حمله احياء سنن منسيه (هل تعلم فضل البسمله ( بسم الله الرحمن الرحيم ))

قال الله تعالى : " قل ان كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله " سورة اّل عمران31


كم من المرات التي نردد فيها ذكر بسم الله الرحمن الرحيم في يومنا وليلتنا قبل الطعام وقبل أي عمل وقبل الوضوء وعند قرآة القرأن والأذكار اليوميه وعند الدخول والخروج وركوب السياره وغيرهامن الاعمال اليوميه..................................

فهل نعرف قيمتها ؟؟؟ ولماذا نرددها كثيرا ؟؟؟


فإن قول بسم الله الرحمن الرحيم مفتاح كل أبواب الخير وحصن حصين من كل ضرر وبؤس ومن الشيطان.


هل تحب أن تستشعر بوجود ربنا معاك في اي وقت في أي عمل ؟؟؟؟؟؟؟؟



فعليك اخي/ أختي أن نقتدي بنبينا وتداوم علي هذا الذكر

البسمله

السلام عليكم ورحمة الله يركاته
بارك الله فيكم
وجزاكم الله خيرا
خيرا استهلال لخير الاعمال فاول ما تخط به بيننا ان نحيي سنة نبيينا صلي الله عليه وسلم
والاستهلال بالبسلمة في كل امر لهي الخير كله
وكل عمل لا يبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم فهو ابتر ورغم الاختلاف في مدي صحته
ومعني البسملة هي الاستعانة باسم الله علي قضاء اعمالك ودعاء بالبركة من الله الرحمن الرحيم
وهذا هو الحديث والفتوي
عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ : (( كُلُّ أمْرٍ ذِي بَالٍ لاَ يُبْدأُ فِيهِ بِالحَمْدُ للهِ فَهُوَ أقْطَعُ )) . حديث حسن ، رواه أَبُو داود وغيره .
الكتاب : رياض الصالحين
المؤلف : النووي
المحقق : د. ماهر ياسين الفحل
حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ : { كُلُّ كَلَامٍ لَا يُبْدَأُ فِيهِ بِالْحَمْدِ فَهُوَ أَجْذَمُ } .
أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ ، وَأَبُو عَوَانَةَ وَالدَّارَقُطْنِيّ وَابْنُ حِبَّانَ وَالْبَيْهَقِيُّ مِنْ طَرِيقِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَاخْتُلِفَ فِي وَصْلِهِ وَإِرْسَالِهِ ، فَرَجَّحَ النَّسَائِيُّ وَالدَّارَقُطْنِيّ الْإِرْسَالَ .
قَوْلُهُ : وَيُرْوَى : { كُلُّ أَمْرٍ ذِي بَالٍ لَا يُبْدَأُ فِيهِ بِحَمْدِ اللَّهِ فَهُوَ أَبْتَرُ } .
هُوَ عِنْدَ أَبِي دَاوُد وَالنَّسَائِيِّ كَالْأَوَّلِ ، وَعِنْدَ ابْنِ مَاجَهْ كَالثَّانِي ، لَكِنْ قَالَ : { أَقْطَعُ } بَدَلَ : { أَبْتَرُ } وَكَذَا عِنْدَ ابْنِ حِبَّانَ ، وَلَهُ أَلْفَاظٌ أُخَرُ أَوْرَدَهَا الْحَافِظُ عَبْدُ الْقَادِرِ الرَّهَاوِيُّ فِي أَوَّلِ الْأَرْبَعِينَ الْبُلْدَانِيَّة له .

واحياء سنة الرسول صلي الله عليه وسلم من احب الاعمال فهو القائل صلي الله عليه وسلم
تركت فيكم ما ان تمسكتم به بعدي لن تضلوا ابدا كتاب الله وسنتي
وقال صلي الله عليه وسلم (( من دعا إلى هدى ، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا . ومن دعا إلى ضلالة ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه ، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا )) رواه مسلم
قال تعالى ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) [آل عمران:31]

فيا من تدعي محبة الرسول فمحبة الرسول ليس مجرد كلمات ولا صلوات عليه صلي الله عليه وسلم باللسان
ولكن محبته اتباع سنته
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
جعل الله اعمالكم في موازيين حسناتكم واثابكم الله الفردوس الاعلي

معنى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:
معنى (بِسْمِ اللَّهِ): فمعناها بالله. ومعنى (بالله) أي بخلقه وتقديره يوصل إلى ما يوصل إليه. وقال بعضهم: معنى قوله (بِسْمِ اللَّهِ) يعني بدأت بعون الله وتوفيقه وبركته؛ وهذا تعليم من الله تعالى عباده، ليذكروا اسمه عند افتتاح القراءة وغيرها، حتى يكون الافتتاح ببركة الله جل وعز.
واختلف في معنى زيادة: اسم؛ فقال قطرب: زيدت لإجلال ذكره تعالى وتعظيمه. وقال الأخفش: زيدت ليخرج بذكرها من حكم القسم إلى قصد التبرك؛ لأن أصل الكلام: بالله.
وبسم الله تكتب بغير ألف استغناء عنها بباء الإلصاق في اللفظ والخط لكثرة الاستعمال، بخلاف قوله: اقرأ باسم ربك فإنها لم تحذف لقلة الاستعمال.
الله : هذا الاسم أكبر أسمائه سبحانه وأجمعها، حتى قال بعض العلماء: إنه اسم الله الأعظم ولم يتسم به غيره؛ ولذلك لم يثن ولم يجمع، وهو أحد تأويليْ قوله تعالى: (هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا) (سورة مريم الآية 65) أي من تسمى باسمه الذي هو الله . فالله اسم للموجود الحق الجامع لصفات الإلهية، المنعوت بنعوت الربوبية، المنفرد بالوجود الحقيقي، لا إله إلا هو سبحانه. وقيل: معناه الذي يستحق أن يعبد.
(الرَّحْمَنِ) خاص الاسم عام الفعل. و(الرَّحِيم) عام الاسم خاص الفعل. هذا قول الجمهور.
وقال أبو علي الفارسي: (الرَّحْمَنِ) اسم عام في جميع أنواع الرحمة، يختص به الله. و(الرَّحِيمِ) إنما هو في جهة المؤمنين؛ كما قال تعالى: (وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا.)(سورة الأحزاب الآية 43) وقال العرزمي (الرَّحْمَنِ) بجميع خلقه في الأمطار ونعم الحواس والنعم العامة، و(الرَّحِيمِ) بالمؤمنين في الهداية لهم، واللطف بهم. وقال ابن المبارك: (الرَّحْمَنِ) إذا سئل أعطى، و(الرَّحِيمِ) إذا لم يسأل غضب.
واختلف العلماء في كون (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) آية من سورة الفاتحة أم لا على ثلاثة أقوال:
1 ـ ليست بآية من الفاتحة ولا غيرها؛ وهو قول مالك.
2ـ أنها آية من كل سورة؛ وهو قول عبد الله بن المبارك.
3ـ وقال الشافعي: هي آية في الفاتحة؛ وتردد قوله في سائر السور؛ فمرة قال: هي آية من كل سورة، ومرة قال: ليست بآية إلا في الفاتحة وحدها. ولا خلاف بينهم في أنها آية من القرآن في سورة النمل في قوله تعالى : (إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَلاَّ تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ ).
والصحيح من هذه الأقوال قول مالك؛ لأن القرآن لا يثبت بأخبار الآحاد وإنما طريقه التواتر القطعي الذي لا يختلف فيه. قال ابن العربي: ويكفيك أنها ليست من القرآن اختلاف الناس فيها، والقرآن لا يختلف فيه.

بارك الله فيكم
من اعتاد علي قول بسم الله الرحمن الرحيم في كل شئ
كفاه الله كل شئ وحفظه من كل سوء
وبارك الله في عمله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]