أرجوك يا زوجي لا تحبنى

بارك الله فيكم اختي في الله مشمشة

رغم جمال الموضوع وروعته ورغم حقيقة واهمية ما نادت به الزوجة الصالحة لحب الام وحب الاخت وحب الابنه

لكن اختلف ويختلف الكثيرين في النقطة الاخيرة
ان الحب حب نفعي لغسيل وكي وخلافه

واذا كان ذلك بدافع منها لان يصل رحمه ويبر امه واهله
فحب الزوج لزوجته لم يكن ابدا نفعي كما اخبر كاتب المقال
بل هو حب سكينة ورحمة

والا لكان استعاض عن الزوجة بالخادمة

يقول الله تعالي في محكمة اياته

"وخلقنا لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعلنا بينكم مودة ورحمة "
وقال جلا وعلا في ايه اخري
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (الروم : 21 )

هكذا يبن الله في كتابه عظم تلك العلاقة وجمالها ولطفها
انها المودة والرحمة والسكينة اي يسكن اليها بعد تعب وارهاق ويفضي اليها بمتاعبه واسقامه فتسكن مابه من اسقام
وهل هناك اجمل من ذلك وصفا لهذه العلاقة الشرعية الطيبة المبارك فيها



هم دوما في حب وعطاء
يشع حبهما علي البيت فيملاه سعادة
فاللهم املاء بيوتنا بالسعادة والحب
واجمعنا واهلينا في الفردوس الاعلي

اختي في الله مشمشة
ربما كان ردي عليكم لان الموضوع لم يكتمل
ولكن لو راينا خاتمة الموضوع لسعدنا به
فهو ختام مميز لكاتب المقال
ارجع الحب الذي تبغيه الزوجة من زوجها هو اسمي من الحب المبرر بأفعال
لانه لله ولانها اطاعت الله فيه
ولانها كانت له المعين علي طاعته لله واجتهاده
فشكرا لكاتبا وعتابا لكي اختي مشمشة
لقد سقطت بعض كلماتك من الموضوع
وها هي النهاية الجميلة للمقالة
بل
أرجوك
وأرجوك
أن تحبني في الله ولله وبقدر جهادي واجتهادي في التقرب من الله
فهذا هو الحب الذي يبقى
وهذا هو الحب الذي ينفع
وهذا هو الحب الذي يجعلنا نستظل بظل عرش الرحمن يوم لا ظل إلا ظله