صحبة الخير
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13

{إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9

يسعدنا ان تشارك معنا
صحبة الخير
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13

{إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9

يسعدنا ان تشارك معنا
صحبة الخير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صحبة الخير

منتدي اسلامي ثقافي دعوي اجتماعي عام
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
بسم الله الرحمن الرحيم

رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ
صدق الله العضيم


 

 لمحات من حياة الحبيب صلي الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مسلم
Admin
مسلم


عدد المساهمات : 9693
نقاط : 17987
السٌّمعَة : 67
تاريخ التسجيل : 11/03/2010
العمر : 55

لمحات من حياة الحبيب صلي الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: لمحات من حياة الحبيب صلي الله عليه وسلم   لمحات من حياة الحبيب صلي الله عليه وسلم Emptyالثلاثاء فبراير 15, 2011 9:41 pm

الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم و فترة شبابه
إقتضت حكمة
الله تعالى أن لا يرسل رسولاً إلا و راعى غنم و لعلها أولى مراتب

مدرسة النبوة , فالحق سبحانه و تعالى يدرب رُسله على رعاية الرعية برعى

الغنمأولاً , لأن الغنم مجتمع و أمة فيهم القوى و فيهم الضعيف و الشقى و الوديع و

الصحيح , فإذا ما رعى الراعى ووفق بين هذة الأنواع فىالأغنام , فإنة لا يستطيع

أن يوافق بين الرعية من بنى الإنسان على إختلاف صنوفهم و عقولهم و أفكارهم و

التعامل مع كل نوع بما يناسبه , و قد رعى رسول
الله صلى الله عليه و سلم

الغنم مثل من سبقوه من الأنبياء , و عندما صار شاباً يافعاً , سافر مع عمه أبى طالب

فى رحلات تجارية إلى الشام و نظراً لأمانتة و صدقه قام بعده رحلات تجارية إلى

الشام ثم قام بعدها صلى
الله عليه و سلم برحلات خاصه لحساب السيدة خديجة بنت

خويلد , و هى أرملة ثرية , و سيأتى تفصيل ذلك بإذن
الله تعالى . و قد تعلم صلى الله

عليه و سلم الفروسية و فنون القتال فى شبابة كعادة شباب العرب بعيداً عن مجالس

الخمر و لعب الميسر و كان صلى
الله عليه و سلم يكره الأصنام الموجودة حول

الكعبة , و من شمائله صلى
الله عليه و سلم يوم الحجر الأسود حينما تصارعت القبائل

و تنازعوا فى وضع الحجر أثناء تجديد الكعبة , كل قبيلة تريد أن تظفر بوضع الحجر

الأسود ( و هو حجر من الجنة ) و كادت تقع فتنةكبيرة و يشتعل القتال فأجتمعوا

أمرهم أن يحتكموا لأول داخل عليهم فكان هو محمد صلى
الله عليه و سلم

وبفطانه النبوه و رجاحه عقل الأذكياء , يقرر أن يضع الحجر الأسعد فى عباءته و

تأخذ كل قبيلة بطرف منها , و بذلك تكون كل قبيلة قد ساهمت فىوضع الحجر , و

أخمد نار الفتنة .
شخصية الرسول صلى
الله عليه و سلم

كان رسول
الله صلى الله عليه وسلم قوى الشخصية زكياً فطناً , شديد اللحظ , جميل

الخلق , كريم الصفات , اثنى
عليه ربه سبحانه و تعالى و قال { وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ

عَظِيم } (4) سورة القلم , كان لايؤمن بدين قومة و كان يميل إلى الوحدة بعيداً عنهم ,

و كان غالباً ما يعتزل أسرتة من وقت لأخر ليتفكر فى خلق السماوات و الأرض والجبال

و الشجر و كان دائماً ما يذهب إلى غار حراء بجبل صغير لا يبعد عن مكة كثيراً و كان

يذهب وحده ويوجه نظره إلى الكعبة مكان العبادة و يتفكر فى خلق الكون و كانت

السيدة خديجة رضى
الله عنها تعينه على ذلك و ترسل له الطعام فى الغار و كان ذلك

قبل أن يبلغ الأربعين عاماً من عمره , فتعود من صغره صلى
الله عليه وسلم على

العمل و التفكر و حسن الخلق و كان أمُى لا يعرف القراءة ولا الكتابة و لكن علمه ربه

فأحسن تأديبه فأصبح اكبر و افضل معلمى البشرية صلى
الله عليه وسلم

نزول القرأن على الحبيب صلى الله عليه و سلم

عندما بلغ الرسول صلى
الله عليه وسلم سن الأربعين عاماً و فى يوم الأثنين الموافق

السابع عشر من رمضان و بينما هو يتعبد فى الغار سمع صوتاً قوياً يقول له اقرأ ,

فيقول صلى
الله عليه وسلم ما أنا بقارىء و يكرر ثانية اقرأ , فيقول صلى الله عليه

وسلم ما أنا بقارىء , ثم يقول سيدنا جبريل فى الثالثة اقرأ {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ

الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَق (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ

الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَم ْ} سورة العلق . و عندما قرأ سيدنا محمد صلى
الله عليه وسلم

هذة الأيات الكريمة و همَ بالخروج من الغار سمع صوتاً يقول يا محمدأنت رسول الله و

أنا جبريل , و عندما رفع سيدنا محمد صلى
الله عليه وسلم عينية رأى الملك ( سيدنا

جبريل ) واقفاً على هيئة إنسان فى أفق السماء ثم أختفى , فعاد رسول
الله صلى

الله
عليه وسلم و هو فى حالة الفزع إلى السيدة خديجة فكانت تهدىء من روعة و

تقول : إنك رسول هذة الأمة , و هكذا حال الوحى , تارة صلصلة الجرس و تارة صوت

الإنسان للإنسان . فعلم سيدنا محمد صلى
الله عليه وسلم أنة هو رسول هذة الأمة و

أخذ يجهز نفسة لأكبر مهمة فى التاريخ و هى مهمة الدعوة السرية و الجهرية للإسلام

و لم يكن الأمر هيناً لأنة صلى
الله عليه وسلم تربى فى قريش و هى من اكبر قبائل

مكة و كانت معظمها تعيش على الكفر و عبادة الأصنام و كان عمة أبو طالب كافر و

لكنة كان يحبة حباً شديداً و كان ابو طالب يدافع على النبى صلى
الله عليه وسلم

دائماً سواء قبل الإسلام أو بعد نزول الوحى و بدأالدعوة .

نشر الدعوة سراً

بدأ الرسول صلى
الله عليه و سلم بالدعوة للإسلام بعد أن تيقن له أنه رسول هذة

الأمة و هو الذى سيُخرجها من الظلمات إلى النور فجاء إلى أعلى مكان فى مكة و

صعد إلى الجبل و قال للناس , أيها الناس: يا معشر قريش , أرءيتم إن قلت لكم أنه

خلف هذا الجبل خيل تريد أن تغير عليكم أكنتم مصدقى؟ قالوا نعم , ما جردنا عليك

شىء من قبل فأنت الصادق الأمين , فقال لهم النبى :صلى
الله عليه و سلم فإنى

نذير لكم بين يدى عذاب شديدً و إنى أدعوكم إلى الإسلام أو إلى عذاب من
الله تعالى

و من هنا بدأت السخرية فبعد أن كان الصادق الأمين أصبح الكاذب و الكاهن و

الشاعر و بدل أسمة الجميل محمد صلى
الله عليه و سلم سموة لعنهم الله (( المزمم )) ,

ثم أخذ رسول
الله صلى الله عليه و سلم يدعوا إلى الله سراً فبدأ بدعوة أسرته

وأصدقائه المخلصين لعباده
الله عز و جل فى مدة ثلاث سنوات سراً و أخذ رسول الله

صلى الله عليه و سلم يدعوا اصدقائه و أهله أن يتركوا عبادة الأصنام فكان أول من

آمنت به : زوجته خديجة بنت خويلد رضى
الله عنها ثم ابن عمه على بن أبى طالب

رضي
الله عنه و زيد بن حارثة رضي الله عنه و صديقه أبو بكر الصديق رضي الله عنه

و بعض أقاربة و أخذ كل منهم يدعوا إلى
الله فى أهل بيتة و كل من يعرفونة حتى

بلغ لقريش أن محمد صلى
الله عليه و سلم يدعوا قريش لترك عبادة الأصنام و الاتجاه

لعباده
الله وحده لا شريك له و من هنا بدأت رحلة الجهر بالدعوة و بدأت عداوة الكفار

للرسول صلى
الله عليه و سلم .

الهجرة إلى الحبشة و إسلام النجاشى

فى السنة الخامسة من الدعوة الإسلامية زاد عدد المؤمنين لكنهم ليسوا بالعدد الذى

يستطيع الوقوف فى وجة قريش و الدفاع عن نفسة ضد الظلم و القهر و العدوان ,

فنصحهم رسول
الله صلى الله عليه و سلم بترك مكة و الهجرة إلى الحبشة لأن فيها ملك لا يُظلم عندة أحد و

عادل فى حكمة كريماً فى خلقة , وهناك يستطيعون العيش فى سلام آمنين على

أنفسهم و على دينهم و كان عددهم فى ذلك الوقت ثمانين رجلاً غير الأطفال و

النساء , و عندما علمت قريش بذلك أنزعجت و زاد انزعاجها أكثر بإسلام عمر بن

الخطاب رضي
الله عنه و هجرته جهراً , وفى الحبشة كان النجاشى ملك لها و كان على النصرانية و

لكنه كان ملك كريم عادل لا يظلم أحداً , و بعد أن علمت قريش بهجرة المسلمين ارسلوا

أثنين منهم من بينهم سيدنا (( عمرو بن العاص )) قبل إسلامة فذهبوا للنجاشى و

أهدوة الهدايا ثم حدثاه بأمر المسلمين فقال لهم النجاشى : لن احكم عليهم إلا بعد أن

اسمع منهم , فجاؤا برجال من المسلمين و كان على رأسهم جعفر بن أبى طالب

فسألهم النجاشى : ما شأنكم و ما هو هذا الدين الذى تعبدونه ؟ فرد
عليه جعفر بن

ابى طالب و قال : إنا كنا نعبد الأصنام و نأكل الميتا ونأكل الفواحش و نقطع الرحم و

نؤذى الناس فجاءنا رجل هو من أفضل قومنا و أوسطها برساله من عند
الله رب

العالمين فأمرنا أن نعبد
الله الواحد ونترك عباده الأصنام و أمرنا بصله الرحم وعدم

إيذاء الناس و أمرنا بالأخلاق الحميدة و أمرنا بترك الفجور و المعاصى و فعل الخير

فقال له النجاشى : هل عندك من ما جاء به هذا الرجل ؟ قال له جعفر نعم فقال له

النجاشى : إقرأ علي : فقرأ سيدنا جعفر : سورة مريم و ذكر له قصة زكريا
عليه

السلام و يحيى عليه السلام فقال له النجاشى : إن هذا ما جاء به عيسى عليه السلام لا

يخرج من مشكاه ( النافذة ) واحدة فتأثر النجاشى و قال لهم : إذهبوا فتركهم , و

لكن سيدنا عمرو بن العاص كان زكياً فطناً فاستأذن مرة أخرى على النجاشى فدخل

عليه و قال له : إن هؤلاء الذين تركتهم فى مدينتك يسبون عيسى
عليه السلام ,

فأستدعاهم النجاشى مرة أخرى و قال لهم: ما تقولون فى عيسى
عليه السلام ؟

فردوا
عليه بالأيات من سورة مريم أيضاً : فتعجب النجاشى و قال : الله أكبر و أخذ

عود صغير من الارض و قال : والله ما تعدى عيسى ما قلت هذا العرجون , و لكن بدأت

الفتنة بعدها فى أرض الحبشة لأن النصرانيين فى الحبشة لم يسرهم ما حدث , حتى

أسلم النجاشى سراً و حدثت حرب بين أنصار النجاشى و جيش أخر و انتصر النجاشى

و سار المسلمون فى أمان فى بلاد الحبشة ينشرون الدعوة هناك . و ظل النجاشى

مسلم فى الخفاء حتى مات و جاء جبريل للنبى و أبلغة بموت النجاشى فصلى
عليه

النبى صلاه الغائب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sohptelker.hooxs.com
جلال العسيلى
مشرف عام
مشرف عام
جلال العسيلى


عدد المساهمات : 5415
نقاط : 7643
السٌّمعَة : 13
تاريخ التسجيل : 16/05/2010
العمر : 61

لمحات من حياة الحبيب صلي الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: لمحات من حياة الحبيب صلي الله عليه وسلم   لمحات من حياة الحبيب صلي الله عليه وسلم Emptyالأربعاء فبراير 16, 2011 4:43 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لمحات من حياة الحبيب صلي الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صور من رحمة الحبيب صل الله عليه وسلم
» حياة الرسول صلي الله عليه وسلم
» الرفق في حياة الرسول صلي الله عليه وسلم
» الحبيب صلي الله عليه وسلم وكأنك تراه
» الأيام الأخيرة في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صحبة الخير  :: السيرة والتاريخ :: «۩۞۩ السيرة النبوية ۩۞۩»-
انتقل الى: