيتك تحزن لأدنى بقعة تلوّث ثوبك وجسدك وتسارع لإزالتها بكل ما تملك ، لكن الغريب جداً أنك في الوقت ذاته أراك تصر على التعلّق بأسوء وأخبث شجرة فتلوّث بها جسدك ناسياً أو متناسياً ذاك الحرص على النظافة كمبدأ تعيش به في حياتك . إن الدخان يلوّث فمك ، ويدنّس شفتيك ، ويعقّب أسوء المناظر عليهما . ولك أن تتمعّن في المرآة جيداً لترى صورة فمك في وضعها الحقيقي . وليت الأمر ينتهي عند ذلك لكنك تتجاوز بهذه العادة إلى أن تكون ممن آذى عباد الله تعالى ، ومن هؤلاء العباد الذين يكتون بسوء الرائحة ملائكة الرحمن حينما يتلقفون فمك أثناء قراءة القرآن كما جاء ذلك في الخبر عن رسول الهدى صلى الله عليه وسلم فيالله كم هي الأذية التي تصدر منك إلى قوم يؤدون واجباً عظيماً تجاه عبادتك . ولعلك تذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من أكل من هذه الشجرة الخبثة ـ يعني الثوم والبصل ـ فلا يقربن مسجدنا فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم ) والخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وجد هذه الريح مع أحد المسلمين في المسجد فأمر به فاُخرج إلى البقيع . وإذا كان هذا مع البصل والثوم وهي مما أحله الله تعالى فكيف بشجرة الدخان الخبيثة . وممن تكون سبباً في أذيتهم زوجك الكريمة التي رضيت بك شريكاً لحياتها هي الأخرى تعاني من أثر هذه الرائحة ، وحديث كثير من الزوجات وصل إلى أوساط كثيرة يحكي حالهن وتأذيهن من مثل هذه الروائح .
وليت شعري من يشعر بها وبمأساتها وحينما تسمع من يروي لها حال النبي صلى الله عليه وسلم وشدة تعلّقه بالسواك كما أخبرت عائشة رضي الله عنها في مرض موته أنه لما دخل عليه عبد الرحمن بن ابي بكر رضي الله عنهما ومعه سواك يستاك به أبدّه بصره قالت : فعرفت أنه يُحب السواك . فقلت آخذه لك : فاشار برأسه أن نعم قالت : فأخذته وقضمته وطيبته فاستاك به إلى هذه الدرجة من التعلّق بالسواك وحب النظافة .

خامساً : إن ما تمارسه اليوم بمحض إرادتك إنما هو من صُنع عدوك الكافر ، جهد فيه ليقتل به نفسك ، وليأخذ به مالك ، وليدنّس به كرامتك فتحقق على يديك كل ما أراده من سوء ورذيلة ، وبمثل هذه الأخطاء يتحقق نصر العدو الكافر على الأمة الإسلامية فبالله عليك أي معنى للحياة بعد هذا ؟ وأي شرف للإنسان حين يتحقق ذلك ؟

وأخيراً : الخطأ مني ومنك أمر مكتوب ، قال صلى الله عليه وسلم : ( كل ابن آدم خطاء …. ) والتوبة من الخطأ عليها مدار الكرامة ، وهي الوحيدة التي تمسح آثار الماضي مهما كانت أوضاره وآثاره فالزم حفظك الله أولاً: دعاء الله تعالى وتحرى أوقات الإجابة ، وألح على الله في الدعاء في طلب الفكاك من هذه الخطيئة ، وثانياً : فكّر بجدية في الخلاص وازرع في نفسك الثقة ، وتذكّر أن النجاح كل النجاح خلف هذا القرار ، وذكّر نفسك بأن في الخلاص إزالة لآصار الشيطان من نفسك وثالثاً : تجنّب رفقاء الطريق وكل من رافقك في هذه الخطيئة فهو رفيق لا يستحق أن يكون رفيقاً لمستقبل يأمله إنسان ويعيش فيه كل أمانيه .
هذه رسالتي بين يديك لم يكن دافعها إلا إخاء يتدفّق في قلبي إلى شخصك الكريم ، وكلي أمل أن تلقى منك قبولاً ، وأن تحظى منك باستعداد نحو قرار التوبة المنتظر . والله يتولاك برعايته .



عدل سابقا من قبل مسلم في السبت يناير 01, 2011 7:02 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sohptelker.hooxs.com
مسلم
Admin
مسلم


عدد المساهمات : 9693
نقاط : 17987
السٌّمعَة : 67
تاريخ التسجيل : 11/03/2010
العمر : 55

التدخين بين الطب والدين  Empty
مُساهمةموضوع: رد: التدخين بين الطب والدين    التدخين بين الطب والدين  Emptyالسبت يناير 01, 2011 6:54 pm

السيجارة

تتكون من :
النيكوتين : مادة سامة جدا وتعتبر اقوى السموم الموجودة
القطران : وهو مادة صمغية سوداء وتستخدم اساسا في صناعة مواد الطلاء


أضرار التدخين
1- ازدياد ضربات القلب وانقباض الشرايين بما فيها شرايين القلب
2- زيادة التصاق الصفائح المسئولة عن الجلطات
3- الانفسيماء وهو مرض يهدم تركيب الرئة
4- السرطان وهو مرض خبيث ينتج عن نمو الخلايا
5- يؤثر على التفكير والتذكر ويقلل النشاط
6- الصداع والدوار وضمور الاعصاب
7- يغلب على المدخن المزاج العصبى والقلق والشرود
8- الاصابة بالاوهام والوساوس والخواطر المقلقة
9- معدل الوفيات يرتفع بارتفاع عدد السجائر التى يدخنها المرء يوميا
10- سيجارة واحدة كافية لقتل انسان لو اعطيت له بواسطة ابرة في الوريد
11- تدخين سيجارة واحدة تقصم من عمر المدخن خمس دقائق ونصف .... وهو نفس الوقت الذى يقضيه المدخن عادة في تدخينها.


واليك اخى المدخن الاسئلة التالية فان جاوبتها فستصل حتما الى الحقيقة

اخى في الله
هل تسمى او تذكر الله عندا تشرب الدخان؟
هل تقول الحمد لله عندما تنتهى من السيجارة ؟
هل هناك مأكول او مشروب غير الدخان تطأه بحذائك عندما تنتهى منه ؟
هل يسرك ان ترى ابنك او ابنتك يدخن؟
هل من السنة ان تفطر في رمضان على سيجارة ؟
اذا طلب منك ان تصنف جميع الماكولات والمشروبات اما من الطيبات او الخبائث فاين تضع الدخان ؟
هل اهداء الرجل لاخيه سيجارة يدخل في قوله صلى الله عليه وسلم ( تهادوا تحابوا ) ؟
هل يوجد اى طعام او شراب غير الدخان يكتب على المنتج انه ضار بالصحة ؟
هل كلفت نفسك مرة بالبحث عن تاريخ انتهاء صلاحية السيجارة ؟ ولماذا ؟
انت تجادل وتقول انها ليست محرمة بل مكروهة فمن قبل من هى مكروهة اذن؟ وهل هناك عاقل يصر على ان يكون مكروها من الله ورسوله ؟
هل جهزت اجابتك عندما يسألك رب العالمين عن عدم التصدق على الفقراء واليتامى والمحتاجين ؟
هل تكون اجابتك اننى انفقت مازاد عن حاجتى لشرء الدخان ؟
ام لم تعى قول الله عز وجل
( ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث )
وقوله تعالى
( ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة )



أخى
لا تخادع نفسك ولا تكابر في قبول الحق ولا تتهرب من الحقيقة المرة وتوكل على الله واقلع عن هذه الخبائث قبل ان يداهمك هادم اللذات .. حيث لا ينفع الندم ثم بعد ذلك عليك ان تكسب مزيدا من الثواب بان تنصح اخا واحدا على الاقل
جزانا الله واياكم خير الجزاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sohptelker.hooxs.com
مسلم
Admin
مسلم


عدد المساهمات : 9693
نقاط : 17987
السٌّمعَة : 67
تاريخ التسجيل : 11/03/2010
العمر : 55

التدخين بين الطب والدين  Empty
مُساهمةموضوع: رد: التدخين بين الطب والدين    التدخين بين الطب والدين  Emptyالسبت يناير 01, 2011 6:57 pm

أحصائية عالمية للسجائر

عدد المدخنين في العالم: حوالي 1.100.000.000 منهم 47% رجال و12% نساء.



عدد السنوات التي يفقدها المدخن من عمره: 8.



عدد الأشخاص الذين تقتلهم السجاير سنويا: 3.50.000.



عدد الأشخاص الذين يقدر أن السجاير سوف تقتلهم سنة 2000: 10.000.000.



عدد الموتى بسرطان الرئة بسبب التدخين في كل العالم: 1.200.000.



حجم تجارة السجاير في العالم سنويا: 407.000.000.000 دولار [حوالي 407 مليار دولار].



منتجو الدخان الرئيسيون في العالم بالطن: الولايات المتحدة الأمريكية 735.781، الصين 2.524.500، زيمبابوي 212050، البرازيل 442.500 تركيا 266500، اليونان 132000، إندونيسيا 175631، ملاوي 142300، إيطاليا 132000، الهند 635000، باكستان 90.450، كندا 69.300، تايلاند 68.600، اليابان 67.100، بلغاريا 79.000، بولندا 44.700، الأرجنتين 117.300، الفيليبين 67.500.



حصة السوق للشركات القاتلة المنتجة للسجاير:



فيليب موريس: 36%، سيتا: 31.1%، روثمان: 15.5%، رينولدز: 15.5%، غالامير: 3.1%، امبريال: 2.8%، تاباكاليرا: 1.1%، بات: 0.18%.



نسبة المدخنين في العالم للجنسين:



في العالم الصناعي: الرجال: 42%، النساء: 24%.



في العالم النامي: الرجال: 48%، النساء: 7%
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sohptelker.hooxs.com
أم عبد الرحمن
عضو ملكي
أم عبد الرحمن


عدد المساهمات : 1760
نقاط : 2851
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 28/08/2010

التدخين بين الطب والدين  Empty
مُساهمةموضوع: رد: التدخين بين الطب والدين    التدخين بين الطب والدين  Emptyالأحد يناير 02, 2011 3:16 pm

التدخين بين الطب والدين  P1g69854
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جلال العسيلى
مشرف عام
مشرف عام
جلال العسيلى


عدد المساهمات : 5415
نقاط : 7643
السٌّمعَة : 13
تاريخ التسجيل : 16/05/2010
العمر : 61

التدخين بين الطب والدين  Empty
مُساهمةموضوع: رد: التدخين بين الطب والدين    التدخين بين الطب والدين  Emptyالأحد يناير 02, 2011 3:47 pm

التدخين بين الطب والدين  91894543
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسلم
Admin
مسلم


عدد المساهمات : 9693
نقاط : 17987
السٌّمعَة : 67
تاريخ التسجيل : 11/03/2010
العمر : 55

التدخين بين الطب والدين  Empty
مُساهمةموضوع: رد: التدخين بين الطب والدين    التدخين بين الطب والدين  Emptyالثلاثاء مارس 15, 2011 12:05 am

التدخين بين الطب والدين  183677_206244319391930_120369171312779_882217_6217683_n
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sohptelker.hooxs.com
جلال العسيلى
مشرف عام
مشرف عام
جلال العسيلى


عدد المساهمات : 5415
نقاط : 7643
السٌّمعَة : 13
تاريخ التسجيل : 16/05/2010
العمر : 61

التدخين بين الطب والدين  Empty
مُساهمةموضوع: رد: التدخين بين الطب والدين    التدخين بين الطب والدين  Emptyالثلاثاء مارس 15, 2011 2:20 pm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التدخين بين الطب والدين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  النمص بين الطب والشرع..!
» الصيام فى الطب البديل - (Fasting):
» اصغر طالبة بكلية الطب
» ماذا نعرف عن ( التدخين )
» توبة أخوين عن التدخين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صحبة الخير  :: الاقسام الدينية :: «۩۞۩ مقالات اسلامية ۩۞۩»-
انتقل الى: