صحبة الخير
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13

{إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9

يسعدنا ان تشارك معنا
صحبة الخير
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13

{إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9

يسعدنا ان تشارك معنا
صحبة الخير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صحبة الخير

منتدي اسلامي ثقافي دعوي اجتماعي عام
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
بسم الله الرحمن الرحيم

رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ
صدق الله العضيم


 

 يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 32

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مسلم
Admin
مسلم


عدد المساهمات : 9693
نقاط : 17987
السٌّمعَة : 67
تاريخ التسجيل : 11/03/2010
العمر : 55

يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 32 Empty
مُساهمةموضوع: يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 32   يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 32 Emptyالجمعة يناير 07, 2011 12:20 am

3 - بيان منزلته - صلى الله عليه وسلم - :


لا بأس ببيان منزلته بمدحه - صلى الله عليه وسلم - بما مدحه الله به ، وذكر منزلته التي فضله الله بها واعتقاد ذلك ، فله - صلى الله عليه وسلم - المنزلة العالية التي أنزله الله فيها ، فهو عبد الله ورسوله ، وخيرته من خلقه ، وأفضل الخلق على الإطلاق ، وهو رسول الله إلى الناس كافة ، وإلى جميع الثقلين الجن والإنس ، وهو أفضل الرسل ، وخاتم النبيين ، لا نبيَّ بعده ، قد
شرح الله له صدره ، ورفع له ذكره ، وجعل الذِّلَّة والصَّغار على من خالف أمره ، وهو صاحب المقام المحمود الذي قال الله تعالى فيه : عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا .



أي : المقام الذي يُقيمه الله فيه للشفاعة للناس يوم القيامة ؛ ليريحهم ربهم من شدة الموقف ، وهو مقام خاص به - صلى الله عليه وسلم - دونَ غيره من النبيين .



وهو أخشى الخلق لله ، وأتقاهم له ، وقد نهى الله عن رفع الصوت بحضرته - صلى الله عليه وسلم - وأثنى على الذين يَغُضّونَ أصوات هم عنده ، فقال تعالى : يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ .



قال الإمام ابن كثير - رحمه الله - : ( هذه آيات أدّب الله فيها عباده المؤمنين فيما يعاملون به النبي - صلى الله عليه وسلم - من التوقير والاحترام ، والتبجيل والإعظام ... أن لا يرفعوا أصوات هم بين يدي النبي - صلى الله عليه وسلم - فوق صوته ) .


ونهى سبحانه وتعالى أن يُدعى الرسول باسمه كما يُدعى سائرُ الناس ، فيقال : يا محمد ، وإنما يُدعى بالرسالة والنبوة فيقال : يا رسول الله ، يا نبي الله ، قال تعالى : لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا .


كما أن الله سبحانه يناديه بـ ( يا أيها النبي ، يا أيها الرسول ) . وقد صلى الله وملائكته عليه ، وأمر عباده بالصلاة والتسليم عليه ، فقال تعالى : إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا .


لكن لا يُخصص لمدحه - صلى الله عليه وسلم - وقتٌ ولا كيفية معينة إلا بدليل صحيح من الكتاب والسُّنَّة ، فما يفعله أصحابُ الموالد من تخصيص اليوم الذي يزعمون أنه يوم مولده لمدحه بدعة منكرة .



ومن تعظيمه - صلى الله عليه وسلم - : تعظيم سنته ، واعتقاد وجوب العمل بها ، وأنها في المنزلة الثانية بعد القرآن الكريم في وجوب التعظيم والعمل ؛ لأنها وحي من الله تعالى ، كما قال تعالى : وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى .
فلا يجوز التشكيك فيها ، والتقليل من شأنها ، أو الكلام فيها بتصحيح أو تضعيف لطرقها وأسانيدها أو شرح لمعانيها إلا بعلم وتحفُّظ ، وقد كثر في هذا الزمان تطاول الجهَّالِ على سُنّة الرسول - صلى الله عليه وسلم - خصوصًا من بعض الشباب الناشئين ؛ الذين لا يزالون في المراحل الأولى من التعليم ، صاروا يصحِّحون ويُضعّفون في الأحاديث ، ويجرحون في الرواة بغير علم سوى قراءة الكتب ، وهذا خطرٌ عظيم عليهم وعلى الأمة ، فيجب عليهم أن يتقوا الله ، ويقفوا عند حدهم .



الفصل الثاني في وجوب طاعته - صلى الله عليه وسلم - والاقتداء به


تجب طاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - بفعل ما أمر به ، وترك ما نهى عنه ، وهذا من مقتضى شهادة أنه رسول الله ، وقد أمر الله تعالى بطاعته في آيات كثيرة ، تارة مقرونة مع طاعة الله ، كما في قوله : يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وأمثالها من الآيات ، وتارة يأمر بها منفردة ، كما في قوله : مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ، وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ .

وتارة يتوعد من عصى رسوله - صلى الله عليه وسلم - كما في قوله تعالى : فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ .


أي : تصيبهم فتنة في قلوبهم من كفر أو نفاق أو بدعة ، أو عذاب أليم في الدنيا ؛ بقتل أو حَدٍّ أو حبس ، أو غير ذلك من العقوبات العاجلة .


وقد جعل الله طاعته واتباعه سببًا لنيل محبة الله للعبد ومغفرة ذنوبه ، قال تعالى : قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ .


وجعل طاعته هداية ، ومعصيته ضلالًا ، قال تعالى : وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا .


وقال تعالى : فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ .


وأخبرَ سبحانه وتعالى أنَّ فيه القدوة الحسنة لأمته ، فقال تعالى : لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا .


قال ابن كثير - رحمه الله تعالى - : ( هذه الآية الكريمة أصل كبير في التأسي برسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أقواله وأفعاله وأحواله ، ولهذا أمر تبارك وتعالى الناس بالتأسي بالنبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الأحزاب في صبره ومصابرته ، ومرابطته ومجاهدته ، وانتظاره الفرج من ربه - عز وجل - صلوات الله وسلامه عليه دائمًا ، إلى يوم الدين ) .


وقد ذكر الله طاعة الرسول واتباعه في نحو أربعين موضعًا من القرآن ، فالنفوس أحوج إلى معرفة ما جاء به واتباعه منها إلى الطعام والشراب ، فإنَّ الطعام والشراب إذا فات الحصول عليهما حصل الموت في الدنيا ، وطاعة الرسول واتباعه إذا فاتا حصل العذاب والشقاء الدائم ، وقد أمر - صلى الله عليه وسلم - بالاقتداء به في أداء العبادات ، وأن تؤدى على الكيفية التي كان يؤديها بها ، فقال تعالى : لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : صلوا كما رأيتموني أصلي وقال : خذوا عني مناسككم وقال : من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد وقال : من رغب عن سنتي فليس مني إلى غير ذلك من النصوص التي فيها الأمر بالاقتداء به ، والنهي عن مخالفته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sohptelker.hooxs.com
جلال العسيلى
مشرف عام
مشرف عام
جلال العسيلى


عدد المساهمات : 5415
نقاط : 7643
السٌّمعَة : 13
تاريخ التسجيل : 16/05/2010
العمر : 61

يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 32 Empty
مُساهمةموضوع: رد: يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 32   يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 32 Emptyالجمعة يناير 07, 2011 4:16 pm

يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 32 M5znk-87746b6b92
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 32
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 28
» يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 41
» يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 13
» يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 29
» يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 42

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صحبة الخير  :: الاقسام الدينية :: «۩۞۩ العقيدة الصحيحة ۩۞۩»-
انتقل الى: